الانتفاخ وآلام البطن علامة على سرطان الأمعاء
تاريخ النشر: 1st, January 2024 GMT
قالت طبيبة الأورام إيلينا سميرنوفا، قد يكون الانزعاج البطني الناتج عن وضع الجسم غير المريح أحد أعراض سرطان الأمعاء.
تحدثت عالمة الأورام سميرنوفا عن كيفية ظهور سرطان الأمعاء، وذكرت الطبيبة أن هذا السرطان يمكن الإشارة إليه من خلال الانتفاخ أو آلام البطن بسبب وضعية الجسم.
ومن العلامات المبكرة لسرطان الأمعاء هو الانزعاج في البطن، مثل الانتفاخ، وظهور ألم غير مفهوم، يمكن أن يحدث عند اتخاذ وضعية غير مريحة للجسم أو بعد تناول الطعام.
بالإضافة إلى ذلك، أضافت طبيبة الأورام، في حالة سرطان القولون والمستقيم، غالبًا ما يعاني المرضى من انقطاع في الأداء المعتاد للأمعاء، ويلاحظون تغيرًا في شكل البراز (على وجه الخصوص، يصبح أرق وأضيق، ويمكن أيضًا أن يتغير لونه ويشبه مادة صمغية)، وإذا استمرت هذه الأعراض لأكثر من أسبوع (وهذا ممكن مع السرطان)، فيجب عليك بالتأكيد تحديد موعد مع الطبيب دون تأخير.
ولفتت سميرنوفا الانتباه إلى أن أعراض السرطان غالبا ما تكون "ضبابية" وتشبه مرضا عاديا، ويمكن بسهولة الخلط بين العلامات التي تظهر في البداية للأورام المعوية وبين الأحاسيس التي تظهر لأسباب واضحة - على سبيل المثال، قد يبدو أن الشخص ببساطة أكل شيئًا خاطئًا أو يجلس في الوضع الخطأ.
ومع أخذ ذلك في الاعتبار، يجب عليك الاتصال بالأطباء ليس بسبب الألم، ولكن لغرض الفحوصات الوقائية. يعد هذا النوع من الفحص حاليًا الطريقة الأكثر فعالية للتعرف الفوري على الأورام الخبيثة وعلاجها.
والفحص الذي يجريه طبيب المستقيم مهم جدًا - لا يجب عليك تأخير زيارة أخصائي أو علاج نفسك وفي حالة سرطان القولون، فإن الوقت أمر بالغ الأهمية، لأنه حتى في غضون بضعة أشهر يمكن أن ينمو الورم عدة مرات.
غالبًا ما يتطور فقر الدم مع سرطان الأمعاء. غالبًا ما تنزف أورام الأمعاء، مما قد يسبب نقص خلايا الدم الحمراء أو فقر الدم، ومن علاماته التعب الشديد على غير العادة، والضعف، والدوخة، وظهور بقع في العينين، والشحوب.
علامات محتملة أخرى لسرطان الأمعاء:
نزيف من فتحة الشرج أو وجود دم في البراز.
الشعور بوجود كتلة في المعدة.
فقدان الشهية غير المبرر.
فقدان الوزن الذي لم يحققه الإنسان.
صعوبة في التنفس.
زيادة الإمساك.
كاحلين متورمين.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: سرطان الامعاء الأمعاء الاورام السرطان البطن الانتفاخ سرطان الأمعاء
إقرأ أيضاً:
دواء للسكري يبدي فعالية في إبطاء انتشار سرطان البروستاتا
تشير دراسة صغيرة إلى أن فئة من الأدوية القديمة المستخدمة لعلاج داء السكري من النوع الثاني قد تساعد في إبطاء انتشار سرطان البروستاتا.
وقال الدكتور لوكاس كينر من جامعة "أوميا" في السويد والقائم على الدراسة في بيان "مرضى سرطان البروستاتا المصابون بداء السكري الذين كانوا يتلقون نوعا من العقاقير يسمى "ثيازوليدينديونات"، يستهدف بروتين (بي.بي.إيه.آر-جاما) الأساسي في تنظيم عمليات الأيض، لم يتعرضوا لانتكاسات خلال فترة متابعتهم". وأضاف "هذا اكتشاف مهم".
ومن خلال العمل على (بي.بي.إيه.آر-جاما)، تساعد هذه العقاقير الجسم في استخدام الأنسولين على نحو أكثر فعالية، مما يخفض مستويات السكر في الدم.
وبتتبع 69 مريضا خضعوا لجراحة سرطان البروستاتا الموضعي، من بينهم 49 مصابا بالسكري، وجد الباحثون أنه بعد 10 سنوات، كان المرضى الثلاثة المصابون بالسكري والذين كانوا يتناولون عقاقير "ثيازوليدينديونات" هم الوحيدون الذين لم يعد إليهم السرطان.
في التحليل المختبري، لاحظ الباحثون أن دواء "بيوجليتازون"، المباع باسم "أكتوس"، لم يقتصر دوره على تثبيط انقسام خلايا سرطان البروستاتا ونموها فحسب، وإنما حفز أيضا إعادة برمجة أيضية لها، مما أضعف قدرتها على الاستمرار والانتشار.
وقال الباحثون، في تقرير نشر في دورية (موليكيولار كانسر) أو "السرطان الجزيئي": "نتائجنا تضع بيوجليتازون وعقاقير أيضية مماثلة في طليعة الاستراتيجيات العلاجية الناشئة لسرطان البروستاتا".
لكنهم رغم ذلك أشاروا إلى الحاجة لدراسات أوسع نطاقا وأطول أمدا لتحديد تأثير عقاقير "ثيازوليدينديونات" بشكل كامل "على نمو سرطان البروستاتا وتطوره وبقاء المريض على قيد الحياة".