كشف الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء،  عن انخفاض في معدل النمو السكاني عن عام 2022 بنسبة  8%، وبلغ عدد سكان مصر  بالداخل (105.858 مليون نسمة) يوم الإثنين الموافق 1/1/ 2024 وفقاً لما أعلنته الساعة السكانية بالجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء المرتبطة بقاعدة بيانات تسجيل المواليد والوفيات بوزارة الصحة والسكان.

وكان عدد السكان قد بلغ (104.395 مليون نسمة) يوم الأحد الموافـــق 1/1/2023 وبذلك يكون قد تحققت زيادة سكانية (الفرق بين أعداد المواليد والوفيات)  قدرها 1.463 مليون نسمة خلال الفترة من 1/1/2023 حتى 1/1/ 2024 ( سنة ميلادية ).

و بلغ معدل الزيادة الطبيعية 1.4 % لعام 2023 حيث انخفضت أعداد الزيادة الطبيعية لعام 2023 بنسبة 8% مقارنة بعام 2022 وذلك نظراً لانخفاض أعداد المواليد خلال عام 2023 بحوالي 149 ألف وبنسبة 6.8% مقارنة بأعداد المواليد خلال عام 2022 كما هو واضح من تطور أعداد المواليد والوفيات والزيادة الطبيعية خلال الفترة (2019-2023).

وأعداد المواليد خلال عام 2023
بلغ عدد المواليد  ( 2.044 مليون مولود ) خلال عام 2023 وفقاً للبيانات الأولية المسجلة بقاعدة بيانات المواليد والوفيــات بوزارة الصحة والسكـان وهــــو ينخفض بحوالي 149 ألف مولـــــود مقارنة بالعام السابق 2022 (2.193 مليون مولود) حيث بلغ متوسط عدد المواليد (5599) مولود يومياً أي ( 233) مولود في الساعة أي ( 3.9 ) مولـود في الدقيقـة بما يعني مولود كل (15.4ثانية)  .

واشار الجهاز إلى أن أعداد المواليد خلال الفـترة من 1/1/2023 حتى 1/1/2024)، حيث بلغ أعداد المواليد المسجلة خلال عام 2023  2.044 مليون مولود، ومتوسط أعداد المواليد اليومية 5599 مولود، ومتوسط أعداد المواليد كل ساعة 233 مولود.

اما متوسط أعداد المواليد كل دقيقة 3.9 مولود، ومولود كل 15.4 ثانية.

وقد انخفض معدل المواليد وفقاً للبيانات الأولية من 21.1 لكل ألف من السكان عام 2022 إلى ( 19.4 ) في الألف عام 2023 حيث سجلت محافظــات (أسيوط، سوهــاج، قنا، المنيا، الأقصر) أعلـــــى معــدلات للمــــواليد (25 ، 24 ، 24 ، 23 ، 23) لكل ألف من السكان على الترتيب فيما سجلت محافظات بورسعيد ودمياط والدقهلية والسويس والغربية أقل المعدلات (12 ، 16، 16 ، 16، 17) لكل ألف من السكان على الترتيب.

ويلاحظ تراجع أعداد المواليد خلال آخر 5 سنوات والذي يعكس الجهود الملموسة في مواجهة الزيادة السكانية وهو ما أظهرته أيضاً بيانات مسح صحة الأسرة المصرية لعام 2021 حيث انخفض معدل الإنـجاب من 3.5 مولود لكل سيدة عام 2014 إلى 2.85 مولود لكل سيدة .

وبالرغم من هذا التراجع إلا أن أعداد المواليد الحالية - والتي تتجاوز 2 مليون مولود سنويا - تستنزف موارد الدولة وتلتهم جهود التنمية وتمثل تحدياً تجاه ما تطمح إليه الدولة في خفض معدلات الإنـجاب للحد الذي يسمح بأن يجني أفراد المجتمع ثـمار التنمية .

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الاحصاء انخفاض النمو السكاني ملیون مولود خلال عام 2023 عام 2022

إقرأ أيضاً:

"فخ الديون" يعيق النمو الاقتصادي في إفريقيا

واصلت مستويات الديون الإفريقية تسجيل قفزات كبيرة خلال 2024، مدفوعة بتراجع الإنتاج المحلي والتضخم وتراجع معدلات التنمية والاستثمار وارتفاع الفوائد، فيما تشير تقديرات مجموعة البنك الدولي إلى أن إجمالي الدين الخارجي لإفريقيا ارتفع إلى 1.152 تريليون دولار 2023، مقارنة بـ 1.12 تريليون دولار 2022، كما تشير بعض التقديرات إلى بلوغ الديون إلى نحو 2 تريليون دولار.

وتواصلت تحديات ديون إفريقيا 2024 مع وصول أسعار الفائدة العالمية إلى أعلى مستوياتها منذ 40 عاما وبلوغ موعد الاستحقاق على العديد من سندات الدين التي أصدرتها هذه الدول.

ووفقاً لمجموعة البنك الدولي، ستدفع إفريقيا 163 مليار دولار من الديون لخدمة الديون فقط، خلال 2024، وهو ما يشكل زيادة حادة، مقارنة بـ 61 مليار دولار العام 2010.

تقويض التنمية

وبحسب ورقة بحثية جديدة أعدها مركز "إنترريجونال للتحليلات الاستراتيجية" ومقره أبوظبي، فإن العبء المتزايد لخدمة الديون الإفريقية سيقوض أهداف التنمية المستدامة في القارة، خاصة في مجالات الصحة والتعليم والبنية التحتية.

وقال "المركز": أظهر تقرير جديد أصدره برنامج الأمم المتحدة أن الدين العام المتزايد يخنق بلدان إفريقيا جنوب الصحراء الكبرى، مشيراً إلى أن خدمة الديون تمثل 50 بالمئة من عائدات حكومة أنغولا وكينيا وملاوي، ورواندا وأوغندا وزامبيا.

ووفقًا لـ "يونكتاد" فإن معدل نمو الديون في الدول النامية ضعفي (المعدل العالمي) وعلى سبيل المثال فإن الديون الإفريقية نمت إلى أكثر من 60 بالمئة خلال 2024.

إعادة الهيكلة

ويقول بنك التنمية الأفريقي: إن إفريقيا تحتاج لعمليات إعادة هيكلة ديون عاجلة وشروط إقراض أكثر تفضيلًا وحوالي 25 بليون دولار تخصص لصندوق التنمية الإفريقي.

5 أضعاف

وأضاف " إنترريجونال" أنه وخلال الفترة بين عامي 2000 و2020، زاد الدين الخارجي لإفريقيا لأكثر من 5 أضعاف؛ ما شكَّل قرابة 65 بالمئة من ناتجها المحلي الإجمالي في 2022.

وبعد مرور نحو 3 سنوات على "كوفيد-"19" فإن أزمة الديون في دول إفريقيا جنوب الصحراء لا تزال تتفاقم وتتصاعد، رغم الجهود المحلية الدولية المبذولة لمواجهة تداعيات الصدمات العالمية، في ظل ارتفاع تكاليف فوائد الديون، وزيادة تكلفة الغذاء والطاقة وانخفاض العملة.

وتابع " إنترريجونال ": مع ارتفاع الدين العام الناتج عن انخفاض عائدات الضرائب وارتفاع أسعار الفائدة، تقف التنمية في دول إفريقيا جنوب الصحراء أمام عائق رئيسي؛ حيث تَحُد الأوضاع المالية المتعثرة من قدرة الحكومات على الاستثمار.

مؤشرات سلبية

وأشار " إنترريجونال " إلى أن ثمَّة مؤشرات رئيسية توضح حالة الديون الإفريقية في الوقت الراهن أبرزها : استمرار ارتفاع متوسط نسبة الدين إلى الناتج المحلي.

وبحسب الاتحاد الأفريقي، فإن متوسط نسبة الدين إلى الناتج المحلي الإجمالي في إفريقيا، من المتوقع أن تظل مرتفعة عند 65 بالمئة خلال 2024، وهو ما يرجع إلى تزايد احتياجات التمويل وارتفاع تكاليف خدمة الدين.

ووفقاً لصندوق النقد الدولي، فإن نسبة مدفوعات فوائد الديون إلى الإيرادات الحكومية في منطقة جنوب الصحراء الكبرى في إفريقيا، التي تبلغ نحو 10.5 بالمئة، قد تضاعفت خلال العقد الماضي، حتى أصبحت نحو 3 أضعاف مثيلتها في الدول المتقدمة.

وتتوقع وكالة التصنيف الائتماني فيتش أن تصل النسبة إلى 40 بالمئة في نيجيريا، و28 بالمئة في كينيا، على سبيل المثال، في عام 2024.

جفاف السيولة

وحسب صندوق النقد الدولي، فإن السيولة النقدية قد جفت بالنسبة إلى معظم الاقتصادات الإفريقية، من جراء الصدمات العالمية خلال السنوات الثلاثة الأخيرة والإنفاق الحكومي المدفوع بمزيد من الديون وهو ما نجم عنه تراكم تركة ثقيلة من الديون في كثير من البلدان الإفريقية.

ووفقاً للبنك الدولي، تعاني 9 دول أفريقية في الوقت الراهن من ضائقة الديون، فيما تقف نحو 15 دولة أخرى عرضةً "لخطر كبير"؛ لعدم قدرتها على الوفاء بمتطلبات السداد.

ومن المتوقع أن تنفق نحو 19 دولة في إفريقيا أكثر من خمس إيراداتها خلال 2024 لصالح خدمة الديون الخارجية.

ومن المرجح أن تذهب بعض الدول الإفريقية إلى إعادة هيكلة الديون في عام 2024؛ وذلك على اعتبار أن إعادة هيكلة الديون أضحت ضرورة لإعادة أعباء الديون إلى مستويات يمكن تحملها.

مقالات مشابهة

  • 126 مليار جنيه أرباحا قبل الضرائب يحققها البنك الأهلي المصري عن السنة المنتهية في 31 ديسمبر 2023 ويسدد لخزينة الدولة 56 مليار جنيه
  • "فخ الديون" يعيق النمو الاقتصادي في إفريقيا
  • المملكة تتصدر دول العشرين في نسبة نمو عدد السياح
  • خلال 2023.. الأمم المتحدة نفذت خطط الاستجابة الإنسانية لـ245 مليون شخص
  • الأمم المتحدة تؤكد أنها نفذت خطط الاستجابة الإنسانية لـ 245 مليون شخص خلال عام 2023
  • رابطة دوري المحترفين: 139 مليون ريال إيرادات بميزانية يونيو 2022
  • النمو السكاني يلتهم المدن: هل تستعد بغداد لاستقبال الملايين الجدد؟
  • خبير: معدل النمو في الدول النامية أعلى بكثر من المتقدمة لهذا السبب
  • 126 مليار جنيه أرباح قبل الضرائب يحققها البنك الأهلي المصري عن السنة المالية المنتهية في 31 ديسمبر 2023 ويسدد لخزينة الدولة 56 مليار جنيه ضرائب
  • أوبك تسجل انخفاضاً بأسعار نفط البصرة خلال الشهر الماضي