باحث: ألعاب العنف الإلكترونية الأكثر استهدافا من قبل الجماعات المتطرفة لتجنيد الأطفال
تاريخ النشر: 2nd, January 2024 GMT
حذر الباحث في شؤون الجماعات المتطرفة حمود الزيادي، أخطار الألعاب الإلكترونية على الأطفال والمراهقين.
وأضاف الزيادي، خلال لقائه المذاع على قناة العربية، أن الألعاب الإلكترونية التي تميل إلى العنف هي الأكثر استهدافا من قبل الجماعات المتطرفة لتجنيد الأطفال والمراهقين من خلالها.
وتابع الباحث، أن الجماعات التطرفة تتحرك في جميع الاتجاهات لاستقطاب أكبر عدد ممكن وتهيئة المستهدفين لأفكارهم، لكن التركيز يكون على الأطفال لزرع العنف لديه لتوجيه أوامر لاحقة له لتنفيذ أعمال إرهابية.
وزحث الزيادي، الوالدين على الانتباه إلى حالات التواصل مع الآخرين التي يقوم بها الأبناء من خلال الألعاب الإلكترونية لتجنب إمكانية تجنيدهم عبر جماعات متطرفة، ومعرفة المدى الزمني الذي يستغرقه الأطفال في التواصل، ومتابعة لغة الطفل من حيث العبارات والسلوكيات التي تظهر عليه ومعالجتها دون أن يعلم الطفل بأنه مراقب.
#نشرة_الرابعة | الباحث في شؤون الجماعات المتطرفة حمود الزيادي: الألعاب الإلكترونية التي تميل إلى العنف هي الأكثر استهدافا من قبل الجماعات المتطرفة لتجنيد الأطفال والمراهقين من خلالها@Humoud_Alzyadi pic.twitter.com/r6mMoOj9Qj
— العربية السعودية (@AlArabiya_KSA) January 2, 2024المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: الألعاب الإلكترونية الألعاب الإلکترونیة الجماعات المتطرفة
إقرأ أيضاً:
باحث قانوني: بعض الموظفين بمكاتب السجل المدني حوّلوا الهوية الوطنية إلى سلعة تباع وتُشترى
باحث قانوني يحذّر من تداعيات تزوير الأرقام الوطنية على الهوية والانتخابات
ليبيا – عدّ الباحث القانوني الليبي هشام الحاراتي أن الفوضى السياسية والأمنية التي أعقبت سقوط نظام معمر القذافي، وما صاحبها من ضعف في الرقابة، أتاحت الفرصة لحصول بعض العناصر الأجنبية على أرقام وطنية بطرق غير مشروعة.
تحويل الهوية الوطنية إلى سلعة
وفي تصريحات خاصة لصحيفة “الشرق الأوسط”، أوضح الحاراتي أن بعض الموظفين الفاسدين في مكاتب السجل المدني حوّلوا الهوية الوطنية إلى سلعة تباع وتُشترى، مشيراً إلى أن المزايا المرتبطة بالجنسية الليبية، مثل العلاج والتعليم المجاني داخل البلاد وخارجها، تحولت من أدوات دعم مخصصة للمواطنين إلى وسائل للانتفاع غير المشروع.
مخاطر أمنية وانتخابية
وحذّر الحاراتي من خطورة توظيف هذا التزوير في الحصول على جواز السفر الليبي، وما قد يترتب عليه من استغلال الهوية الوطنية في شبكات تطرف أو في التأثير على الاستحقاقات الانتخابية المقبلة، من خلال تضخيم السجل المدني وشراء الأصوات، بما يهدد نزاهة أي عملية انتخابية قادمة.