وكالات
باتت كبار الأندية الأوروبية تقلد ريال مدريد في طريقة التعاقد مع اللاعبين.
وقبل بضع سنوات، كانت أسعار انتقالات اللاعبين باهظة، ووصل بعضها إلى 100 مليون يورو أو أكثر للاعب المميز الذي بدأ بالفعل في إظهار إمكاناته الكاملة.
وبدأت الفرق النظر إلى اللاعبين الشبان قبل أن تنفجر قدراتهم، والتعاقد معهم بأسعار معقولة.
وباتت السوق في أمريكا الجنوبية واحدة من الوجهات المفضلة لأندية أوروبا بعد الصفقات الناجحة التي أبرمها ريال مدريد.
ووقع ريال مدريد مع البرازيليين رودريغو وفينيسيوس جونيور عندما كان عمر كل منهما 16 عامًا فقط، والآن يشكلان خط هجوم الميرنغي ولدى كل منهما لقب في دوري أبطال أوروبا.
وواصل ريال مدريد مراقبة السوق البرازيلي وسيكون إندريك هو اللاعب القادم في سانتياغو برنابيو في يوليو المقبل.
وقالت “أس” إن العديد من الفرق بدأت في تقليد نموذج ريال مدريد.
وفي السابق كان الكثير من اللاعبين ينتقلون إلى ناد في أوروبا يشكل “جسرًا” قبل أن ينتقلوا إلى فرق تنافس على لقب دوري أبطال أوروبا والكرة الذهبية.
وبدأت الفرق الأوروبية الكبرى بالفعل في التعاقد مع لاعبين لم يلعبوا سوى القليل من المباريات مع الفريق الأول في بلادهم، ومعظمهم ليسوا في السن القانونية.
فقد بات مانشستر سيتي قريبًا جدًّا من إتمام صفقة التوقيع مع إيشيفيري، الذي لعب مع ريفر 6 مباريات رسمية فقط.
وإيشيفيري، الذي أتم أمس 18 عامًا، ليس اللاعب الوحيد الذي وقع مع الفريق الإنجليزي، فقط سبق للسيتي التعاقد مع جوليان ألفاريز.
وتعاقد باريس سان جيرمان للتو مع قلب الدفاع البرازيلي لوكاس بيرالدو من ساو باولو، ويبلغ من العمر 20 عامًا.
واللاعب الثاني الذي من الممكن أن ينتقل لباريس سان جيرمان هو غابرييل موسكارد البالغ من العمر 18 عامًا.
وكان من المقرر وصول اللاعب في السوق الشتوي الحالي، لكن الإصابة المفاجئة التي ستبعده عن الملاعب حتى مارس قد تعني أن وصوله لن يحدث حتى الصيف المقبل.
واتبع برشلونة نفس طريقة ريال مدريد، بتعاقده مع البرازيلي فيتور روكي أحد أكثر اللاعبين الواعدين في بلاده وقد حصل على توقيعه قبل أن يبلغ سن الرشد.
ومن قبل، حاول خوان لابورتا رئيس برشلونة التعاقد مع إندريك، مثل باريس سان جيرمان أو تشيلسي، لكن اللاعب قرر الذهاب لريال مدريد.كما حاول برشلونة ضم رودريغو وفينيسيوس لكنهما اختارا ريال مدريد.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: أندية أوروبا رودريغو ريال مدريد فينيسيوس جونيور ریال مدرید التعاقد مع
إقرأ أيضاً:
في الذكرى الـ21 لرحيله.. الفناجيلي الذي راوغ أوروبا واحتضنه جمهور الأهلي للأبد
في مثل هذا اليوم من عام 2004، غاب عن عالمنا أحد رموز الكرة المصرية، رفعت الفناجيلي، أو كما أحب عشاقه تسميته "مهندس خط الوسط"، تاركًا خلفه سيرة عطرة وذكريات خالدة في قلوب الجماهير، خصوصًا جماهير النادي الأهلي التي احتضنته لاعبًا وأسطورة، واختار هو أن يبقى في دفئها، رغم عروض الاحتراف المغرية في أوروبا.
مرت 21 سنة على رحيل الفناجيلي، الذي ودّعته دمياط في جنازة مهيبة، أمّها الشيخ طه إسماعيل، وشارك فيها محافظ دمياط آنذاك الدكتور عبد العظيم وزير، إلى جانب رموز من المجتمع الرياضي والتنفيذي.
بدأت رحلة الفناجيلي من نادي السويس، لكن عينه كانت على القمة، وسرعان ما التقطه الكشاف عبد المنعم البقال، لينتقل إلى الأهلي موسم 1953-1954 وهو في السادسة عشرة من عمره، ويبدأ فصلًا جديدًا من المجد والتاريخ.
دونجا: أداء الأهلي في كأس العالم للأندية سيئ.. والفريق يلعب بطريقة غير واضحة مع ريبيرو الزمالك يعلن انطلاق أكاديميات كرة القدم في الإماراتحقق مع القلعة الحمراء 7 بطولات دوري و6 كأس مصر، وكان قائدًا يُحتذى به داخل الملعب وخارجه، تميز بالخبرة والهدوء والذكاء، حتى لقبه الجمهور بـ "المايسترو قبل المايسترو".
ورغم العروض الأوروبية، اختار الفناجيلي أن يبقى في مصر، مدفوعًا بحب الجماهير، ليصبح رمزًا للوفاء والانتماء، حيث قال في إحدى مقابلاته:
"جمهور الأهلي كان بيخوفني.. مقدرتش أسيبه ولا أزعلوا".
وروى ذات يوم قصة طريفة عن محاولة الأهلي منعه من الانتقال للزمالك، حيث أُرسل إلى عزبة نائية في صعيد مصر خلال موسم الاستقالات 1956، ليظل مختفيًا حتى تنتهي فترة القيد، لكنه راوغ الجميع، ونجح في الهروب عبر القطار متنكرًا في الحمام، ليعود إلى بيته بالأهلي بإرادته، لا بالإجبار.
ارتدى قميص المنتخب الوطني بين 1955 و1967، وشارك في التتويج بأمم إفريقيا مرتين، كما كان من أبرز هدافي مباريات القمة، بتسجيله 6 أهداف في شباك الزمالك.
رحل رفعت الفناجيلي جسدًا في 23 يونيو 2004، لكنه بقي حاضرًا في وجدان الكرة المصرية.. أحد أولئك الذين لا يموتون، لأنهم اختاروا البقاء في قلوب الجماهير.