بداية 2024 | عاصفة شهب نارية تسقط على هذا البلد.. غدا
تاريخ النشر: 2nd, January 2024 GMT
تعد عواصف الشهب من الظواهر الفلكية المذهلة التي تثير إعجاب الكثيرين. وفي بداية عام 2024، ستشهد أمريكا الشمالية أول عاصفة شهابية للعام، وهي عاصفة Quadrantid.
ومن المتوقع أن تكون هذه العاصفة أقوى عاصفة شهابية لعام 2024، حيث من الممكن رؤية ما يصل إلى 120 شهابًا في الساعة خلال ذروتها.
ووفقا لموقع “سبيس” تعتبر العاصفة Quadrantid من أجمل وأكثر العواصف الشهابية تميزًا، وتتميز بشهبها السريعة والمشرقة التي تتلألأ في سماء الليل.
وبالنظر إلى الوقت المتوقع للذروة في الساعة 7:53 صباحًا بتوقيت شرق الولايات المتحدة (12:53 ظهرًا بتوقيت جرينتش) في 4 يناير، تعد فترة الفجر من حوالي الساعة 4:53 صباحًا إلى الفجر أفضل وقت لمشاهدة العاصفة من أمريكا الشمالية.
ولمن يعيش في المناطق الغربية من القارة، فسيكون لديهم أفضل فرصة لمشاهدة Quadrantids في وقت مبكر من الليل.
معدل رؤية الشهب يصل عادة إلى حوالي 25 شهابًا في الساعة في سماء مظلمة خلال ذروة عاصفة Quadrantid، ولكن من غير المرجح أن يستحق السفر إلى مناطق سماء مظلمة خلال هذا الحدث في عام 2024، لأن القمر الأخير في الربع سيكون مشرقًا في السماء في نفس وقت ذروة العاصفة.
عاصفة Quadrantid الشهابيةتجب الإشارة إلى أن العواصف الشهابية عادة ما تحمل اسم الكوكبة التي يبدو أنها تنبعث منها. وفي حالة عاصفة Quadrantid، تنبعث الشهب من كوكبة Quadrans Muralis، على الرغم من أنها لم تعد معترفة كوكبة رسمية.
تقع هذه الكوكبة بين كوكبتي بوتس ودراكو، بالقرب من نهاية مقبض الجرة الكبيرة في السماء الشمالية، وفقًا لوكالة ناسا.
ونظرًا لموقعها في السماء، فإن عاصفة Quadrantid الشهابية مرئية فقط في نصف الكرة الشمالي.
والشهب هي جسيمات صخرية صغيرة تصطدم بالغلاف الجوي للأرض. تتسخن هذه الجسيمات المتدحرجة وتتبخر، مما يسبب إطلاق طاقة تظهر في السماء الليلية على شكل خطوط ضوء.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الظواهر الفلكية العواصف العاصفة الظواهر الفلك القمر فی السماء
إقرأ أيضاً:
بغداد في قلب العاصفة: اقتصاد تحت الضغط وأجواء مستباحة
2 يوليو، 2025
بغداد/المسلة: ألقى التصعيد الأخير بين إسرائيل وإيران بظلاله الثقيلة على العراق، مكشفاً هشاشة بنيته الأمنية والاقتصادية في مواجهة التحديات الإقليمية.
ويعاني العراق من أنظمة دفاع جوي قديمة لا تتناسب مع التهديدات الحديثة، مما جعله ساحة مفتوحة للخروقات الجوية، كما أظهرت الحرب الإسرائيلية-الإيرانية في يونيو 2025، حيث استخدمت إسرائيل الأجواء العراقية لتنفيذ ضربات عسكرية، مما دفع بغداد لتقديم شكوى رسمية إلى مجلس الأمن الدولي في 13 يونيو 2025.
وأعلنت وزارة الدفاع العراقية تخصيص ميزانيات لاقتناء أنظمة دفاع جوي متطورة، بما في ذلك منظومات كورية متطورة وتعاون مع فرنسا في مجال الرادارات، بهدف حماية الأهداف الحيوية وتعزيز السيادة الجوية.
وأكدت الحرب الأخيرة هشاشة الاقتصاد العراقي الذي يعتمد بنسبة تزيد عن 90% على صادرات النفط، حيث تمر 95% من هذه الصادرات عبر مضيق هرمز.
وهددت إيران بإغلاق المضيق، الذي ينقل 20% من النفط العالمي، مما ينذر بخسائر اقتصادية جسيمة للعراق، حيث بلغت صادراته النفطية في مايو 2025 أكثر من 101 مليون برميل بإيرادات تجاوزت 6.36 مليار دولار.
وتسببت التطورات الأمنية بتذبذب أسعار الدولار في السوق الموازي، مما أثر على الطلب والاستقرار الاقتصادي.
ودعت تقارير محلية إلى تنويع منافذ تصدير النفط، مع إعادة تفعيل خط كركوك-بانياس المتوقف منذ الثمانينيات، والذي يجري التفاوض بشأنه مع سوريا، إلى جانب مشروع أنبوب البصرة-العقبة الذي يتطلب استثمارات بقيمة 8 مليارات دولار.
وأظهرت الأزمة ضرورة تحقيق الاستقلال الأمني والاقتصادي، حيث اقترح خبراء تقديم حوافز ضريبية وجمركية للمستثمرين وإنشاء مناطق اقتصادية حرة في البصرة ومحيط الأردن وسوريا وتركيا.
وشددت الحكومة العراقية على ضرورة الاستقرار السياسي ومنع التدخلات الخارجية، مع وضع خطط خمسية وعشرية للنهضة الاقتصادية.
وأكد المحللون أن موقع العراق الجغرافي يجعله وسيطاً محتملاً بين الأطراف المتصارعة، لكنه يفتقر إلى معاهدة دفاع مشتركة مع حلفاء غربيين أو شرقيين، مما يعيق تسليحه بمنظومات دفاعية حديثة.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author moh mohSee author's posts