خبير كوارث لـ«القاهرة الإخبارية»: قد نشهد تسونامي جديد في اليابان
تاريخ النشر: 1st, January 2024 GMT
قال الدكتور بدوي رهبان، خبير الكوارث الطبيعية، إن اليابان بلد يشهد زلازل على فترات متلاحقة، مشيرًا إلى أن زلزال اليابان يهدد بتسونامي جديد.
وأضاف خبير الكوارث الطبيعية، خلال مداخلة لقناة «القاهرة الإخبارية»، مع الإعلامي أحمد أبو زيد، أن السلطات اليابانية تحذر السكان على السواحل بضرورة الابتعاد عن هذه الأماكن واتخاذ ملاجئ عالية عن مستوى البحر، مواصلا: «ولحسن الحظ لا يوجد ضحايا حتى الآن».
ونوه رهبان، أن اليابان لديها القدرة على التعامل مع هذه الكوارث، مؤكدًا أن الكثير من الدول تفتقر خطط التعامل مع مثل هذه الأزمات: «وللأسف لم تكن هناك جهوزية لدى سوريا وتركيا والمغرب في التعامل مع الكوارث الطبيعية في العام الماضي مثلما هو موجود الآن».
وأشار خبير الكوارث الطبيعية، إلى أن التحذير من تسونامي هو إجراء عملي، مضيفًا أن أغلبية اليابانيين تفهموا الوضع، والبعض يمكث في سيارته، وتم إخلاء الكثير من المنازل على السواحل اليابانية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: القاهرة الإخبارية حرب زلازل الکوارث الطبیعیة
إقرأ أيضاً:
الصين تستأنف استيراد المأكولات البحرية اليابانية بعد حظر دام عامًا
أعلنت اليابان أن الصين ستستأنف استيراد المأكولات البحرية اليابانية التي كانت قد حظرتها في عام 2023 بسبب مخاوف من تصريف مياه معالجة ومخففة ولكن مشعة بشكل طفيف من محطة فوكوشيما داييتشي النووية المتضررة إلى البحر.
وقال وزير الزراعة الياباني شينجيرو كويزومي، يوم الجمعة، إن الاتفاق تم التوصل إليه بعد محادثات في بكين، على أن تُستأنف الواردات بمجرد اكتمال الإجراءات الورقية، وفقا لوكالة "الأسوشيتد برس".
وأشارت الصين إلى تحقيق "تقدم جوهري" في المحادثات هذا الأسبوع، لكنها لم تؤكد رسميًا التوصل إلى اتفاق مع اليابان بشأن القضية التي شكّلت نقطة توتر سياسي ودبلوماسي كبيرة بين البلدين.
ووصف كويزومي استئناف الصادرات البحرية بأنه "إنجاز مهم" نظرًا لأهمية هذا القطاع في الصادرات اليابانية، بينما رحب وزير الخارجية الياباني تاكشي إوايا بالخطوة، معتبرًا إياها "بداية كبيرة نحو حل قضايا عالقة بين طوكيو وبكين."
ومع ذلك، أوضح مسؤولون يابانيون أن الحظر الصيني على المنتجات الزراعية والبحرية من عشر محافظات، من بينها فوكوشيما، لا يزال قائمًا، مؤكدين استمرار الضغط لرفع هذا الحظر بالكامل.
وقالت إدارة الجمارك الصينية إن الجانبين عقدا جولة جديدة من "المحادثات التقنية" حول سلامة المنتجات البحرية اليابانية، وحققا "تقدمًا جوهريًا"، دون الإشارة إلى اتفاق نهائي.
وكانت الصين قد فرضت الحظر بحجة أن تصريف المياه، رغم معالجتها، قد يُضر بصناعة الصيد ومجتمعات الساحل الشرقي الصيني، بينما أكدت اليابان أن المياه تتوافق مع المعايير الدولية وأن التأثير البيئي ضئيل.
يُذكر أن الصين كانت السوق الأكبر للمأكولات البحرية اليابانية قبل الحظر، وأن طوكيو أنشأت صندوق دعم طارئ لتعويض المصدرين، خاصة مزارعي المحار.
في سبتمبر الماضي، صرح رئيس الوزراء آنذاك، فوميو كيشيدا، بأن الجانبين توصلا إلى "مستوى معين من التفاهم المتبادل" يقضي ببدء الصين العمل على تخفيف حظر الاستيراد والانضمام إلى برنامج الوكالة الدولية للطاقة الذرية الموسع لمراقبة تصريف مياه الصرف الصحي.
واحتج الناس داخل اليابان وخارجها على إطلاق مياه الصرف الصحي الأولية.
وأعربت جماعات الصيد اليابانية عن خشيتها من أن يُلحق ذلك مزيدًا من الضرر بسمعة مأكولاتها البحرية. كما أعربت جماعات في الصين وكوريا الجنوبية عن مخاوفها.