صرّح جيش الاحتلال الإسرائيلي مساء أمس، بأن الفصائل الفلسطينية قتلت لواء في الكتيبة 7020، خلال الاشتباكات في قطاع غزة، حسبما ذكرت صحيفة «هآرتس» الإسرائيلية.

مقتل لواء بجيش الاحتلال الإسرائيلي

وأفاد الاحتلال الإسرائيلي بأن اللواء الذي قتل على أيد الفصائل يُدعي عميحاي يسرائيل يهوشوع أوستر، وينتمي إلى الكتيبة 7020 تشكيلة «هشارون5»، كما قتلت الفصائل جندي وأصابت اثنين آخرين بجروح خطيرة في شمال القطاع.

ووفقًا لتقارير وسائل الإعلام العبرية، جرى الإعلان أن الجندي القتيل رقم 507 هو الرقيب الأول احتياطي عامي حاي يهوشوع أوستير، يبلغ من العمر 24 عامًا، وكان يخدم في الكتيبة 7020 بفرقة هشارون، وتوفي خلال المعركة في شمال القطاع.

قائمة قتلى جيش الاحتلال

وتأتي قتلى جنود الاحتلال علي يد الفصائل الفلسطينية كالتالي:

- قتل العقيد أساف حمامي، البالغ من العمر 41 عامًا، الذي كان يشغل منصب قائد لواء الجنوب في فرقة غزة، في هجوم وقع في السابع من أكتوبر، وعثر على جثته وهي محتجزة في غزة.

- توفي العقيد يوناتان شتاينبرج، الذي يبلغ من العمر 42 عامًا وكان يشغل منصب قائد لواء ناحال، في تبادل إطلاق نار قرب كرم أبو سالم.   

- العقيد ليئون بار هو ضابط كبير يعمل في فرقة الضفة الغربية بجيش الاحتلال.

- قائد الوحدة المتعددة الأبعاد، العقيد روعي يوسف ليفي البالغ من العمر 44 عاما.

- المقدم ساهار تسيون مخلوف  البالغ من العمر 33 عاما، من فرقة غزة قائد كتيبة اتصال.

- المقدم يوناتان تسور البالغ من العمر33 عاما قائد كتيبة في لواء جولاني.

- المقدم إيلي جينسبيرج البالغ من العمر42 عاما، ضابط في وحدة الكوماندوز البحرية «هشايطيت-13» من وحدات النخبة.

- المقدم عليم عبد الله البالغ من العمر40 عاما، نائب قائد اللواء 300، قُتل في مواجهة على الحدود مع لبنان.

- المقدم ميدان يسرائيل البالغ من العمر35 عاما، قائد إمداد القيادة في القيادة الجنوبية.

- المقدم سلمان حبقة البالغ من العمر33 عاما، قائد الكتيبة 53، قتل في معركة شمال قطاع غزة.

وكشفت قوات الاحتلال الإسرائيلية، عن إصابة جندي بجروح خطيرة في المعارك التي جرت في جنوب قطاع غزة، مؤكدة أنه جرى نقل المقاتلين المصابين لتلقي العلاج اللازم في المستشفى، وإبلاغ أسرهم بالوضع الصحي لأبنائهم. 

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الاحتلال الإسرائيلي إسرائيل قوات الاحتلال الإسرائيلي غزة جيش الاحتلال الاحتلال الإسرائیلی البالغ من العمر

إقرأ أيضاً:

“كمائن موت للجوعى”.. الفصائل: مجزرة رفح جرت بتواطؤ دولي ومشاركة أمريكية 

#سواليف

ارتفع عدد الشهداء في المجزرة التي ارتكبها جيش الاحتلال الإسرائيلي قرب أحد مراكز توزيع المساعدات في مدينة رفح جنوب قطاع غزة إلى 30 شهيداً، وفق ما أفادت به مصادر طبية صباح اليوم الأحد. وأوضحت المصادر أن قوات الاحتلال أطلقت النار بشكل مباشر على حشود من الفلسطينيين الجوعى الذين تجمعوا في محاولة للحصول على مساعدات إنسانية.

ويُضاف هذا الهجوم إلى سلسلة من المجازر المشابهة التي ارتكبها الاحتلال خلال الأيام الماضية، إذ كان قد استهدف الأسبوع الماضي نقطة توزيع أخرى في رفح، ما أدى إلى استشهاد 10 مدنيين وإصابة 62 آخرين بجروح متفاوتة.

وفي أول تعليق لها، اعتبرت حركة “حماس” أن مجزرة رفح الجديدة “تؤكد الطبيعة الفاشية للاحتلال وأهدافه الإجرامية من استخدام المراكز الواقعة تحت سيطرته كمصائد لاستدراج الجوعى الأبرياء”. وأضافت الحركة في بيان رسمي أنها “تحمّل الاحتلال والإدارة الأمريكية المسؤولية الكاملة عن هذه المجازر”، مطالبةً الأمم المتحدة، ومجلس الأمن الدولي بشكل خاص، بـ”اتخاذ قرارات عاجلة وملزمة تُجبر الاحتلال على وقف هذه الآلية الدموية، وفتح معابر غزة فوراً، وتشكيل لجنة تحقيق دولية مستقلة”.

مقالات ذات صلة البروفيسور الدكتور محمد علي المعايطة: أيقونة الطب العربي، وعبقرية واحتراف جراحة الوجه والفكين 2025/05/29

كما دعت “حماس” الدول العربية والإسلامية إلى التحرّك العاجل لـ”إغاثة الشعب الفلسطيني ووقف حرب الإبادة الوحشية، وضمان دخول المساعدات دون قيد أو شرط”.

من جهتها، اعتبرت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين أن ما جرى “جريمة إبادة جماعية بتواطؤ دولي ومشاركة أمريكية”، مشيرةً إلى أن “ما يُسمى بالممرات الإنسانية ما هي إلا أدوات إجرامية تُستخدم كجزء من حرب الإبادة المستمرة ضد الشعب الفلسطيني”. ودعت الجبهة إلى “تدخل دولي وعربي عاجل وفرض آليات محاسبة صارمة على الاحتلال، وكسر الحصار فوراً”.

أما حركة المبادرة الوطنية الفلسطينية، فقد حمّلت الاحتلال ومَن وصفته بـ”المركز الأمريكي” المسؤولية عن المجزرة، معتبرةً أن “نقاط توزيع المساعدات تحوّلت إلى مصائد للموت وإذلال الناس”. وأضافت أن “على المؤسسات الدولية التخلي عن الاكتفاء بالبيانات والدعوات، والتحرك الفعلي لتأمين آليات توزيع إنسانية تحترم كرامة الفلسطينيين وتضمن سلامتهم”.

وفي السياق ذاته، أدانت حركة المجاهدين الفلسطينية ما وصفته بـ”التواطؤ والصمت الدولي” تجاه “سياسة التجويع وجرائم الإبادة الجماعية”، محمّلة الإدارة الأمريكية والرئيس السابق دونالد ترامب “المسؤولية الكاملة” عن المجازر، في ضوء الإشراف الأمريكي على آلية توزيع المساعدات الحالية.

وتثير هذه المجازر المتكررة قرب نقاط توزيع المساعدات، التي تعمل تحت إدارة مؤسسة تُعرف باسم “غزة للإغاثة الإنسانية” (GHF)، تساؤلات متزايدة حول أهداف تلك الآلية. إذ تعمل المؤسسة بإشراف مباشر من جيش الاحتلال، وتفتقر – وفق منظمات حقوقية – إلى الحد الأدنى من مبادئ العمل الإنساني، كالنزاهة والحياد والاستقلال، ما يجعل منها أداة محتملة لتوظيف المساعدات كجزء من استراتيجية عسكرية تستهدف تجويع وإذلال السكان، بدل إنقاذهم.

مقالات مشابهة

  • الجيش الإسرائيلي يعلن رسميا اغتيال محمد السنوار في خان يونس
  • “كمائن موت للجوعى”.. الفصائل: مجزرة رفح جرت بتواطؤ دولي ومشاركة أمريكية 
  • الجيش الإسرائيلي يعلن استشهاد السنوار وشبانة وكوارع | فيديو
  • الجيش الإسرائيلي يعلن مقتل قائد حركة حماس
  • الجيش الإسرائيلي يعلن رسميا اغتيال محمد السنوار ومحمد شبانة
  • الجيش الإسرائيلي يعلن اغتيال قائد بوحدة صواريخ حزب الله
  • قائد الاستخبارات العسكريّة الإسرائيليّة ينشر سيناريو الهجوم على إيران: القضاء على جميع المنشآت النوويّة والجيش
  • قائد لواء المرجعية يحذر من التأثير على عناصر الحشد انتخابياً: ليسوا سماسرة
  • الجيش الإسرائيلي: استهدفنا في دير الزهراني في جنوب لبنان قائد الوحدة الصاروخية بقطاع الشقيف في حزب الله
  • الانتقالي يقطع الاتصالات عن مديرية في عدن ويفرض إتاوات على شركات الاتصالات