اجتماع طارئ للموارد المعدنية لمتابعة حادث منجم هويد
تاريخ النشر: 30th, June 2025 GMT
عقدت الشركة السودانية للموارد المعدنية المحدودة الأحد اجتماعًا طارئًا برئاسة الإدارة العليا لمناقشة تداعيات حادث الانهيار الجزئي الذي وقع داخل بئر تقليدية بمنجم كرش الفيل في منطقة هويد الصحراوية الواقعة بين مدينتي عطبرة وهيا بولاية البحر الأحمر.واستعرض الاجتماع التقارير الأولية الواردة من موقع الحادث والتي أكدت وفاة 11 من المعدنين التقليديين وإصابة 7 آخرين بجروح متفاوتة وذلك بعد تحرٍ ميداني دقيق وتنسيق مع الجهات المختصة وتم إسعاف المصابين إلى مستشفى أبو حمد لتلقي العلاج اللازم.
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
تصادم مروع على الصحراوي الشرقي بأسيوط يوقع عشرات المصابين
أمرت النيابة العامة بأسيوط بفتح تحقيق عاجل في حادث التصادم المروع الذي وقع على الطريق الصحراوي الشرقي، بالقرب من مدينة الرحاب. كما كلفت النيابة فريقًا من خبراء المرور بفحص موقع الحادث وتحليل أسباب وقوعه، مع التحفظ على سائقي المركبتين وإخضاعهما للفحوص الطبية اللازمة للتأكد من سلامتهما من المواد المخدرة أو الكحوليات. ووجهت النيابة بسرعة الاستماع لأقوال المصابين القادرين على الإدلاء بشهاداتهم، إلى جانب مراجعة كاميرات المراقبة القريبة من موقع الحادث لتحديد المسؤولية الجنائية بدقة.
بداية المشهد الدراميفي لحظات هادئة من الفجر، كان الطريق الصحراوي الشرقي يمتد تحت ظلام الليل وصوت محركات قليلة تخترق السكون. فجأة، تحولت السكينة إلى صرخة صاخبة حين اصطدم أتوبيس يقل ركابًا بسيارة نقل ثقيلة بالقرب من مدينة الرحاب بمحافظة أسيوط. كانت قوة الارتطام كفيلة بتشويه مقدمة الأتوبيس وتحويل جسمه إلى كتل حديدية متشابكة، فيما تطايرت أجزاء من السيارة النقل على جانبي الطريق.
لحظات الإنقاذ الحاسمةلم تمض دقائق حتى هرعت 16 سيارة إسعاف إلى الموقع، في مشهد ضج بأصوات صفارات الإنذار وأضواء التحذير الحمراء التي اخترقت العتمة. رجال الإسعاف انتشروا بسرعة بين الحطام، يحملون المصابين على نقالات طبية نحو سيارات الإسعاف. تم نقل جميع الجرحى، الذين بلغ عددهم 30 مصابًا، إلى مستشفى أسيوط الجديدة حيث تلقوا الإسعافات الأولية والعلاج اللازم.
شهادات من قلب الحدثروى أحد شهود العيان، ويدعى أحمد عبدالغني، أنه كان يقود سيارته على بعد أمتار من موقع الحادث، وقال: "رأيت الأتوبيس يترنح فجأة ثم ارتطم بسيارة النقل، وكأن انفجارًا وقع أمامي". وأكد شاهد آخر، محمود عبدالسلام، أن الطريق كان مظلمًا بشدة في تلك اللحظة، مما قد يكون ساهم في ضعف الرؤية أمام السائقين.
احتمالات وأسباب أوليةوفق مصادر مرورية مطلعة، فإن التحقيقات المبدئية تشير إلى أن السرعة الزائدة واحتمال انحراف إحدى المركبتين بسبب محاولة تفادي حفرة أو عائق على الطريق، قد تكون وراء وقوع الحادث. كما يجري فحص سجلات صيانة الأتوبيس والسيارة النقل للتأكد من حالتهما الفنية قبل الحادث.
إجراءات لاحقة لسلامة الطرقأكدت مديرية أمن أسيوط أنها بصدد تكثيف الحملات المرورية على الطريق الصحراوي الشرقي، إلى جانب تركيب إنارة إضافية عند المناطق التي تشهد حوادث متكررة. كما شددت على أهمية التزام السائقين بالسرعات المحددة، خاصة في ساعات الليل المتأخرة.