بعد اتهام جنوب إفريقيا.. إسرائيل تقبل المثول أمام العدل الدولية
تاريخ النشر: 2nd, January 2024 GMT
أعلن متحدث باسم الحكومة الإسرائيلية اليوم الثلاثاء، قبول المثول أمام محكمة العدل الدولية في لاهاي، بعد اتهامات جنوب إفريقيا بارتكاب إبادة جماعية في الحرب على حركة حماس في غزة.
وطلبت جنوب إفريقيا من المحكمة يوم الجمعة إصدار أمر عاجل يعلن انتهاك إسرائيل لالتزاماتها في اتفاقية الإبادة الجماعية لعام 1948 في حملتها ضد حماس.
وأضاف "نؤكد لقادة جنوب إفريقيا أن التاريخ سيحكم عليكم، وسيحكم عليكم بلا رأفة".
وتدعم جنوب إفريقيا منذ عقود إقامة دولة فلسطينية على الأراضي الي تحتلها إسرائيل. كما شبهت القضية الفلسطينية بقضية الأغلبية السوداء في جنوب إفريقيا خلال الفصل العنصري، وهو ما تعارضه إسرائيل بشدة.
وقالت وزارة الخارجية الإسرائيلية إن الدعوى "لا أساس لها".
وقال كلايسون مونيلا، المتحدث باسم وزارة العلاقات الدولية والتعاون في جنوب إفريقيا، عبر إكس، إن المحامين الذين يمثلون بلاده يستعدون لجلسة الاستماع في 11 و12 يناير(كانون الثاني) الجاري.
وشنت إسرائيل الحرب بعد هجوم حماس في 7 أكتوبر تشرين الأول تقول إسرائيل إنه تمخض عن مقتل 1200 شخص.
وسرد ليفي سلسلة من الإجراءات التي اتخذها الجيش الإسرائيلي لتقليص الضرر بغير المقاتلين.
وقال إن حماس تتحمل المسؤولية الأخلاقية الكاملة عن الحرب، التي بدأتها والتي "تشنها من داخل وتحت المستشفيات، والمدارس، والمساجد، والمنازل، ومنشآت الأمم المتحدة".
وأضاف، دون تفاصيل، أن جنوب إفريقيا متواطئة في جرائم حماس ضد الإسرائيليين.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: حصاد 2023 التغير المناخي أحداث السودان سلطان النيادي غزة وإسرائيل مونديال الأندية الحرب الأوكرانية عام الاستدامة غزة وإسرائيل جنوب إفریقیا
إقرأ أيضاً:
هندسة التجويع.. حماس تحذر من إقامة ما يشبه معسكرات اعتقال جنوب غزة
أكدت حركة المقاومة الفلسطينية - حماس أنّ الاحتلال الصهيوني مستمر في ارتكاب جريمة التجويع الممنهج بحق أكثر من مليوني فلسطيني في قطاع غزة، عبر تقنين دخول المساعدات الإنسانية، وإخضاعها لمعادلات أمنية وسياسية، في إطار ما بات يُعرف بـ”هندسة التجويع”، وفرض الوقائع على الأرض عبر خطة “مساعدات الغيتو”، والتي تحاول تصوير الجريمة كحلٍّ إنساني.
وقالت الحركة في بيان لها : إنّ ما تم إدخاله من مساعدات بعد 81 يومًا من الإغلاق الكامل لا يمثل سوى نقطة في محيط الاحتياج الطبيعي لقطاع غزة، الذي كان يتطلب قبل الحرب نحو 500 شاحنة يوميًا لتلبية الحد الأدنى من متطلبات الحياة. واليوم، لا تتجاوز الكميات المسموح بدخولها أقل من عُشْر هذا الرقم، وسط تزايد عدد النازحين، وانهيار المنظومة الصحية، واتساع رقعة الجوع وسوء التغذية، لا سيما بين الأطفال.
وأضافت : نحذر من محاولات الاحتلال تمرير مخططه بإقامة ما يُشبه “معسكرات اعتقال” في مناطق جنوب القطاع تحت غطاء المساعدات، وهو مخطط استعماري مرفوض لن يُكتب له النجاح، وسيُواجه بإرادة شعبنا الرافضة للذل والخضوع، والمتمسكة بحقها في الحياة والحرية والكرامة.
وختمت الحركة بيانها قائلة : نجدّد مطالبتنا للمجتمع الدولي والمؤسسات الإنسانية بالضغط العاجل لكسر الحصار كليًا، ورفض هندسة الجوع والإذلال، وتوفير ممر إنساني حرّ ودائم يضمن تدفق المساعدات بما يلبي الاحتياجات الفعلية لشعبنا بلا تحكم أو ابتزاز.