بتصميم جريء.. طرح كيا تاسمان X-Pro رسميًا بالصور
تاريخ النشر: 17th, November 2025 GMT
تطرح كيا تاسمان X-Pro الجديد في فئة البيك أب المتوسطة، لتخوض منافسة مباشرة مع أسماء راسخة مثل فورد رينجر وميتسوبيشي ترّايتون وتويوتا هايلكس وإيسوزو دي-ماكس.
يأتي دخول كيا إلى هذا القطاع بعد أعوام من الانتظار، خصوصًا أن الشركة أصبحت اليوم في موقع متقدم على مستوى التصميم والابتكار، بعدما تحولت من “شركة تلاحق الآخرين” إلى “شركة تصنع الاتجاه”.
تعكس كيا تاسمان X-Pro نفس الجرأة التصميمية التي طبقتها كيا في أحدث طرازاتها مثل Sportage وSorento وEV9 وK4 وEV4، حيث باتت سيارات كيا تبدو أقرب إلى نماذج اختبارية منها إلى سيارات إنتاج.
يساعد هذا التوجه الجريء السيارة على لفت الأنظار في فئة يغلب عليها الطابع العملي، لكنه أيضًا يجعل التصميم يقترب من الخط الفاصل بين الابتكار والمبالغة، وهو ما دفع بعض المراقبين لوصف كيا تاسمان بأنها واحدة من أكثر سيارات كيا “جرأة زائدة عن الحد” في السنوات الأخيرة.
تتميز تاسمان X-Pro بمقصورة تعتبر الأفضل في فئتها من حيث جودة الخامات وتنظيم لوحة القيادة وسهولة الاستخدام.
تجمع الداخلية بين التكنولوجيا الحديثة والراحة، مع شاشة مركزية كبيرة، وخيارات واسعة لأنظمة الاتصال، وتفاصيل تصميمية تمنح الركاب إحساسًا بسيارة SUV فاخرة أكثر من كونها بيك أب مخصصة للعمل الشاق.
هذا المستوى من الرفاهية داخل بيك أب متوسطة الحجم يمثل نقلة مهمة في توجه كيا، ويضع تاسمان في موقع قوي أمام المنافسين التقليديين.
تأتي تاسمان بمحرك فعّال يقدم قوة مناسبة لفئتها، ما يجعلها قادرة على التعامل مع المهام اليومية والطرق الوعرة وتحمّل الأوزان بشكل مريح.
يعتبر الأداء العام متوازنًا، مع تجاوب جيد لناقل الحركة وثبات واضح على السرعات المختلفة، ليؤكد أن كيا لم تبخل على طرازها الجديد بأي من عناصر القوة الأساسية في سيارات البيك أب.
رغم قوة المقصورة والمحرك، يتفق معظم المراجعين على أن أكبر عيوب Tasman X-Pro يتمثل في شكل الجزء الخلفي، والذي بدا غير متناغم مع واجهتها الأمامية العصرية.
فقد أخذت كيا خطوة جريئة في الخطوط الخلفية، لكنها لم تنجح هذه المرة في تحقيق التوازن المطلوب، ما جعل المؤخرة تبدو أقل جاذبية مقارنة ببقية التصميم.
قد لا يؤثر هذا التفصيل على الأداء، لكنه يؤثر على الانطباع البصري العام، خاصة في فئة تعتمد بشكل كبير على سمعة التصميم القوي والمتجانس.
على الرغم من هذا العيب البارز، يبقى ظهور Tasman X-Pro دليلًا على أن كيا أصبحت لاعبًا قويًا في جميع الفئات، بما فيها الفئات التي كانت بعيدة عنها تاريخيًا.
يمهد هذا الطراز الطريق أمام كيا لترسيخ وجودها في سوق البيك أب العالمي، ويجعل المنافسة أكثر إثارة في السنوات المقبلة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: كيا تاسمان بيك أب 2025 هايلكس فورد رينجر کیا تاسمان
إقرأ أيضاً:
بالصور.. منخفض جوي يضاعف مأساة غزة
في ظلّ ظروف إنسانية بالغة القسوة، خلّف المنخفض الجوي الذي ضرب قطاع غزة خلال الساعات الماضية كارثة جديدة تضاف إلى معاناة مئات آلاف النازحين، بعد أن حولت الأمطار الغزيرة مساحات واسعة من المخيمات إلى برك من المياه والوحل والطين.
وقال مراسل الجزيرة في غزة إن آلاف الخيام غمرتها مياه الأمطار والسيول في مناطق متفرقة من القطاع، مما أدى إلى إتلاف ما تبقى لدى العائلات من أفرشة وأغطية ومواد أساسية، وسط عجز كبير في قدرة فرق الإنقاذ على التدخل.
View this post on Instagramوأكدت الأمم المتحدة أن أكثر من 13 ألف أسرة تضررت بشكل مباشر من المنخفض الجوي، وأن آلاف العائلات فقدت القليل الذي كانت تملكه مع بداية فصل الشتاء.
وتحذر المنظمات الدولية من أن سوء الأحوال الجوية يضاعف المخاطر الصحية على النازحين، في وقت تنتشر فيه أمراض الجهاز التنفسي ونزلات البرد بين الأطفال وكبار السن في المخيمات المزدحمة.
View this post on Instagram
ومن جهة أخرى، حذرت الأجهزة المدنية الفلسطينية بالقطاع من تداعيات الأمطار الغزيرة، مشيرة إلى أن نحو 500 ألف أسرة نازحة تقيم في مخيمات عشوائية ومراكز إيواء منذ بداية الحرب الإسرائيلية على القطاع.
View this post on Instagramوقال المتحدث باسم الدفاع المدني للجزيرة إنهم غير قادرين على الاستجابة للعديد من الاستغاثات بسبب نقص الإمكانيات، مضيفا أن ما دخل القطاع من مساعدات لا يتجاوز 15% من الاحتياجات الفعلية.
إعلانوأكد الدفاع المدني أنه لم يتم إدخال أي خيام جديدة حتى الآن، رغم تعهّدات سابقة، وهو ما ترك عشرات الآلاف من العائلات في مواجهة المنخفض الجوي دون حماية كافية.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2كيف قلب غوستاف لوبون نظرة أوروبا إلى الحضارة العربية الإسلامية؟list 2 of 2"صهر الشام" والعربية والراب.. ملامح سيرة ثقافية للعمدة ممدانيend of list
ومع استمرار تأثير المنخفض الجوي وتوقعات بهطول أمطار إضافية، يخشى سكان القطاع أن تتدهور الأوضاع الإنسانية أكثر، في وقت تعجز فيه العائلات عن إصلاح خيامها أو العثور على مأوى بديل.
وفي ظل غياب حلول عاجلة، يزداد القلق من أن يشهد القطاع المدمر موجات جديدة من التشريد والمعاناة، بينما يبقى مئات الآلاف من الفلسطينيين تحت المطر دون مقومات الحياة الأساسية.