اغتيال العاروري.. إسرائيل تستعد لانتقام كبير من حزب الله بصواريخ طويلة المدى
تاريخ النشر: 2nd, January 2024 GMT
رغم عدم إعلانها حتى الآن، عن مسؤوليتها على تنفيذ عملية اغتيال صالح العاروري نائب رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الفلسطينية حماس، خلال وجوده في لبنان، تستعد إسرائيل لرد انتقامي كبير من حزب الله اللبناني، حسبما نقلت تقارير أمريكية عن مصادر رسمية بدولة الاحتلال.
ونقل موقع "أكسيوس" الأمريكي عن مسؤول إسرائيلي (لم يسمه) قوله إن إسرائيل تستعد لانتقام كبير من حزب الله، قد يشمل إطلاق الجماعة صواريخ طويلة المدى باتجاه أهداف في إسرائيل.
ووقعت الغارة الإسرائيلية التي استهدفت العاروري بالقرب من مقر حزب الله في الضاحية بضاحية بيروت، على الرغم من تحذير زعيم الحزب حسن نصر الله قبل أسابيع من احتمال المساس بقادة حماس في لبنان.
اقرأ أيضاً
شقيقة العاروري عن اغتياله: فلسطين ولادة كلما استشهد قائد جاء من بعده
يأتي ذلك، فيما أكد مسؤولان أمريكيان للموقع ضلوع إسرائيل في عملية اغتيال العاروري وخمسة أخرين عبر مسيرة، لكنهما أكدا على أن إسرائيل لم تخطر إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن مسبقًا بالهجوم.
وأكد مسؤول إسرائيلي كبير أن إسرائيل لم تبلغ الولايات المتحدة لكنه قال إنها أبلغت إدارة بايدن "أثناء تنفيذ العملية"، التي جرت في منطقة المشرفية في ضاحية بيروت الجنوبية.
ويعد العاروري أكبر قيادي في حماس يقتل منذ بدء إسرائيل عدوانها على قطاع غزة في 7 أكتوبر/ تشرين أول المنصرم.
والثلاثاء، أعلنت حماس، اغتيال نائب رئيس مكتبها السياسي صالح العاروري، في انفجار استهدف الضاحية الجنوبية في العاصمة اللبنانية بيروت.
اقرأ أيضاً
"كبير الاستراتيجيين".. هكذا كانت إسرائيل ترى صالح العاروري قبل اغتياله في لبنان
المصدر | أكسيوس- ترجمة وتحرير الخليج الجديد
المصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: صالح العاروري حزب الله حزب الله
إقرأ أيضاً:
تجمّع قبلي كبير شرقي اليمن للمطالبة بالعدالة في جريمة اغتيال الشيخ أحمد شثان
يمن مونيتور/ رشاد عبدالله
شهدت منطقة العبر شرقي اليمن تجمّعًا واسعًا لمشايخ ووجهاء بارزين من محافظتي صعدة والجوف، وذلك في مَطرح قبلي أُقيم احتجاجًا على جريمة اغتيال الشيخ أحمد عبدالله شثان ورفيقه محمد رشاد اليافعي، وإصابة حسن أحمد شنان بجروح.
وأكّد المشاركون في المَطرح، الذي استمر على مدى ثلاثة أيام، استنكارهم الشديد للجريمة التي وصفوها بـ”الغادرة والنكراء”، معتبرين إياها انتهاكًا صارخًا للقيم القبلية والوطنية، ومحاولة لإضعاف الأمن والاستقرار الاجتماعي.
وطالب المشايخ والوجهاء الجهات الأمنية والعسكرية بالتحقيق العاجل في الحادث، وكشف هويات الجناة، ومحاسبتهم بقوة القانون، محذّرين من أي تأخير أو تقصير في إنصاف الضحايا.
كما سلّط التجمّع الضوء على التلاحم بين قبائل صعدة والجوف، والتزامهم بالوقوف مع أسر الضحايا حتى تحقيق العدالة.
وكان من أبرز الحاضرين، “الشيخ مصلح علي زناف، الشيخ صالح حمود دارس،العميد محمود محمد جراد (ممثلًا للجانب العسكري)، الشيخ إبراهيم مسدر الوادعي (مدير عام مديرية الصفراء)، الشيخ زيد حمود ثوابة، بالإضافة إلى عشرات المشايخ والوجهاء من قبائل: دهم، وائلة، سحار، خولان بن عامر، ووادعة.
وأكّد المشاركون أن “دماء الشهداء لن تُهدر”، مُشدّدين على رفض أي مساومة سياسية أو أمنية قد تعيق كشف الحقيقة. كما دعوا إلى تعزيز التضامن القبلي لمواجهة محاولات زعزعة الاستقرار في المنطقة.
يُذكر أن هذه التحركات تأتي في سياق تصاعد المطالبات الشعبية بمحاسبة المتورطين في جرائم العنف، لا سيما تلك التي تستهدف شخصيات مؤثرة في البنية الاجتماعية اليمنية.
ومساء أمس الثلاثاء، طالب قائد محور صعدة التابع للجيش اليمني، عبيد بن حمد الأثلة، الجهات القضائية والأمنية والمختصة بالإسراع في كشف ملابسات جريمة اغتيال الشيخ أحمد عبدالله شثان ونجله ومرافقه، ومحاكمة المُنفذين.