المركزي الإيراني: البدء بتسوية الصادرات للعراق وأفغانستان عبر عملة الريال
تاريخ النشر: 2nd, January 2024 GMT
أكد محافظ البنك المركزي الإيراني البدء بمشروع تسوية صادرات البلاد إلى الخارج بالعملة الوطنية الريال.
وأوضح «محمد رضا فرزين» على هامش اجتماع مجلس الحكومة والقطاع خاص بمحافظة خراسان الرضوية (شمال شرق) أن موضوع تسوية الصادرات الإيرانية عبر عملة الريال خارج الحدود يتدارسها البنك المركزي منذ شهور عدة وأن إدخالها حيز التنفيذ سيعالج متطلبات المصدرين للعراق وأفغانستان.
وأضاف أن هذا الموضوع من مطالب تجار مشهد للتصدير إلى أفغانستان وعبر تنفيذ مشروع « الريال أُف شور» (ريال خارج الحدود) سيكون بامكان التجار الإفادة منه بدلا عن العملة الاجنبية.
وأشار الى أن لائحة مشروع الريال العابر للحدود تمت صياغتها بالبنك المركزي وعمليا قد بدء مصرفين بهذا المشروع، وقريبا سيتم تعميمه بكافة مصارف البلاد.
من جابته قال مساعد وزير الخارجية الإيراني علي باقري كني أن ايران تتطلع إلى نشاطات واسعة في اطار منظمة بريكس بالتعاون مع باقي الدول الأعضاء ومن جملة هذه المهام إزالة الدولرة من التبادل التجاري.
وأضاف باقري في تصريح صحفي أن إيران وكباقي أعضاء منظمة بريكس ستتابع نشاطها لإزالة الدولرة من التبادل التجاري والاقتصادي والمالي في داخل مجموعة الاقتصادات الناشئة الكبيرة وان بعض الجهود تجري الآن بهذا الصدد.
وتابع باقري «هناك مهام ونشاطات مشتركة وعديدة مع باقي أعضاء بريكس ومن أهمها إزالة الدولرة عن التبادل التجاري والاقتصادي والتعاون المالي ونأمل تعزيز هذه النشاطات وتوسيعها لكي نحقق هذا الهدف سريعا».
وقد تأسست منظمة بريكس في عام 2009م وتضم أكبر الاقتصادات الناشئة وهي البرازيل وروسيا والهند والصين وجنوب أفريقيا.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
الإمارات والدومنيكان تطلقان شراكة لتبادل الخبرات
أطلقت حكومتا دولة الإمارات وجمهورية الدومنيكان، شراكة لتبادل الخبرات في مجالات التطوير والتحديث الحكومي، وبناء القدرات والمهارات المستقبلية، ضمن مبادرات برنامج التبادل المعرفي الحكومي الإماراتي، الهادف لنقل ومشاركة وتبادل الخبرات والممارسات مع مختلف حكومات العالم، وفي إطار توجه البرنامج لتوسيع الشراكات الإماراتية مع دول منطقة الكاريبي.
وقع اتفاقية الشراكة عبدالله ناصر لوتاه مساعد وزير شؤون مجلس الوزراء للتنافسية والتبادل المعرفي، ولويس ماديرا سويد نائب وزير الرئاسة في حكومة جمهورية الدومنيكان.
وأكد عبدالله لوتاه أن انضمام الدومنيكان إلى برنامج التبادل المعرفي يعكس الثقة العالمية المتزايدة بنموذج الإمارات في تحديث العمل الحكومي، ويرسخ مكانتها وريادتها شريكاً عالمياً فاعلاً في تصميم حكومات المستقبل، مشيراً إلى حرص دولة الإمارات على تعزيز وتوسيع آفاق التعاون مع دول منطقة الكاريبي في مختلف المجالات بما فيها التبادل المعرفي والتطوير الحكومي.
وقال إن برنامج التبادل المعرفي الحكومي الإماراتي يمثل منصة دولية مشتركة لنقل المعرفة في مجالات الحوكمة والابتكار الحكومي وبناء القدرات، هدفه المساهمة إحداث الأثر الإيجابي في أداء الحكومات وحياة المجتمع، وتمكين الدول من تطوير نماذج عمل حكومي قادر على مواكبة المستجدات واستباق التحديات، وجاهز للمستقبل.
من جانبه، أكد لويس ماديرا سويد، حرص جمهورية الدومنيكان على تعزيز التعاون مع حكومة دولة الإمارات في مجالات التحديث الحكومي، بما ينعكس إيجاباً على خططها واستراتيجياتها المستقبلية.
وقال إن لدى جمهورية الدومنيكان رؤية واضحة يحددها مسار «ميتا 2036» وهي رؤية لمستقبل البلاد والعمل الحكومي، مشيراً إلى أنه في ضوء المساعي لتسريع تحقيق هذه الرؤية، فإن الشراكة مع حكومة دولة الإمارات من خلال برنامج التبادل المعرفي الحكومي هي المحرك المثالي لتعزيز هذه الجهود، مؤكداً أن دولة الإمارات أثبتت أن التحول ممكن في غضون جيل واحد، وأن بلاده تؤمن بقدرتها على تحقيق ذلك أيضاً. وتركز مجالات التعاون التي تغطيها الاتفاقية، على تبادل الخبرات والتجارب، وأفضل الممارسات في بناء القدرات الحكومية المستقبلية، والحوكمة، وغيرها، وسيعمل الجانبان على تطوير العمل الحكومي من خلال تبادل المعرفة والاستفادة من الخبرات والأدلة والنماذج التطويرية في مجالات الإدارة الحكومية.(وام)