بطل العالم في رياضة الدراجات متهم بإنهاء حياة زوجته.. ما القصة؟
تاريخ النشر: 2nd, January 2024 GMT
يواجه الأسترالي روهان دينيس، بطل العالم السابق في رياضة الدراجات، اتهاما بالتسبب في وفاة زوجته سائقة الدراجات الأولمبية ميليسا هوسكينز.
وكانت هوسكينز، التي مثلت أستراليا في أولمبياد لندن 2012، وريو دي جانيرو 2026، لقيت مصرعها عن عمر "32 عاما"، إثر تعرضها لحادث سير، حيث صدمتها إحدى السيارات أثناء ركوبها معه في مدينة أديلايد الأسترالية.
اتهام دينيس بالتسبب في وفاة زوجته
وذكرت صحيفة (جارديان) البريطانية عن تقارير إعلامية أسترالية، أنه تم اتهام دينيس بالتسبب في وفاة زوجته بسبب قيادته الخطرة، وتعريض حياة الآخرين للخطر، والقيادة دون العناية الواجبة.
وأوضحت التقارير أنه تم إطلاق سراح دينيس بكفالة، فيما سيمثل أمام إحدى محاكم أديلايد في مارس القادم.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: بطل العالم
إقرأ أيضاً:
برلمانية تطالب بتنظيم “التريبورتور” بسبب تزايد حوادث الصيف
دعت النائبة البرلمانية نعيمة الفتحاوي، عن المجموعة النيابية لحزب العدالة والتنمية، الحكومة إلى التدخل العاجل لتنظيم استعمال الدراجات النارية ثلاثية العجلات، المعروفة بـ”التريبورتور”، محذرة من تزايد خطرها على السلامة الطرقية، خصوصًا في فصل الصيف، حيث تُستغل بشكل غير قانوني في نقل المواطنين نحو الشواطئ والمناطق الترفيهية.
ونبهت الفتحاوي إلى الفوضى التي تتسبب فيها هذه الوسيلة في الأحياء السكنية، من خلال عرقلة السير واحتلال الأرصفة، فضلاً عن تورطها في عدد متزايد من الحوادث المميتة، في ظل غياب رقابة صارمة.
واستشهدت النائبة بحادثة مأساوية وقعت مؤخرًا بإقليم قلعة السراغنة، وأسفرت عن وفاة سبعة أشخاص وإصابة سبعة آخرين، إثر انقلاب “تريبورتور” كان يقل 13 راكبًا، ووصفت ذلك بأنه دليل خطير على تفاقم الظاهرة.
كما طالبت الحكومة بإطلاق حملات تحسيسية وتوفير بدائل نقل آمنة وميسورة التكلفة، خاصة للفئات الهشة التي تعتمد على هذه الوسيلة بسبب ضعف العرض في النقل العمومي.
ورغم أن “التريبورتور” مخصص قانونيًا لنقل البضائع فقط، إلا أن العديد من أصحابها يستعملونه في نقل الأشخاص وهو ما يعد يُعد خرقًا واضحًا لقانون السير.
وبحسب معطيات رسمية، تجاوز عدد الدراجات الثلاثية بالمغرب 100 ألف وحدة، وتسببت في أكثر من 3000 حادثة و80 وفاة في سنة واحدة، بينما تتسبب الدراجات النارية عمومًا في نحو 70 ألف حادثة سنويًا، خلفت حوالي 1400 قتيل، غالبيتهم من مستعملي هذه الوسائل والراجلين.
وتزايدت في السنوات الأخيرة الأصوات المطالبة بوضع إطار قانوني واضح لتنظيم استعمال “التريبورتور”، والحد من فوضى النقل غير المهيكل الذي يهدد الأرواح ويتسبب في خسائر بشرية واقتصادية جسيمة.