صدور العدد الثامن والخمسين من مجلة "إحسان"
تاريخ النشر: 2nd, January 2024 GMT
أصدر مركز تمكين ورعاية كبار السن "إحسان"، أحد مراكز المؤسسة القطرية للعمل الاجتماعي، التي تتبع وزارة التنمية الاجتماعية والأسرة، العدد الثامن والخمسين من مجلته الدورية، التي تهتم بقضايا وشؤون كبار السن وفعالياته وأخباره.
وقد اشتمل العدد الجديد على العديد من الأخبار المتنوعة والأحداث المهمة والمناسبات العالمية أهمها الاحتفال الأول باليوم العربي لكبار السن، الذي يوافق العاشر من أكتوبر من كل عام.
كما احتوى العدد على العديد من المقالات المختلفة، منها اليوم العالمي لكبار السن، والتواصل بين الأجيال، والملف الطبي الذي اشتمل على معلومات طبية تهم كبار السن، وتساهم في الوقاية والحماية من بعض الأمراض المزمنة، وكاريكاتير عبر عن أهمية التواصل وانتقال الخبرات.
ورصد العدد كل الأنشطة والفعاليات التي قام بإعدادها وتنفيذها مركز"إحسان" حتى نهاية عام 2023، كتدشين المكتبة والفعاليات المصاحبة له، والاحتفال باليوم العالمي للزهايمر، واليوم العالمي لكبار السن، ومبادرة "كنوز قطرية"، التي استضافت الدكتور حجر البنعلي وزير الصحة السابق.
كما سلطت المجلة، في عددها الجديد، الضوء على أحد الرواد القطريين البارزين، وهو السيد يوسف أحمد الساعي عميد رؤساء الاتحادات الرياضية القطرية.
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: مركز إحسان
إقرأ أيضاً:
مركز: جرائم القتل التي ارتكبتها العصابات المسلحة بغزة تستوجب التحقيق والمساءلة
غزة - صفا
دان مركز غزة لحقوق الإنسان، جريمة الإعدام الميداني التي ارتكبتها عصابة مسلّحة تدعمها "إسرائيل" وتتمركز في منطقة تخضع لسيطرة الاحتلال الإسرائيلي شرقي رفح جنوبي قطاع غزة، بحق مواطنين فلسطينيين، ونشر صور مروعة لمقتلهم.
وقال المركز في بيان اليوم الأحد، إنه تابع بقلق ما أعلنته العصابة عن تنفيذ ما سمته حكمًا ثوريًا بحق منتصر أبو سمك ومجاهد أبو صوصين، ونشر صور مروعة للضحايا، مشدداً على أن ما جرى جريمة قتل خارج نطاق القضاء بكل معايير القانون الدولي الإنساني، ولا يمكن تبريره أو إلباسه أي صفة قانونية.
وأشار المركز الحقوقي إلى أن المسؤول الحالي عن هذه العصابة نشر صورًا مروعة لجثتي الضحيتين عبر منصات التواصل دون أي تحقق من ظروف احتجازهما أو معاملتهما، ما يكشف طبيعة الجريمة ويدل على نية واضحة في الترويع وإضفاء طابع احتفائي على القتل.
وذكر أن هذه المرة الثانية التي تنشر فيها العصابات المسلحة صوراً لأشخاص قتلتهم بطريقة مروعة ونشر صورهم في سلوك يشكل انتهاكًا إضافيًا لكرامة الإنسان وحرمة الجسد، ويعد دليلًا على غياب أي رقابة أو ضوابط قانونية.
وأكد المركز أن العصابة المنفذة تتمركز في منطقة تخضع لسيطرة القوات الإسرائيلية وتحظى بحمايتها العسكرية المباشرة، وقد سبق أن تورطت في تنفيذ مهام ميدانية لصالح الاحتلال بما فيها تنفيذ جرائم قتل وسطو وخطف لفلسطينيين وفلسطينيات، ما يجعلها جزءًا من بنية الاحتلال الفعلية في سياق المسؤولية القانونية الدولية.
وشدد على أنه بموجب قواعد المسؤولية عن الأفعال غير المشروعة تتحمل "إسرائيل" المسؤولية الكاملة عن هذه الجريمة، كما تتحمل المسؤولية كل دولة تزوّد هذه العصابة بالسلاح أو العربات أو أي دعم يمكّنها من ارتكاب الانتهاكات.
وقال المركز: "إن ما ارتكبته هذه العصابة يمثل انتهاكًا صارخًا للمادة الثالثة المشتركة في اتفاقيات جنيف التي تحظر الإعدام والتصفية دون محاكمة عادلة، ويُعد جريمة حرب تستوجب المساءلة الفردية والدولية، كما يشكل انتهاكًا مطلقًا للحق في الحياة، وهو حق لا يجوز المساس به حتى في حالات النزاع".
وطالب المركز بفتح تحقيق دولي مستقل وعاجل في هذه الجريمة ومجمل الجرائم التي ارتكبتها هذه العصابات، ومحاسبة جميع الضالعين فيها بمن فيهم الآمرون والمشرفون والداعمون.
وناشد الدول وجميع الجهات بإعلاء صوتها واتخاذ إجراءات لوقف الجرائم التي ترتكبها هذه العصابات ورفع الغطاء عن جميع الجهات التي تدعمها.
ودعا الدول لوقف نقل السلاح والعتاد لهذه التشكيلات، احترامًا لالتزامها القانوني في منع الجرائم الجسيمة وعدم التورط في إدامتها.
وأكد المركز أن السماح لهذه العصابات بالعمل تحت حماية الاحتلال، يكرس بيئة إفلات خطرة ويفتح الباب لمزيد من عمليات التصفية بحق المدنيين الفلسطينيين.