حضرموت تتصدر أولويات الدعم الأوروبي: مشاريع اقتصادية وثقافية غير مسبوقة ووفد رسمي من الاتحاد الأوروبي يزور مدنها
تاريخ النشر: 14th, November 2025 GMT
قال الاتحاد الأوروبي إن بعثته لدى اليمن أجرت زيارة رسمية إلى محافظة حضرموت شملت مدن المكلا وسيئون وتريم وشبام، بهدف تعزيز التعاون مع الحكومة اليمنية ودعم برامج التعافي الاقتصادي وصيانة التراث الثقافي في واحدة من أهم المحافظات اليمنية.
وترأس الزيارة سفير الاتحاد الأوروبي لدى اليمن، باتريك سيمونيه، الذي التقى مع مسؤولين في السلطات الوطنية والمحلية، إضافة إلى ممثلين عن منظمات المجتمع المدني والشركاء المنفذين، لمناقشة آليات دعم سلاسل القيمة المحلية، وتحسين سبل العيش، وتوسيع الفرص الاقتصادية أمام الشباب والنساء.
وأوضح بيان صادر عن الاتحاد الأوروبي تابعة مأرب برس "أن دعمه في حضرموت يتركز على تنشيط القطاعات الإنتاجية، بما في ذلك الثروة السمكية والزراعة والصناعات الإبداعية، إلى جانب مشروعات الحفاظ على التراث الثقافي للمنطقة باعتباره أحد مصادر الصمود الاجتماعي والاقتصادي.
وأشار البيان إلى أن الزيارة استعرضت نتائج ملموسة لمشاريع ممولة من الاتحاد الأوروبي، من بينها إعادة تأهيل أسواق زراعية وسمكية وأسواق العسل، وإنشاء مراكز ثقافية وإبداعية جديدة تستهدف تمكين الشباب في عدة مدن حضرمية.
وقال السفير باتريك سيمونيه في ختام الزيارة:“كان من دواعي سروري زيارة المكلا وسيئون وتريم وشبام، ولقاء السلطات والشركاء المحليين. يفخر الاتحاد الأوروبي بدعمه لليمنيين في مجالات خلق فرص العمل، وتحسين سبل العيش، والثقافة. هدفنا هو تمكين المجتمعات المحلية وتعزيز قدرة اليمن على الصمود الاقتصادي على المدى الطويل.”
وتأتي زيارة الاتحاد الأوروبي ضمن تحركات أوسع لدعم الاستقرار والتنمية المستدامة في اليمن في ظل التحديات الاقتصادية والمعيشية التي تواجهها البلاد.
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
الرئيس السوداني: لا أحد يستطيع العيش في مناطق تتواجد فيها مليشيا الدعم السريع
أكد رئيس مجلس السيادة الانتقالي القائد العام للقوات المسلحة السوداني الفريق أول الركن عبد الفتاح البرهان، أن السودانيين لا يستطيعون العيش في مناطق تتواجد فيها مليشيا "الدعم السريع" وأن المواطنين يفرون من المناطق التي تدخلها.
وقال الرئيس السوداني في تغريدة على حسابه في منصة (إكس) وفقا لوكالة الأنباء السودانية (سونا): إن السودانيين الذين تم تهجيرهم قسراً من الفاشر وبارا والنهود لم يذهبوا إلى نيالا أو الفولة أو إلى أي منطقة تحت سيطرة مليشيا "آل دقلو" الإرهابية في مدن دارفور أو غرب كردفان، بل اختاروا السير آلاف الكيلومترات إلى مناطق تحت سيطرة الدولة والقوات الحكومية، حيث يجدون الأمن ومقومات الحياة، وأن ذلك يؤكد أن لا حياة مع هذه المليشيا.
وميدانيا، أكدت القوات السودانية تصديها بنجاح لعدد من المسيرات الإنتحارية التي أطلقتها مليشيا "الدعم السريع" فى مدينة مروي صباح اليوم لاستهداف مقر قيادة الفرقة 19 مشاة ومطار مروي وسد مروي.
وتمكنت المضادات الأرضية السودانية من إسقاط جميع المسيرات قبل وصولها إلى أهدافها،وأكدت قيادة الفرقة 19 مشاة جاهزيتها التامة للتصدي لأي تهديدات تمس أمن واستقرار الولاية الشمالية.