الفنان الحايكي أول بحريني من ذوي العزيمة يمثل البحرين في المهرجان الدولي للفن والموسيقى
تاريخ النشر: 1st, January 2024 GMT
شارك الفنان محمود الحايكي من ذوي العزيمة في المهرجان الدولي للفن والموسيقى المقام في جمهورية أرمينيا والممثل الوحيد عن مملكة البحرين وللسنة الثانية على التوالي، إذ يتميز المهرجان بحضورٍ كبيرٍ وواسع من مختلف الدول بهدف الترويج للإنسانية والسلام ومنها دعم ذوي العزيمة وتنمية مواهبهم الفنية بمختلف المهارات الفنية.
وأكد محمود الحايكي على أنه مشاركته تميزت بالتشجيع من قبل اللجنة المنظمة التي حرصت على تواجده وللسنة الثانية على التوالي لتمثيل مملكة البحرين، وتميز الحفل كذلك بحضور غفير ضمن مدرجٍ كبيرٍ يتسع لأكثر من 1000 من المهتمين.
وبعث الحايكي شكره وامتنانه العظيم إلى المؤسسة الوطنية لخدمات المعوقين وفندق هيلتون جاردن إن على دعمهم الكبير، إذ إن لمثل هذه الفعالية وبالأخص التي تدعم الإنسانية والسلام من خلال الفن ودعم ذوي العزيمة في مثل هذه المهرجانات الدولية أثرًا كبيرًا على المجتمع.
المصدر: صحيفة الأيام البحرينية
كلمات دلالية: فيروس كورونا ذوی العزیمة
إقرأ أيضاً:
بحضور ثقافي متميز.. المملكة تختتم مشاركتها في معرض الدوحة الدولي للكتاب 2025
البلاد – الدوحة
اختتمت المملكة العربية السعودية مشاركتها في الدورة الرابعة والثلاثين من معرض الدوحة الدولي للكتاب 2025، الذي أُقيم مؤخرًا في مركز الدوحة للمعارض والمؤتمرات، وسط حضور واسع من الزوار، ومشاركة بارزة من دور النشر والمؤسسات الثقافية الإقليمية والدولية.
وجاءت المشاركة السعودية بقيادة هيئة الأدب والنشر والترجمة، التي رأست وفدًا ثقافيًّا وأدبيًّا رفيع المستوى شمل: دارة الملك عبدالعزيز، ومكتبة الملك عبدالعزيز العامة، ووزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد، وجامعة الأمير سطام بن عبدالعزيز، وجمعية النشر، ومكتبة الملك فهد الوطنية، إضافة لشركة ناشر للنشر والتوزيع، في تجسيد حي لحيوية المشهد الثقافي السعودي، وذلك في إطار دعم المشهد الثقافي والمعرفي السعودي، وتعزيز حضوره عالميًّا.
وقدم الجناح السعودي محتوى ثقافيًّا متنوّعًا يعكس غنى الإنتاج الأدبي في المملكة وتنوعه، ويُبرز التحوّل النوعي في المشهد الثقافي ضمن رؤية المملكة 2030، لا سيما في مجالات تمكين المبدعين، وتطوير المحتوى المحلي، والانفتاح على الشراكات الثقافية الدولية.
وشكّلت هذه المشاركة إضافة نوعية للمعرض، من خلال ما احتواه الجناح من برنامج ثقافي متنوع، يتضمن ندوات حوارية وأمسيات شعرية، إلى جانب ما أتاحه الجناح من فرص لتعزيز التواصل الثقافي والتبادل المعرفي.
ومثّلت المشاركة السعودية في المعرض امتدادًا لحضورها المتنامي في المحافل الثقافية الدولية، ومظهرًا من مظاهر الدبلوماسية الثقافية التي تعكس الصورة الحضارية الحديثة للمملكة، والجهود الوطنية الرامية إلى ترسيخ الثقافة بوصفها رافدًا حضاريًّا محوريًّا في التنمية المجتمعية والنهضة الشاملة.
يُذكر أن معرض الدوحة الدولي للكتاب انطلق عام 1972 بتنظيم من وزارة الإعلام والثقافة القطرية، وتحول إلى معرض دولي في عام 1982، ويُعد من أهم معارض الكتاب في الخليج، حيث يشهد في كل دورة مشاركة واسعة من دور النشر العربية والعالمية، ويقدّم برنامجًا ثقافيًّا متنوعًا يعكس مكانته بوصفه منصة للحوار الثقافي وصناعة المعرفة.