محام يكشف عن عقوبة الاتجار بالأعضاء البشرية
تاريخ النشر: 1st, January 2024 GMT
قال المستشار إسلام الضبع، المحامي بالنقض والإدارية والدستورية العليا، إن عقوبة تجارة الاعضاء تصل إلى السجن المشدد، والغرامة التي لا تقل عن مليون جنيه، وإذا حدث هذا التبرع نتيجة مكر أو تحايل تصل العقوبة إلى الأشغال الشاقة المؤبدة، وعقوبة المستشفى تصل إلى الغلق لمدة تتراوح ما بين 3 ل10 سنوات، والطبيب الذي أجرى العملية يتم وقف مزاولته المهنية من 3 لـ10 سنوات، ودفع التعويضات يتعلق بالشخصيات الطبيعية مثل الطبيب الذي قام بإجراء العملية، والشخصيات الاعتبارية مثل المستشفى.
وتابع "الضبع"، خلال حواره مع الإعلامية سماح السيد، ببرنامج "قبل المداولة"، المذاع على فضائية "الحدث اليوم"، أن القانون سمح بنقل الأعضاء عند الزواج من أجنبي أو أجنبية، حال إتمام الزواج لمدة لا تقل عن 3 سنوات، حتى لا يكون الزواج صوريًا من أجل نقل الأعضاء أو الاتجار بالأعضاء.
ولفت إلى أن المتبرع من الضروري أن يكون مؤهلا للتبرع بأحد أعضائه، حتى يستطيع أن يكمل الحياة بعد إجراء العملية، مشيرًا إلى أن عملية نقل الأعضاء تساهم بصورة كبيرة جدا في إنقاذ حالات الكثير من الأشخاص.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الأعضاء البشرية التبرع بالأعضاء البشرية
إقرأ أيضاً:
بالقانون.. حالات استحقاق التعويض عن الحبس الاحتياطي
يتساءل الآلاف من المواطنين عن الحالات التى حددها قانون الإجراءات الجنائية الجديد، والذي أقره مجلس النواب مؤخرا في صرف دعم تعويضي عن الحبس الاحتياطي.
في هذا الصدد، نصت المادة 523 من القانون على حالات استحقاق التعويض في الحبس الاحتياطي ، والتي جاءت كالآتي :
1-إذا كانت الواقعة محل الاتهام معاقب عليها بالغرامة، أو جنحة معاقب عليها بالحبس مدة تقل عن سنة، وكان للمتهم محل إقامة ثابت ومعلوم في جمهورية مصر العربية.
2- إذا صدر أمراً نهائيًا بأن لا وجه لإقامة الدعوى الجنائية لعدم صحة الواقعة.
3- إذا صدر حكم بات ببراءته من جميع الاتهامات المنسوبة إليه مبنيًا على أن الواقعة غير معاقب عليها، أو غير صحيحة، أو أي أسباب أخرى بخلاف حالات البطلان أو التشكك في صحة الاتهام أو أسباب الإباحة أو الإعفاء من العقاب، أو العفو، أو امتناع المسئولية.
جدير بالذكر أن القانون الجديد يستهدف تحقيق العدالة الناجزة، بما يوفر ضمانات أكبر للمتقاضين في إطار من العدالة المنصفة والمحاكمة العادلة .
كما يهدف القانون إلى توفير حماية قانونية فعالة للشهود، والمبلِّغين، والخبراء، والمجني عليهم، والمتهمين، ويعزز الضمانات المقررة لحق الدفاع من خلال إقرار مبدأ "لا محاكمة من دون محامٍ"، بما يتيح لكل متهم أن يكون له محامٍ حاضر معه. وفي حال عدم وجود محامٍ، يُلزم مشروع القانون سلطة التحقيق أو المحاكمة بندب محامٍ للدفاع عن المتهم في جميع مراحل التحقيق والمحاكمة. كما يتضمن القانون تفعيلًا لحماية حقوق المرأة والطفل، وتوفير المساعدة اللازمة لذوي الإعاقة والمسنين.