«تعلّم العربية» يحتفي باليوم العالمي للغة الضاد
تاريخ النشر: 2nd, January 2024 GMT
احتفاءً باليوم العالمي للغة العربية، أجرى فريق «تعلم العربية» في معهد الجزيرة للإعلام عدة مقابلات مع عدد من المهتمين بنشر اللغة العربية وتعليمها من أصحاب مبادرات إلى صناع محتوى وخبراء لغويين ومختصين في المجال عبر منصاته على التواصل الاجتماعي وهي AljazeeraLearningArabic.
أثارت الحلقات النقاش حول قضايا لغوية تهمّ العاملين في مجال تعليم اللغة العربية للناطقين بغيرها على وجه الخصوص؛ حيث ناقش الزميلان إبراهيم منصور وأحمد تحسين مع الضيوف قضايا حوسبة علوم اللغة العربية، وسبل نشرها في وسائل التواصل الاجتماعي والتحديات التي تواجهها، وطرق تدريس قواعدها وتعليمها بناء على أنسب النظريات والتقنيات التعليمية.
كما استضافت الحلقات أجانب تعلموا اللغة العربية وأتقنوها حتى صاروا من معلميها، وكذلك صنّاع محتوى يعملون على إعداد محتوى يخدم اللغة العربية.
تجدر الإشارة إلى أن «تعلّم العربية» إحدى مبادرات معهد الجزيرة للإعلام، وتهدف إلى نشر اللغة العربية وتعليمها من خلال دورات تعليمية وبرامج وفعاليات متنوعة، كما توفّر المبادرة موادّ مجانية ودروسا ومدوّنات للمختصّين في تعليم اللغة العربية على موقعها، وصفحاتها على مواقع التواصل الاجتماعي.
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: قطر اليوم العالمي للغة العربية تعلم العربية معهد الجزيرة للإعلام اللغة العربیة
إقرأ أيضاً:
«التضامن الاجتماعي» و«ويل سبرنج» تنفذان المرحلة الثانية لتأهيل مدربين متخصصين في تعزيز التواصل الأسري
شهدت مدينة الغردقة انطلاق فعاليات المرحلة الثانية من المعسكرات التدريبية المتخصصة التي تنفذها وزارة التضامن الاجتماعي بالتعاون مع مؤسسة "ويل سبرنج" بهدف إعداد وتأهيل مدربين محترفين في مجال تعزيز التواصل والحوار الأسري الفعال بين الآباء والأبناء.
ويهدف هذا البرنامج النوعي، الذي ينظمه البرنامج القومي للحفاظ على كيان الأسرة المصرية "مودة"، إلى تمكين الأسر المصرية من خلال بناء كوادر تدريبية قادرة على إحداث تغيير إيجابي في ديناميكية التواصل داخل المنزل.
وأكدت راندة فارس، مستشارة وزيرة التضامن الاجتماعي ومديرة برنامج "مودة"، أن المعسكر هو النسخة الثانية للمعسكرات في إطار جهود وزارة التضامن الاجتماعي لدعم الأسرة المصرية فى ظل التحديات المتزايدة التي تواجهها، حيث إن الهدف الأساسي هو دعم استقرار الأسرة المصرية وتمكين الشباب العامل في مجال التوعية الأسرية وتأهيلهم لتزويد الآباء والأمهات بالمهارات المتقدمة لفتح قنوات تواصل إيجابية ومؤثرة مع أبنائهم في مختلف مراحلهم العمرية.
وأضافت فارس أن المرحلة الثانية استهدفت تدريب 54 مدربا من ١٣ محافظة هى "مطروح، الإسكندرية، البحيرة، الغربية، كفر الشيخ، المنوفية، القليوبية، الدقهلية، الشرقية، دمياط، السويس، بورسعيد، إسماعيلية"، وجمع البرنامج التدريبي بين الجانب النظري والتطبيقي، مع التركيز بشكل خاص على اتقان فنون التيسير والتدريب الاحترافي، واستيعاب أحدث استراتيجيات التواصل الفعال والمؤثر التي من شأنها أن تحدث فرقًا حقيقيًا في كيفية تفاعل الآباء والأبناء وبناء علاقات أسرية قوية ومتينة.
ومن جانبه، أكد الأستاذ ماجد فوزي مؤسس مؤسسة ويل سبرنج أن التدريب يأتي استمرارًا للتعاون والشراكة الفاعلة بين “ويل سبرنج” ووزارة التضامن الاجتماعي وبرنامج “مودة” وفي إطار رؤية مشتركة تؤمن بأن الشباب ليسوا فقط شركاء في الحاضر، بل هم صانعو مستقبل مصر.
وأضاف فوزى، أن مؤسسة “ويل سبرنج” تؤكد من خلال هذا التعاون على إيمانها العميق بدور الكوادر الشبابية في إحداث التغيير المجتمعي الإيجابي، وذلك من خلال بناء قدراتهم وتطوير مهاراتهم القيادية.
وأشار إلى أن البرنامج يحمل شعار “بنأثر في اللي بيأثر”، ليعكس فلسفة الانتقال من التأثير الفردي إلى الأثر المتسلسل، حيث يقوم كل شاب مدرب بتمكين آخرين، مما يخلق دوائر واسعة من التغيير الإيجابي.
ويتميز البرنامج بتكامل واضح بين خبرات الجهات الشريكة، إذ يجمع بين منهجية “مودة” المتخصصة في قضايا التماسك الأسري، ودور وزارة التضامن الاجتماعي في تعزيز التنمية المجتمعية، وخبرة “ويل سبرنج” في تمكين الشباب.