وزير العدل الفلسطيني: اغتيال العاروري انتهاك للسيادة اللبنانية وخرق للقانون الدولي
تاريخ النشر: 2nd, January 2024 GMT
كشف محمد الشلالدة وزير العدل الفلسطيني، عن تفاصيل جديدة عن عملية اغتيال القيادي الفلسطيني صالح العاروري في بيروت.
ووصف “الشلالدة” عملية اغتيال القيادي الفلسطيني صالح العاروري انتهاك للسيادة اللبنانية وخرق بيّن للقانون الدولي، حسبما أفادت قناة “ القاهرة الإخبارية” في خبر عاجل.
وقال وزير العدل الفلسطيني: اغتيال الاحتلال صالح العاروري يعد وجها من أوجه الفصل العنصري وقتلا مستهدفا".
وأضاف: جريمة اغتيال العاروري تضاف إلى جرائم الحرب والإبادة الجماعية التي يرتكبها الاحتلال ضد الشعب الفلسطيني.
وتابع وزير العدل الفلسطيني: “سنلاحق الاحتلال الإسرائيلي أمام أي قضاء جنائي دولي على جرائمه بحق شعبنا”.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الإبادة الجماعية القاهرة الاخبارية جرائم الإبادة الجماعية الفصل العنصري وزیر العدل الفلسطینی
إقرأ أيضاً:
حماة الوطن: الاعتداءات الإسرائيلية تمثل خرقا للقانون الدولي
أعرب اللواء سامح لطفي، عضو هيئة مكتب حزب حماة الوطن، عن تأييده الكامل للموقف المصري الرافض للاعتداءات العسكرية الإسرائيلية الأخيرة على إيران، مؤكدًا أن التصعيد الخطير لا يخدم سوى إذكاء التوتر وزعزعة الاستقرار في منطقة الشرق الأوسط، في توقيت بالغ الحساسية.
قال لطفي في بيان صحفي اليوم، إن التحركات العسكرية الإسرائيلية تمثل انتهاكًا واضحًا لقواعد القانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة، وتفتح الباب أمام مواجهة إقليمية شاملة ذات تداعيات كارثية على الأمن والسلم الدوليين، مشددًا على أن الموقف المصري المتزن والثابت في دعم الاستقرار ورفض منطق القوة يعكس إرادة وطنية مسؤولة، تتمسك بخيار الحلول السياسية والدبلوماسية.
أكد أن حزب حماة الوطن، انطلاقًا من ثوابته الوطنية، يدعو المجتمع الدولي إلى تحمّل مسؤولياته لوقف الاعتداءات المتكررة وردع محاولات فرض الأمر الواقع بالقوة، محذرًا من أن استمرار التصعيد قد يجرّ المنطقة إلى صراعات أوسع، تُعطل مسارات التنمية وتجهض فرص السلام.
أشاد لطفي بجهود الدولة المصرية وقيادتها في دعم مسارات التهدئة الإقليمية، وحرصها على عدم الانجرار إلى مواجهات عسكرية دولية قد تهدد الأمن القومي العربي، مؤكدًا أن مصر تظل ركيزة أساسية لاستقرار الشرق الأوسط وصوتًا عاقلًا في مواجهة سياسات الهيمنة والعدوان.
واختتم تصريحاته بدعوة صريحة إلى توحيد الصف العربي لمواجهة التصعيد الإسرائيلي، وتفعيل آليات الردع القانوني والسياسي من خلال المؤسسات الدولية والإقليمية، بما يحفظ سيادة الدول ويعزز فرص السلام العادل والشامل في المنطقة.