السومرية نيوز – دوليات

توفي اليوم الثلاثاء، تسفي زامير، رئيس جهاز الموساد الإسرائيلي بين أعوام 1968 و1974، عن عمر ناهز 98 عاما.
وزامير الذي كان يرأس جهاز الموساد خلال حرب أكتوبر 1973، ولد في بولندا عام 1925 باسم Zvi Zharzewski، وهاجر إلى إسرائيل عندما كان طفلا.

وخدم في البلماح (سرايا الصاعقة)، كانت القوة العسكرية النظامية لمنظمة الهاجاناه في فلسطين منذ عام 1941 وحتى عام 1948، وحرب الاستقلال بمنصب الرائد.



ومن بين مناصبه الأخرى في الجيش الإسرائيلي، كان قائد لواء جفعاتي، وقائد مدرسة المشاة، وقائد لواء في عملية قادش، وبين أعوام 1962 و1965 كان قائد القيادة الجنوبية، وكان آخر منصب له في الجيش الإسرائيلي هو ملحق عسكري في إنجلترا والدول الإسكندنافية.

وفي 1 سبتمبر 1968، تم تعيين زمير رئيسا للموساد، وبعد تقاعده من الموساد في سبتمبر 1974، شغل زامير منصب الرئيس التنفيذي لشركة "سوليل بونا"، ثم الرئيس التنفيذي للمصافي النفطية.

وبين 1991 و2000 كان رئيسا لمعهد النفط والطاقة الإسرائيلي، وكان أيضا عضوا في لجنة شمغار للتحقيق في اغتيال رئيس الوزراء الإسرائيلي الأسبق إسحاق رابين.

المصدر: السومرية العراقية

إقرأ أيضاً:

الرئيس الإسرائيلي يحث نتنياهو على التوصل لاتفاق بشأن الرهائن ووقف إطلاق النار رغم "الثمن الباهظ"

في تطور لافت قبيل زيارة مرتقبة إلى العاصمة الأمريكية واشنطن، حثّ الرئيس الإسرائيلي إسحاق هرتسوج رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو على الإسراع في إبرام اتفاق بشأن إطلاق سراح الرهائن ووقف إطلاق النار، حتى وإن كان الثمن السياسي والأمني مرتفعًا ومعقدًا، مؤكدًا أن الوقت قد حان لاتخاذ قرارات صعبة من أجل إنقاذ الأرواح.

 

هرتسوج: "الثمن ليس بسيطًا لكن علينا المضي قدمًا"

وفي بيان رسمي نقلته صحيفة تايمز أوف إسرائيل، شدد الرئيس الإسرائيلي على الضرورة الملحة لتحقيق تقدم في المفاوضات الجارية حول صفقة تبادل الرهائن ووقف إطلاق النار، خلال اجتماعه مع نتنياهو قبيل توجهه إلى الولايات المتحدة، حيث من المقرر أن يلتقي بالرئيس الأمريكي دونالد ترامب يوم الاثنين 7 يوليو 2025.

جيش الاحتلال يعلن قصف 130 هدفًا في قطاع غزة خلال 24 ساعة وسط استمرار المجازر القاهرة الإخبارية تكشف آخر تطورات الوضع في غزة

وأكد هرتسوج أنه يدعم الجهود الرامية للتوصل إلى صفقة شاملة تشمل استعادة الرهائن ووقف إطلاق النار، قائلًا: "حتى إذا تطلب الأمر اتخاذ قرارات صعبة ومعقدة ومؤلمة، فإن مصلحة الدولة والرهائن وأسرهم فوق أي اعتبار سياسي أو شخصي".

 

خلفية الأزمة: ضغوط داخلية وخارجية على الحكومة الإسرائيلية

وتأتي دعوة هرتسوج في وقت تتصاعد فيه الضغوط السياسية والشعبية على حكومة نتنياهو لإبرام اتفاق يضع حدًا للحرب، ويضمن عودة الرهائن المحتجزين في غزة، في ظل استمرار المعارك وسقوط مزيد من الضحايا بين المدنيين.

وتشير التقارير إلى أن هناك انقسامات داخل الحكومة الإسرائيلية حول شروط الصفقة، خاصة مع رفض بعض الوزراء المتشددين تقديم "تنازلات" يصفونها بالمؤلمة، مقابل وقف إطلاق النار أو الإفراج عن المعتقلين الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية ضمن صفقة تبادل.

 

مقالات مشابهة

  • الرئيس المشاط يعزي في وفاة عميد المخترعين اليمنيين محمد العفيفي
  • تأجيل محاكمة الرئيس الأسبق لجهة مراكش على خلفية تهم تبديد واختلاس أموال عامة
  • الرئيس تبون يستقبل نظيره الأسبق النيجيري أوليسيجون أوباسانجو
  • الرئيس الأمريكي يستقبل رئيس الوزراء الإسرائيلي بالبيت الأبيض
  • في نفس يوم إقالته.. العثور على وزير روسي ميتاً بطلق ناري
  • وفاة رئيس هيئة الاستثمار الأسبق سامي الأعرجي
  • من بينهم حسن شلغومي.. وفد من أئمة أوروبا يلتقي الرئيس الإسرائيلي في القدس
  • مستشار الرئيس الفلسطيني: أولويتنا وقف العدوان الإسرائيلي بأي ثمن
  • الكشف عن حقيقة ما تم تداوله حول وفاة وزير الدفاع محمد ناصر أحمد
  • الرئيس الإسرائيلي يحث نتنياهو على التوصل لاتفاق بشأن الرهائن ووقف إطلاق النار رغم "الثمن الباهظ"