رد مفاجئ من حزب الله على هجمات إسرائيل ببيروت.. سمير فرج يكشف (فيديو)
تاريخ النشر: 3rd, January 2024 GMT
كشف اللواء سمير فرج المفكر الاستراتيجي، رد فعل حزب الله على هجوم إسرائيل على بيروت خلال الساعات الماضية واغتيال صلاح العاروري نائب رئيس حركة حماس.
مسؤول إسرائيلي: نستعد لرد كبير من حزب الله على اغتيال العاروري عاجل _«بعد اغتيال صالح العاروري » أول رد فعل من حزب الله وكتائب القسام ( التفاصيل الكاملة) حزب الله لن يرد على إسرائيلوقال في لقاء لبرنامج "على مسئوليتي" مع الإعلامي أحمد موسى، والمذاع عبر فضائية "صدى البلد"، إن حزب الله لم يدخل الحرب ضد إسرائيل ولن يدخل الحرب ولن يكون له رد فعل قوي على هذه العملية على الإطلاق.
وأوضح أن حزب الله منذ 12 عامًا لم يدخل حربًا، ولن يدخل في حرب ضد إسرائيل في الوقت الحالي، وسيكتفي بالقصف أو هجمات على الحدود ردًا على هذه العملية.
وأضاف أن حزب الله يملك إمكانيات تأذي إسرائيل بشكل كبير بالمسيرات والصواريخ البالستية، لكنه لن يدخل في حرب طبقًا للتعليمات التي حصل عليها من إيران.
وأشار إلى أن إيران تبقي حزب الله على استعداد ولا تريده أن يدخل في حرب ترهقه، حتى يكون قادرًا على حمايتها حال قررت إسرائيل ضربها وتهديد النووي الذي تملكه.
ولفت إلى أن نتنياهو يرغب أن تظل إسرائيل في حالة حرب وقد توسع العمليات، مؤكدًا أنه رغم ذلك حزب الله لن يرد، وسيخرج حسن نصر الله وسيتحدث ردًا على هذه العملية لكنه لن يعلن الحرب.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: حزب الله اللواء سمير فرج سمير فرج أحمد موسى نتنياهو اسرائيل صدى البلد حسن نصر الله فضائية صدى البلد الصواريخ البالستية صالح العاروري رئيس حركة حماس حزب الله على
إقرأ أيضاً:
علي جمعة يكشف عن الأمور يتعلمها المسلم من قصة البقرة فى القرآن الكريم
كشف الدكتور علي جمعة مفتي الجمهورية السابق وعضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف عبر صفحته الرسمية على فيس بوك عن الأمور التى تعلمنا إياها قصة البقرة فى القرآن الكريم.
وقال إن قصة البقرة (في سورة البقرة) تعلم المسلمين كيفية التعامل مع الفقه والأحكام الشرعية.
ونوه ان الفقه والأحكام الشرعية هي أحكام من عند الله، لذا وجب عليك أيها المسلم أن لا تفتش ولا تسأل عن أشياء إن تُبْدَ لك تَسُؤْك. قال النبي ﷺ: "دعوني ما تركتكم، فإنما هلك من كان قبلكم بسؤالهم واختلافهم على أنبيائهم". وقال تعالى: {قَدْ سَأَلَهَا قَوْمٌ مِّن قَبْلِكُمْ ثُمَّ أَصْبَحُوا بِهَا كَافِرِينَ}.كلمة "بِهَا" هنا تعني بسببها.
وأشار إلى أن في قصة البقرة، يتعلم المسلم كيف يفكر وكيف يتعامل مع أوامر الله. فالدين مبناه على اليسر لا العسر، وعلى اليقين لا الشك، وعلى المصلحة لا المضرة ولا الفساد ولا الضرر، كما قال النبي ﷺ: "لا ضرر ولا ضرار". كما أن الدين يقوم على النية الصالحة المخلصة، فالأمور بمقاصدها، كما في الحديث: "إنما الأعمال بالنيات".
الدين ليس مجرد تحسين الظاهر أو إظهار علامات على الجسد، بل هو ما وقر في القلب وصدّقه العمل، كما قال النبي ﷺ: "إن الله لا ينظر إلى صوركم وأموالكم، ولكن ينظر إلى قلوبكم وأعمالكم".
لماذا سمى الله سورة بالبقرة
وأوضح ان تسمية الله سبحانه وتعالى السورة بكاملها "البقرة" تشير إلى أهمية الالتفات إلى هذه القصة أثناء قراءة السورة، فهي من أهم مكونات عقل المسلم. ورغم أن الله ضربها على أقوام سابقين وتحدث عن أشياء أخرى، إلا أن المقصود هو الفكر الذي كان وراء تصرفات أصحاب قصة البقرة.
قال تعالى : {وَإِذْ قَالَ مُوسَى لِقَوْمِهِ إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُكُمْ أَنْ تَذْبَحُوا بَقَرَةً } [البقرة: 67] الأمر كان بسيطًا وواضحًا. قال رسول الله ﷺ: "لو ذبحوا أي بقرة لكفتهم". ولكن المشكلة كانت في التنطع والتفتيش والورع الكاذب.
• التنطع: هو التشدد والمغالاة. وهو يظهر عندما يرى الإنسان حوله وقوته، مع أن القوة كلها بيد الله، ولا حول ولا قوة إلا بالله.
• التفتيش: خذ الحكم الشرعي أو الفتوى بلا زيادة أسئلة ولا استقصاء غير مبرر، فقد يكون ذلك مخالفًا للتقوى الحقيقية.
• الورع الكاذب: يظهر في تناقض التصرفات، كما فعل بني إسرائيل؛ قتلوا النفس ثم أظهروا ورعًا زائفًا في السؤال عن البقرة.
إذن، الدين ينهانا عن التنطع، والتفتيش، والورع الكاذب. وهذه القصة تقدم لنا درسًا عظيمًا في الامتثال واليقين والثقة بحكم الله سبحانه وتعالى.