35 % من الطاقة.. أيمن أبو العلا: الهيدروجين الأخضر وقود القرن الـ21
تاريخ النشر: 2nd, January 2024 GMT
قال الدكتور أيمن أبو العلا، رئيس الهيئة البرلمانية لحزب الإصلاح والتنمية، وكيل لجنة حقوق الإنسان بمجلس النواب، الهيدروجين الأخضر وقود القرن الواحد والعشرين، ويمثل من 30 إلى 35% من الطاقة في 2050.
جاء ذلك خلال الجلسة العامة لمجلس النواب، برئاسة المستشار الدكتور حنفي جبالي، أثناء مناقشة تقرير لجنة الطاقة والبيئة عن مشروع القانون المٌقدم من الحكومة بشأن حوافز مشروعات إنتاج الهيدروجين الأخضر ومشتقاته.
وأكد أن حجز مقعد لمصر من الآن في هذه المنظومة مهم للغائة، مشيرا إلى أن جميع المواد الدستورية يتم تطيقها في هذا القانون في الحفاظ على البيئة وتنمية الاستثمار.
ولفت أبو العلا، إلى أن مصر تشارك بهذا القانون في إنقاذ كوكب الأرض من الانبعاثات الكربونية، مشددا على ضرورة أن نخطو خطوات جديدة.
وطالب عضو مجلس النواب، كل المراكز البحثية في الجامعات والمركز القومي القومي للبحوث لدراسة هذا الملف، مشيرا إلى أن هناك عالم مصري في جامعة أمريكي نجح في تحفيز التصنيع، ولدينا عباقرة في هذا المجال يجب أن نستفيد من خبراتهم.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أيمن أبو العلا حزب الاصلاح والتنمية لجنة حقوق الانسان الهيدروجين الاخضر حوافز
إقرأ أيضاً:
بشير العدل يكشف خريطة مستقبل الاقتصاد الأخضر وتأثيره على الصناعة المصرية
أكد الكاتب الصحفي المتخصص في الشأن الاقتصادي بشير العدل، أن مصر أصبحت واحدة من الدول التي حققت تقدمًا ملحوظًا في مجال الاعتماد على الطاقة النظيفة، مستفيدة من إمكاناتها الطبيعية وقدرتها على الدخول بقوة إلى إنتاج الهيدروجين الأخضر، الذي يُعد الوقود الأكثر تطورًا ونقاءً على مستوى العالم.
وخلال لقائه على قناة النيل للأخبار، أوضح "العدل" أن الهيدروجين الأخضر يختلف عن باقي الأنواع، لأنه خالٍ من الانبعاثات الكربونية، ما يجعله عنصرًا رئيسيًا في الصناعات المستقبلية، خاصة القطاعات التي تتطلب طاقة عالية وتحتاج للامتثال للمعايير البيئية الدولية.
اشتراطات دولية جديدة لمرور الصادرات المصريةوأشار "العدل" إلى أن التوجّه نحو الطاقة النظيفة لم يعد خيارًا، بل أصبح شرطًا دوليًا لدخول المنتجات إلى الأسواق العالمية، حيث يتم الآن تصنيف المنتجات وفق "كود تصنيعي" يحدد حجم الطاقة النظيفة المستخدمة خلال عملية الإنتاج.
وأوضح أن الدول الكبرى أصبحت تربط دخول منتجات أية دولة بنسبة استخدامها للطاقة المتجددة، وهو ما جعل مصر تتحرك مبكرًا نحو تبنّي حلول خضراء داخل مصانعها.
وشدد "العدل" على أن اعتماد الصناعات المصرية على مصادر الطاقة النظيفة يمنحها ميزة تنافسية أمام المنتجات العالمية، ويجعلها أكثر قدرة على النفاذ إلى الأسواق الأوروبية، كما يعزز مكانتها بين الدول الصناعية الحديثة.
وأضاف أن هذا التوجه ينعكس إيجابًا على الاقتصاد الوطني من خلال زيادة الصادرات وجذب الاستثمارات ورفع قدرة الدولة على توفير العملة الصعبة، ما يمثل داعمًا قويًا لخطط التنمية.
مصر في طريقها لتصبح مركزًا إقليميًا للطاقةوتوقع العدل أن تصبح مصر خلال السنوات المقبلة مركزًا إقليميًا لإنتاج وتصدير الطاقة النظيفة بفضل المشروعات الجارية في مجال الهيدروجين الأخضر ومحطات الطاقة المتجددة، وهو ما يتماشى مع رؤية القيادة السياسية التي وضعت ملف الطاقة في مقدمة أولويات الدولة.