زي النهاردة.. الملك تشارلز الثاني يتولي الحكم في اسكتلندا
تاريخ النشر: 1st, January 2024 GMT
تمر علينا اليوم الاثنين ذكري تولي الملك شارل الثاني الحكم في اسكتلندا، في الأول يناير عام 1651.
تشارلز الثاني
ولد في 9 شهر مايو عام1630، وكان الحاكم للممالك الثلاث؛إنجلترا واسكتلندا وأيرلندا، و أعلن تشارلز الثاني ملكاً على بريطانيا العظمى وأيرلندا في إدنبرة في اليوم السادس من شهر فبراير عام 1649.
و أصدر البرلمان البريطاني عوضاً عن ذلك قانوناً جعل أي إعلان من هذا القبيل غير قانوني، ثم دخلت إنجلترا فترة ت فترة انتقال السلطة الإنجليزية أو الكومنولث الإنجليزي، وكانت البلاد بحكم الأمر دولة جمهورية بقيادة أوليفر كرومويل.
تشارلز ملكا" علي بريطانيا
-أعلن تشارلز الثاني ملكاً على بريطانيا العظمى وأيرلندا في إدنبرة في اليوم السادس من شهر فبراير عام 1649، و أصدر البرلمان البريطاني عوضاً عن ذلك قانوناً جعل أي إعلان من هذا القبيل غير قانون، ودخلت إنجلترا فترة تعرف باسم فترة انتقال السلطة الإنجليزية أو الكومنولث الإنجليزي، وكانت البلاد بحكم الأمر دولة جمهورية بقيادة أوليفر كرومويل.
هزيمة تشارلز الثاني:
هزم كرومويل تشارلز الثاني في معركة وورسيستر في الثالث من شهر سبتمبر عام 1651، وهرب تشارلز بعد ذلك إلى قارة أوروبا، فأصبح كرومويل الحاكم الفعلي لإنجلترا واسكتلندا وأيرلندا، وقضى تشارلز بعد ذلك السنوات التسع التي تلت في المنفى بفرنسا والجمهورية الهولندية والأراضي الأسبانية.
أدت الأزمة السياسية التي تلت وفاة كرومويل في عام 1658 إلى استعادة النظام الملكي ودعوة تشارلز للعودة إلى بريطانيا من جديد، عقب عام 1660 كانت جميع الوثائق القانونية .
ووضع البرلمان الإنجليزي التابع للملك تشارلز قوانين معروفة باسم قانون كلارندون، المصممة لدعم مكانة الكنيسة الراسخة من جديد.،
قانون كلارند ون
رضخ تشارلز الثاني لأحكام قانون كلارندون رغم أنه كان يحبذ سياسة التسامح الديني ،وكانت الحروب الإنجليزية الهولندية هي المسألة السياسية الخارجية الرئيسة في بداية حكمه.
معاهدة دوفير
و في عام 1670، دخل الملك تشارلز الثاني في معاهدة دوفير السرية ،وهي تحالف مع أول ابن عم له، وهو الملك لويس الرابع عشر ملك فرنسا ، وووافق لويس على مساعدة تشارلز في الحرب الأنجلوزهولندية الثالثة ،وإمداده بمساعدات مالية،
ووعده تشارلز سراً أن يعتنق الكاثوليكية في تاريخ غير محدد في المستقبل. قم حاول تشارلز بعد ذلك أن يمنح كلاً من الكاثوليك والبروتستانت المنشقين الحرية الدينية وذلك في تصريحه الملكي للتسامح عام 1672، لكن أجبره البرلمان الانجليزي على سحب هذا التصريح. فأثارت أفكار تيتوس أوتس الخاصة، في عام 1679 «بالمؤامرة الكاثوليكية» التي افترضها أزمة الاستبعاد،
وذلك حين تبين أن جيمس الثاني شقيق تشارلز وولي العهد الذي تولى منصب دوق يورك أيضًا، كان كاثوليكيًا. شهدت الأزمة مولد كلا الأحزاب المؤيدة لليمنيين المستبعدين وكذلك نقيضتها المؤيدة لحزب المحافظين أيضاً.
انحاز الملك تشارلز إلى جانب المحافظين، وعقب اكتشاف مؤامرة راي هوس لمحاولة قتل تشارلز وجيمس في عام 1683، تم قتل بعض قادة اليمين وأجبر بعضهم على البقاء في المنفي.
قام تشارلز بحل البرلمان الإنجليزى عام 1681 وحكم بعد ذلك بمفرده حتى وفاته في 6 فبراير عام 1685. وقد تبنته ورحبت به الكنيسة الكاثوليكية وهو على فراش الموت.
كان تشارلز الثاني يعرف بلقب الملك السعيد وذلك في إشارة للحيوية والمرح السائدين في بلاطه، والحاجة العامة للعودة للحياة الطبيعية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: اسكتلندا بعد ذلک فی عام
إقرأ أيضاً:
بريطانيا تلوح بقطع إعانات البطالة لمواجهة عزوف الشباب عن العمل
أعلنت الحكومة البريطانية، اليوم الأحد، أنه سيتم عرض فرص تدريب أو وظائف على الشباب العاطلين في مجالات البناء والرعاية والضيافة، ضمن خطة جديدة للحد من البطالة، مع طرح احتمالية قطع الإعانات عن من يرفضون قبول عروض التدريب والتوظيف.
وقال وزير العمل البريطاني بات مكفادن، إنه سيتم توفير 350 ألف فرصة تدريب أو عمل جديدة للشباب المسجلين في نظام "يونيفرسال كريديت"، مؤكدا في الوقت نفسه أن هناك "عقوبات" ستطبق على من لا يتفاعل مع هذه الفرص، بحسب ما نقلته صحيفة "الجارديان" البريطانية.
وتأتي هذه السياسة ضمن خطط حكومة حزب العمال لوقف الزيادة في أعداد الشباب غير الملتحقين بالتعليم أو العمل أو التدريب، حيث تضم بريطانيا ما يقرب من مليون شاب من الفئة العمرية بين 16 و24 عاما ضمن هذه الفئة، في ما وصفه بعض الخبراء بأزمة وظائف الشباب.
وكانت وزيرة الخزانة البريطانية رايتشل ريفز قد أعلنت في ميزانيتها الشهر الماضي عن تمويل بقيمة 820 مليون جنيه استرليني لبرنامج "ضمان الشباب"، الذي يوفر فرصة عمل مدفوعة الأجر لمدة 6 أشهر لكل شاب مؤهل يتراوح عمره بين 18 و21 عاما ويحصل على معونة البطالة ويبحث عن عمل لمدة تتجاوز 18 شهرا.
ومن المقرر أن يبدأ برنامج ضمان الشباب في الربيع المقبل، ليستهدف ما يصل إلى 55 ألف شاب، وقالت الحكومة إن الوظائف ستتركز في المناطق الاكثر احتياجا، ومنها برمنجهام وسوليهول، وشرق ميدلاندز، ومانشستر الكبرى، وهيرتفوردشير وإسكس، ووسط وشرق اسكتلندا، وجنوب غرب وجنوب شرق ويلز.
وأعلن مكفادن أيضا أن 900 ألف شاب سيحصلون على "جلسة دعم مخصصة للعمل"، يعقبها 4 أسابيع من "الدعم المكثف" لمحاولة إيجاد فرصة تدريب أو خبرة عملية أو وظيفة، مشيرا إلى أن الحكومة "تتوقع قبول الشباب بالعمل".
وعندما سئل عما إذا كان من الممكن أن يفقد الشباب إعانات البطالة إذا لم يتعاونوا، قال: "نعم، العقوبات جزء من النظام.. هذا عرض من ناحية، لكنه توقع من ناحية أخرى، لأن المستقبل الذي لا نريده للشباب هو الجلوس في المنازل على الإعانات بينما توجد خيارات أخرى متاحة".
وقال بن هاريسون، مدير مؤسسة العمل، وهي مؤسسة فكرية مقرها جامعة لانكاستر، إن التمويل واحتمالات توفير دعم أكثر كثافة للبحث عن عمل أمر مرحب به، لكنه حذر من أن الأثر العام قد يكون ضارا إذا دفع التهديد بالعقوبات الناس إلى قبول وظائف غير مناسبة أو غير مستقرة.
وأضاف هاريسون: "الأدلة من بريطانيا وخارجها واضحة بأن هذه السياسات يجب أن تركز على ربط الأفراد بوظائف 'جيدة' ذات أجر معيشي، واستقرار وظيفي، وفرص للتقدم، إذا كان المقصود تحقيق توظيف مستدام على المدى الطويل".
وتابع قائلا: "إذا انتهت الإصلاحات بدفع الشباب إلى قبول "أي وظيفة" تحت تهديد قطع الإعانات، فقد تضر بمستقبلهم المهني أكثر مما تفيده، ما يقرب من نصف الشباب غير المنخرطين حاليا في التعليم أو العمل او التدريب يعانون من إعاقات، ولذلك من الضروري أن يكون لدى المشاركين قدر من التحكم في نوع الوظائف والقطاعات التي يعملون بها".
وأشار هاريسون إلى أن قطاعات الضيافة والرعاية والبناء التي تستهدفها الحكومة غالبا ما توفر وظائف غير مستقرة، ما يجعل من الصعب على الأفراد الانتقال إلى استقرار طويل الأجل.
وقالت وزارة العمل والمعاشات البريطانية إن هناك "توقعا بأن يقبل الشباب الفرص التي تعرض عليهم، وقد تطبق عقوبات على الإعانات بحق من لا يتفاعلون مع الدعم المقدم دون سبب وجيه".