الفصائل الفلسطينية تقترح وقف الحرب في غزة على 3 مراحل.. وإسرائيل ترفض
تاريخ النشر: 2nd, January 2024 GMT
اقترحت الفصائل الفلسطينية وقفًا لإطلاق النار بقطاع غزة يستمر على 3 مراحل، تتضمن كل مرحلة وقف القتال لمدة تتعدى شهر، في مقابل إطلاق سراح المحتجزين والأسرى، بحسب «القاهرة الإخبارية»، نقلًا عن موقع «أكسيوس» الأمريكي.
وبموجب الاقتراح، ستقوم دولة الاحتلال الإسرائيلي بسحب القوات من قطاع غزة، وذلك أثناء تنفيذ المرحلة الأولى من الاتفاق، ثم إطلاق سراح حوالي 40 محتجزًا في مقابل أيضًا إطلاق سراح بعض الأسرى الفلسطينيين.
وبحسب «أكسيوس»، يشير الاتفاق إلى أن دولة الاحتلال عليها إنهاء الحرب بعد تنفيذ المرحلة الأخيرة منه، هذه المرحلة تشمل إطلاق سراح الجنود الإسرائيليين المحتجزين في قطاع غزة، وفقًا لما أكده مسؤول في الفصائل الفلسطينية.
إسرائيل ترفض مقترح الفصائل الفلسطينيةوناقش مجلس الوزراء الحربي الإسرائيلي اتفاق الفصائل الفلسطينية الجديد، وأبلغوا الوسطاء أن الاتفاق مرفوض وغير مقبول، وأضاف مسؤول إسرائيلي أن الاتفاق الذي قدمته الفصائل الفلسطينية يظهر بشكل واضح أنها مستعدة للدخول في مفاوضات لتنفيذ صفقة محتجزين وأسرى جديدة.
المفاوضات لم تحقق تقدمًا كبيرًاوأوضح المسؤول الإسرائيلي، أن اقتراح الفصائل الفلسطينية لم يلق قبولًا، وطلبنا منهم تقديم اقتراح آخر، مضيفًا: «نحن في مرحلة ما قبل بداية المحادثات، المفاوضات لم تعد عالقة لكنها لم تحقق تقدمًا كبيرًا بعد».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: قطاع غزة أخبار غزة الأحداث في غزة الأوضاع في غزة تبادل المحتجزين هدنة إنسانية وقف إطلاق النار الفصائل الفلسطینیة إطلاق سراح
إقرأ أيضاً:
إطلاق سراح 3 مصريين اختطفوا في مالي
أعلنت وزارة الخارجية المصرية، الأحد، إطلاق سراح المواطنين الثلاثة الذين اختُطفوا في مالي مطلع نوفمبر الجاري، وذلك بالتنسيق مع الحكومة المالية عبر السفارة المصرية في باماكو.
وأكدت الخارجية، في بيان رسمي حرصها على المتابعة المستمرة لأوضاع المصريين في الخارج وتوفير أقصى درجات الحماية والدعم لهم، والعمل على إزالة أي عقبات قد تواجههم.
وجددت الوزارة دعوتها للمصريين المقيمين في مالي بالالتزام التام بتعليمات السلطات المحلية، وحمل الأوراق الثبوتية بشكل دائم، وتوخي الحيطة والحذر، مع تجنب السفر أو التحرك خارج العاصمة باماكو في الوقت الراهن حفاظا على سلامتهم.
وكان وزير الخارجية بدر عبد العاطي قد دعا نظيره المالي عبد الله ديوب، في مطلع نوفمبر، إلى بذل أقصى الجهود للإفراج عن المختطفين الثلاثة وتوفير الحماية للمصريين المقيمين هناك، مؤكدا أن القاهرة تتابع التطورات عن كثب وتنسق مع السلطات المالية لضمان سلامة رعاياها.
يذكر أن جماعة تطلق على نفسها "نصرة الإسلام والمسلمين" مرتبطة بتنظيم القاعدة كانت قد أعلنت مسؤوليتها عن اختطاف المصريين الثلاثة في مالي، وطالبت بفدية قدرها خمسة ملايين دولار.