رئيس حزب الاتحاد: انضمام مصر لـ بريكس خطوة للتحرر من هيمنة الدولار
تاريخ النشر: 1st, January 2024 GMT
أكد رضا صقر، رئيس حزب الاتحاد، أن انضمام مصر رسميا لتجمع بريكس، خطوة لتعميق انخراط مصر مع الدول الاقتصادية المتقدمة والنامية، من أجل صياغة نظام اقتصادي عالمي أكثر شمولية وعدالة، كما أنها فرصة للتحرر من هيمنة القطب الواحد على الاقتصاد.
أهم التجمعات الاقتصادية على مستوى العالم
وقال «صقر»، في تصريحات اليوم، إن تجمع «بريكس» واحد من أهم التجمعات الاقتصادية على مستوى العالم، وانضمام مصر له يحقق لها العديد من المكاسب الاقتصادية، منها زيادة زيادة معدلات التبادل التجاري والاستثمارات المشتركة مع تلك الدول، التي تمثل نحوا 30% من الاقتصاد العالمي، لافتًا إلى أن تلك المكاسب تتضاعف في ظل وجود مبادرة تحويل التجارة إلى عملات بديلة قدر الإمكان، وكذلك الاعتماد على العملات المحلية في التبادل التجاري، وهو أمر يشكل ضرورة كبيرة في ظل أزمة الدولار الحالية.
وثمن رئيس حزب الاتحاد، انضمام مصر للبريكس، في ضوء ما يتمتع به هذا التكتل بثقل اقتصادي عالمي، نظرًا لاختلافات النطاقات الجغرافية والثقافية والحضارية للدول الأعضاء المنضمة له، ما يجعل هناك تنوعًا في الإمكانات البشرية والصناعية والزراعية للتجمع، منوهًا بأن وجود مصر في تجمع البريكس، يعزز التعاون الاقتصادي بين أعضاءه، بغرض تحقيق أهداف التنمية ومواجهة التحديات التي تواجهها على جميع الأصعدة.
وأشار رضا صقر، إلى أن مصر تجني ثمار تحركات الرئيس عبدالفتاح السيسي الخارجية على مدار السنوات الماضية، بعد أن نجح في إقامة علاقات متوازنة مع مختلف الدول في الشرق والغرب.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
جاك أتالي ينتقد اتفاق الاتحاد الأوربي والولايات المتحدة: "استسلام محبط وفقدان للسيادة الاقتصادية"
أثار الاتفاق التجاري الموقع يوم 27 يوليوز 2025 بين الاتحاد الأوربي والولايات المتحدة، موجة من الانتقادات، كان أبرزها ما عبر عنه المفكر والاقتصادي الفرنسي جاك أتالي، الذي وصف الاتفاق بـ »الفضيحة » و »الاستسلام المحبط ».
وفي تغريدة نشرها على حسابه الرسمي على موقع « إكس » (تويتر سابقًا)، أعرب أتالي عن قلقه من طبيعة هذا الاتفاق الذي لم تُكشف بعد تفاصيله، معتبراً أنه يعكس اختلالًا صارخًا في ميزان المصالح بين الطرفين.
وقال أتالي: « يبدو أن الاتفاق يشكل خضوعًا مهينًا، إذ ينص على فرض رسوم جمركية من طرف واحد، ويُلزم الأوربيين بشراء النفط والأسلحة من الولايات المتحدة، بالإضافة إلى توجيه جزء كبير من الادخار الأوربي نحو الاستثمار في السوق الأمريكية دون أي مقابل واضح ».
وخلص أتالي إلى أن هذا الاتفاق يمثل « جنونًا » من وجهة نظر اقتصادية واستراتيجية، محذرًا من تداعياته على سيادة القرار الأوربي.
يُذكر أن الاتفاق المثير للجدل يأتي في سياق توتر جيوسياسي عالمي، ومع ازدياد اعتماد أوربا على واشنطن في مجالات الطاقة والدفاع، ما يثير تساؤلات حول مدى استقلالية السياسات الأوربية في ظل التحالفات الأطلسية.
كلمات دلالية الاتفاق التجاري الأمريكي الأوربي جاك اتالي