اكتشافات مذهلة في أعماق البحار لعام 2023!
تاريخ النشر: 1st, January 2024 GMT
#سواليف
يحقق العلماء مجموعة من #الاكتشافات الهامة حول #أعماق_المحيطات سنويا، ولم يكن عام 2023 مختلفا.
إليكم أفضل اكتشافات أعماق البحار لعام 2023.
الجبل البحري العملاق
مقالات ذات صلة بعد الزلزال.. حريق كبير يندلع في مدينة واجيما اليابانية 2024/01/01في نوفمبر 2023، اكتشف الباحثون الذين رسموا خرائط لقاع البحر بالقرب من غواتيمالا جبلا ضخما تحت الماء، أو جبلا بحريا، يبلغ ارتفاعه ضعف ارتفاع أطول مبنى في العالم، برج خليفة.
ويعد الهيكل المخروطي الشكل من بقايا #بركان_قديم تحت الماء ويغطي حوالي 5.4 ميل مربع (14 كيلومترا مربعا).
وتوفر الجبال البحرية موائل صخرية مهمة للشعاب المرجانية والإسفنج ومجموعة من اللافقاريات في #أعماق #البحار. ويقدر الخبراء أن هناك ما لا يقل عن 100 ألف جبل بحري غير مكتشف في محيطات العالم.
موجات الحر في قاع البحر
في دراسة أجريت في شهر مارس 2023، كشف الباحثون أن بعض أعمق النقاط في المحيط من المحتمل أن تشهد موجات حرارة غير معروفة سابقا تهدد الكائنات التي تعيش هناك.
وتم توثيق موجات الحرارة القريبة من سطح المحيط، والتي تعد نتيجة لتغير المناخ الذي يسببه الإنسان والظواهر الأوقيانوغرافية مثل ظاهرة النينيو، منذ عقود. لكن نموذجا حاسوبيا يستخدم درجات حرارة السطح وتيارات المحيط أظهر أن قاع البحر ربما يتعرض أيضا لما يشير إليه الباحثون بـ “موجات الحرارة البحرية السفلية”.
وكشفت النماذج أن موجات الحرارة في أعماق البحار يمكن أن تكون أكثر تطرفا وتستمر لفترة أطول من موجات الحرارة السطحية.
كرة ذهبية غامضة
في سبتمبر 2023، قام باحثون من الإدارة الوطنية للمحيطات والغلاف الجوي (NOAA) باستخراج كرة ذهبية غامضة من قاع البحر في خليج ألاسكا. وكشف التحليل الأولي أنها “بيولوجية الأصل”.
والتقط الباحثون الكرة الذهبية من جبل بحري على عمق 10825 قدم (3300 متر) تحت السطح باستخدام مركبة تعمل عن بعد (ROV). وانقسموا حول ماهيتها، حيث اعتقد البعض أنها إسفنجة.
بركان مغطى بالبيض
في يوليو 2023، اكتشف الباحثون بركانا قديما في أعماق البحار قبالة ساحل المحيط الهادئ في كندا، واكتشفوا أنه كان لا يزال نشطا بشكل مدهش، ومغطى بما يصل إلى مليون بيضة بحجم كرة القدم.
وكان البركان ينفث مياها دافئة وغنية بالمغذيات التي تحافظ على نظام بيئي مزدهر من الشعاب المرجانية في أعماق البحار.
تسرب غاز الميثان بشكل محير
في أغسطس 2023، اكتشف الباحثون “تسربا” هائلا ومحيرا لغاز الميثان قادما من قاع أعمق نقطة في بحر البلطيق.
ووجد الفريق أن الغازات الدفيئة كانت “تنتشر في كل مكان” من منطقة على عمق حوالي 1300 قدم (400 متر).
وكانت الفقاعات ترتفع أيضا بمعدل أعلى بكثير من انبعاثات غاز الميثان المماثلة في جميع أنحاء العالم. وعادة، يذوب الميثان في المياه العميقة ونادرا ما ينتقل لأكثر من بضع مئات من الأقدام فوق قاع البحر. لكن الغاز المتصاعد من هذه المنطقة وصل إلى نحو 65 قدما (20 مترا) تحت سطح المحيط.
أعمق الأسماك على الإطلاق
في أبريل 2023، نشر العلماء لقطات غريبة لمجموعة من الأسماك البيضاء الشبحية تسبح حول قاع البحر على عمق أكثر من 5 أميال (8 كم) في أحد أعمق الخنادق في العالم.
ورصدت الأنواع غير المحددة من أسماك القواقع، والتي من المحتمل أنها تنتمي إلى جنس Pseudoliparis، من قبل الباحثين الذين يتحكمون في مركبة ROV في خندق إيزو أوغاساوارا بالقرب من اليابان.
الشعاب المرجانية في أعماق البحار
خلال رحلة استكشافية استمرت 30 يوما قبالة سواحل الإكوادور، اكتشف مستكشفو المحيط زوجا من الشعاب المرجانية في أعماق البحار بالقرب من جزر غالاباغوس.
وتقع الشعاب المرجانية على عمق حوالي 1000 قدم (300 متر) تحت سطح المحيط، أعمق بكثير من معظم الشعاب المرجانية، ويبلغ طول أكبرهما أكثر من 2600 قدم (800 متر).
العالم السفلي الخفي
في أغسطس 2023، اكتشف العلماء نظاما بيئيا مخفيا مدفونا تحت مخاريط بركانية صغيرة في المحيط الهادئ.
وتمت دراسة الفتحات الحرارية المائية، الموجودة في سلسلة جبال شرق المحيط الهادئ بالقرب من أمريكا الوسطى، لأكثر من 40 عاما. ولكن لأول مرة، نظر العلماء إلى ما تحت الفتحات عن طريق إزالة رواسب قاع المحيط باستخدام الذراع الآلية لمركبة ROV.
ومن خلال القيام بذلك، اكتشفوا مجموعة واسعة من الكائنات بما في ذلك الديدان والقواقع والأخطبوطات التي تعيش في أعماق البحار.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف الاكتشافات بركان قديم أعماق البحار الشعاب المرجانیة فی أعماق البحار موجات الحرارة بالقرب من قاع البحر على عمق
إقرأ أيضاً:
الكشف عن تغيرات بسيطة في طعامك يطيل العمر ويحميك من الأمراض… تفاصيل
وبحسب ما نشره موقع "نيو أطلس" New Atlas، نقلًا عن دورية JAMA Internal Medicine، يمكن أن يكون إجراء تغيير بسيط في نظامك الغذائي أحد أسهل الطرق لإطالة العمر.
تأثير الزيوت النباتية يعرف الكثيرون بالفعل أن الزبدة ليست غذاءً صحيًا تمامًا، فقد حددت دراسة جديدة أجراها باحثون في "جامعة هارفارد" و"معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا" ومستشفى ماساتشوستس العام بريغهام كيف يؤثر استهلاكها على طول العمر وكيف تفعل الزيوت النباتية العكس تمامًا.
في الدراسة الجديدة، نظر الباحثون في 30 عامًا من البيانات المستقاة من تقارير علمية مدققة.
وخلص الباحثون إلى أن الأشخاص الذين تناولوا أكبر قدر من الزبدة كانوا أكثر عرضة للوفاة بنسبة 15% مقارنةً بمن تناولوا أقل قدر من الزبدة.
في المقابل، اكتشفوا أن أولئك الذين تناولوا أكبر قدر من الزيوت النباتية، وخاصة زيت الزيتون والكانولا وفول الصويا، كانوا أقل عرضة للوفاة بنسبة 16% مقارنةً بمن تناولوا أقل قدر من الزبدة.
في الزيوت النباتية، كان هناك انخفاض بنسبة 11% في خطر الوفاة بالسرطان، وانخفاض بنسبة 6% في خطر الوفاة بسبب أمراض القلب والأوعية الدموية. من ناحية أخرى، لاحظ الباحثون زيادة بنسبة 12% في خطر الوفاة بالسرطان مقابل كل 10 غرامات يوميًا من تناول الزبدة.
تم الحصول على الزبدة من جميع المصادر، بما يشمل استخدامها للدهن، والقلي بها، واستهلاكها كجزء من المخبوزات وغيرها من الأطعمة.
أجرى الباحثون بعد ذلك تحليلًا للاستبدال، والذي بيّن كيف يمكن أن يؤثر استبدال الزبدة بالزيوت النباتية في النظام الغذائي اليومي على خطر الوفاة. وخلصوا إلى أن استبدال 10 غرامات فقط من الزبدة يوميًا (حوالي ¾ ملعقة كبيرة) بنفس الكمية من الزيوت النباتية من شأنه أن يخفض وفيات السرطان ومعدل الوفيات الإجمالي بنسبة 17%.
زيوت الطعام زيوت الطعام فرق جوهري إن الفرق الرئيسي بين نوعي الدهون هو أن الزيوت النباتية تحتوي على كمية أكبر من الأحماض الدهنية غير المشبعة مقارنة بالزبدة، الغنية بالأحماض الدهنية المشبعة.
ومن المعروف أن الدهون المشبعة ترتبط بزيادة أمراض القلب والسكتات الدماغية بسبب ارتفاع مستويات الكوليسترول الضار LDL في الدم.
وقال يو تشانغ، الباحث الرئيسي في الدراسة، إنه من "المثير للدهشة هو حجم الارتباط الذي تم اكتشافه - فقد لوحظ أن هناك انخفاضًا في خطر الوفاة بنسبة 17% عند محاكاة استبدال الزبدة بالزيوت النباتية في النظام الغذائي اليومي"، مضيفًا أنه "تأثير هائل على الصحة".
وأضاف زميله الباحث الدكتور دانيال وانغ أن البعض ربما "يرغب في التفكير في أن استبدالًا بسيطًا للنظام الغذائي - استبدال الزبدة بزيت فول الصويا أو الزيتون - يمكن أن يؤدي إلى فوائد صحية كبيرة على المدى الطويل"، موضحًا أنه "من منظور الصحة العامة، إنه يمثل عددًا كبيرًا من الوفيات الناجمة عن السرطان أو الأمراض المزمنة الأخرى التي يمكن الوقاية منها