صراحة نيوز:
2025-06-30@04:14:54 GMT

نايف استيتية : ولي العهد في عيده

تاريخ النشر: 30th, June 2025 GMT

نايف استيتية : ولي العهد في عيده

صراحة نيوز –  يوم أول من أمس صادف العيد الحادي والثلاثون لسمو ولي العهد حفظه الله، وللأمير الحسين بن عبدالله الثاني في قلوب الأردنيين منزلة فهو للشباب على وجه الخصوص صديقًا عزيزًا وأخًا مُقرَّبًا ومحاورًا ومصغيًا لكل شأن من شؤونهم، وهو للكبار من رجالات الدولة خاصة ممن لازموا جدّه الحسين، موقِّرًا ومُقدِّرًا لدورهم وزائرًا لهم في منازلهم بتواضع هاشمي عزّ نظيره، وهو للجند واحدًا منهم ورفيق سلاح لا يُشقّ له غُبار.

يأتي عيد ميلاد سمو الأمير الحسين والمملكة الأردنية الهاشمية تسير بقيادة جلالة الملك بخطى واثقة نحو التحديث الشامل وفي مرحلة تعد من الأكثر أهمية في تاريخ الدولة الحديثة، حيث تتقاطع إرادة التقدم مع طموحات الأجيال الشابة، لتشكل معا مسارا واعدا نحو أردن رقمي مزدهر، وفي مثل هذه المناسبة حريٌّ بنا التوقف بعجالة على أبرز الأولويات التي شكلت مرتكزات رئيسية في تفكير ورؤى سمو ولي العهد لاسيما تلك المتعلقة بتأكيداته على التوجه نحو التدريب المهني والتقني ووضع برامج عملية جادة تهدف إلى “التدريب من أجل التشغيل”، ولطالما لفت سموّه وفي أكثر من مناسبة إلى أهمية إقبال الأفراد على المشاريع الصغيرة والمتوسطة وبرامج التشغيل الذاتي، ونشر ثقافة المبادرة والريادة في المجتمع.

وحيث كان سموه أميرًا شابًّا يدرك الأهمية القصوى التي يجب إيلاؤها للشباب والاستجابة لمتطلباتهم وتحقيقًا لطموحاتهم فقد أولى اهتماما خاصا بمجالات ريادة الأعمال، والتكنولوجيا، والابتكار، إدراكا منه بأنها أدوات رئيسة في بناء مستقبل اقتصادي قوي ومستدام وترجمة لذلك نرى باستمرار متابعاته الشخصية والمباشرة لتنفيذ المبادرات الوطنية التي تخدم فئة الشباب خاصة المرتبطة بتمكين الريادة والابتكار، وفي الذاكرة الحية إطلاق سموه لمبادرات نوعية أبرزها مبادرة “Jordan Source”، بهدف الترويج للأردن كمركز إقليمي لصادرات الخدمات الرقمية والتي أسهمت في استقطاب استثمارات وشركات عالمية، ووضع المملكة على خارطة الاقتصاد الرقمي العالمي، وبشكل عام فإن دعم سمو ولي العهد للتعليم التقني والرقمي ساهم في ترسيخ بيئة محفزة قائمة على الابتكار وريادة الأعمال، وشجع الطلاب خاصة في الجامعات على التوجه إلى مجالات مثل الذكاء الاصطناعي وتحليل البيانات والأمن السيبراني.

سمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني يحرص على متابعة كل ما يرتبط بمستقبل الشباب في الأردن، وانخراطهم في المجتمع وحصولهم على التعليم والفرص الاقتصادية. وذلك انطلاقا من قناعته بأن الشباب يمكن أن يتفوقوا إذا ما أتيحت لهم الأدوات والوسائل المناسبة، وهو ما ظهر واضحا في مبادراته وبرامجه ونشاطاته الساعية للتواصل مع الشباب الأردني في المدارس والجامعات والمنتديات التي كانت تشهد حوارات مباشرة وغنية بالأفكار الخلاقة التي كانت توجيهات سموه سببا في الإسراع في تنفيذها ضمن أقصى طاقات وإمكانات متاحة إيمانًا منه بمقدرة الشباب على إحداث التغير المنشود لأنهم الأكثر استيعابًا لمفردات التكنولوجيا الحديثة.

ولا يمكن القفز عن دعوات سموه لمحاربة البطالة وتطوير بيئة التدريب المهني والتعليم التقني وتزويد الشباب بمهارات يحتاجها سوق العمل، تسهم بخفض نسبة البطالة وتوفر فرص عمل جديدة، وهي دعوات تعتبر من الضرورات التي يجب العمل على إنفاذها بشكل فوري لا يقبل التأجيل مع التركيز على أهمية تمكين الشباب بمهارات جديدة تتناسب مع التطور التكنولوجي، خاصة المهارات الرقمية، وضرورة بناء قدرات المدربين القائمين على عملية التدريب لمواكبة التطورات التكنولوجية وتطوير المناهج بالشراكة مع القطاع الخاص لتتواءم مع متطلباته.

في عيد ميلاد الأمير المحبوب نستذكر أقرب الانجازات التي أدخلت الفرحة في قلب كل أردني واعني بها تأهل منتخبنا الوطني لكرة القدم لنهائيات كأس العالم والذي كان فخرا اردنيا لكل العرب وكان لسمو الأمير الحسين دور لا يمكن انكاره حيث كان لتواجده مع المنتخب في المبارايات داخل وخارج المملكة وحضوره معهم في غرف التدريب وتشجيعه للاعبين بافخم عبارات التشجيع اثر بالغ في تحقيق الإنجاز التاريخي الذي طال انتظاره.

لهذا نحن نحبّ الأمير الحسين ونفرح في عيد ميلاده، وكيف لا نحبه وهو قائد الروح الإيجابية التي يشحن بها طاقات الأمة للنهضة والتقدم، وأنه ما كان إلا واحدًا من الشعب وإلى الشعب، وحين نكتب عن سمو ولي العهد لا نستأذنه لأننا إن فعلنا ذلك جزمنا أنه لن يدعنا، فهو الأمير الذي يزداد تواضعاً وقناعة برغبته أن تمرّ كل تحركاته دون إطراء أو مديح أو إشارة، لكننا نحبه وبقدر محبتنا له نكتب إليه.

 

 

 

 

 

 

المصدر: صراحة نيوز

كلمات دلالية: اخبار الاردن عرض المزيد الوفيات عرض المزيد أقلام عرض المزيد مال وأعمال عرض المزيد عربي ودولي عرض المزيد منوعات عرض المزيد الشباب والرياضة عرض المزيد تعليم و جامعات في الصميم ثقافة وفنون علوم و تكنولوجيا اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي تعليم و جامعات منوعات الشباب والرياضة ثقافة وفنون علوم و تكنولوجيا زين الأردن اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن الأمیر الحسین سمو ولی العهد

إقرأ أيضاً:

ولي العهد في عامه الـ31.. شاب من هذا الوطن، وأمل لمستقبله

صراحة نيوز – الدكتوره زهور غرايبة تكتب :
يصادف اليوم، الثامن والعشرين من حزيران، ميلاد صاحب السمو الملكي الأمير الحسين بن عبدالله الثاني، ولي العهد، الذي يحمل في ملامحه ملامح هذا الوطن، وفي خطواته عزيمة الشباب الأردني، وفي رؤيته إصرار القيادة الهاشمية المتجذّرة في ضمير الوطن.

ثلاثة عقود ونيّف، شكلت مزيجًا متكاملا بين نضج التجربة، وتواضعه المتمثل في القرب من الناس، والإيمان بأن الأردن لا يُبنى بالشعارات، وإنما بشكل متحد بين سواعد أبنائه، وإرادتهم، وصمودهم في وجه كل التحديات، مؤمن بعزيمة وهمة شباب وشابات الأردن الأغلى.
وكما قال سموه:
“الشباب هم قلب الأمة النابض، وهم الضامن الحقيقي لمستقبلها، إذا أُتيحت لهم الفرص وآمنّا بقدراتهم.”

إن ما يميّز الأمير الشاب الحسين شخصيته التي تجمع بين هيبة الموقع كونه ولي العهد وبساطة الإنسان وهو شاب خرج من قلب المجتمع الأردني، يعرف وجع الناس، يقدّر تضحياتهم، يتلمّس احتياجاتهم، ويحمل على عاتقه مسؤولية السير بالأردن نحو المستقبل بثبات، مستندًا إلى إرث هاشمي عريق، وإلى محبة الناس وثقتهم.

الأمير الحسين ولي العهد المحبوب يتحدث بلغة جيله الشباب، ويصغي لهمومهم باستمرار ويلتقي بهم، ويرى أن الشباب هم جوهر قوة الدولة، وأن إشراكهم ليس خيارًا، بل هم أساس لاستمرار الوطن ونهوضه.

ففي كل مناسبة ولقاء يؤكد سموه أن الأردن وطن لكل أبنائه، وأن هويتنا الوطنية الأردنية الواحدة هي حصننا الأول، وجذرنا العميق في هذه الأرض، حيث أن الهوية لا تنحصر بالكلمات، إنما مواقف، وانتماء، واستعداد دائم للدفاع عن أمن الأردن واستقراره، والحفاظ على وحدته في وجه كل الظروف.

كما يرى الأمير الحسين أن التحديات مهما تعاظمت، فإن إرادة الأردنيين أقوى، وأن صون الكرامة الوطنية يمر عبر ترسيخ العدالة، وتكافؤ الفرص، وتعزيز المشاركة، واحترام الإنسان، حيثما كان.

إن إيمان سمو ولي العهد بالشباب تجسد في حضوره الميداني في كل محافظات المملكة، وفي اهتمامه المستمر بتطوير قدراتهم، وخلق الفرص أمامهم، وإطلاق المبادرات التي تترجم رؤيته بأن شباب الأردن قادرون على تحقيق التغيير، وصناعة قصص النجاح، متى أتيحت لهم الفرص.

الأمير الحسين يفتح الأبواب بإستمرار أمام الشباب ليكونوا جزءًا من الحل، لا جزءًا من المشكلة، ويؤمن أن جيل الشباب هو الضامن لاستدامة الاستقرار، وبناء الاقتصاد، وتعزيز مكانة الأردن في الإقليم والعالم.

لطالما عبّر وتحدث سموه داخلياً وخارجيًا عن إيمانه العميق بأن الأردنيين، رغم التحديات الاقتصادية والاجتماعية والإقليمية، شعب لا يعرف المستحيل، وأن الأردن سيبقى قويًا بإرادتهم، متماسكًا بتلاحمهم، عصيًا على كل محاولات النيل من وحدته وأمنه وهويته.

اليوم، وفي عيد ميلاده الحادي والثلاثين، يجدد الأردنيون ثقتهم بولي عهدهم الشاب، الذي يسير بثقة على خطى قيادته الهاشمية، حاملًا همّ الوطن، ومستشرفًا المستقبل بعين المسؤولية، متمسكًا بأن الأردن وطن يستحق الأفضل، وشعبه يستحق أن يعيش بكرامة وأمل.

كل عام وسمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني بألف خير، وهو يواصل مسيرته الوطنية، حاملًا وجع الناس، وأمل الشباب، وحلم كل أردني بوطن قوي، عزيز، يليق بتاريخه، وصامد في وجه التحديات، ومتجدد بدماء أبنائه وبناته.

مقالات مشابهة

  • "الترندات".. بين التأثير الرقمي والتحولات الثقافية
  • الحسين (عليه السلام) صرخة المظلومين من كربلاء إلى غزة .. الثورة التي لا تموت
  • عمان الاهلية تهنئ سمو ولي العهد المعظم بعيد ميلاده الميمون
  • ولي العهد يعلن انطلاق التسجيل لجائزة الحسين للعمل التطوعي
  • الفايز يهنىء ولي العهد بمناسبة عيد ميلاده الميمون
  • الأردن.. ميلاد ولي العهد الأمير حسين وكم بلغ عمره يثير تفاعلا وهكذا هنأته الملكة رانيا
  • ولي العهد في عامه الـ31.. شاب من هذا الوطن، وأمل لمستقبله
  • مندوبًا عن ولي العهد.. الشديفات يطلق معسكرات الحسين 2025 ببرامج نوعية وتمكين شبابي
  • أسرة “صراحة نيوز” تهنئ سمو ولي العهد بمناسبة عيد ميلاده الحادي والثلاثين