43 ألف مريض بالسرطان في اليمن يواجهون خطر الموت
تاريخ النشر: 3rd, January 2024 GMT
قالت وزارة الصحة والسكان بصنعاء أن عدد المصابين الذين يعانون من الأورام والسرطان وصل إلى 43 ألف مريض.
وأشار نائب وزير الصحة العامة والسكان، الدكتور مطهر المروني، إلى أن هذه الأرقام تفرض التزامات كبيرة على الدولة والمجتمع، وكذلك على الوزارة في توفير الادوية والتدريب للكوادر، بحسب المجلة ” الطبية”.
وفي بيان لها الثلاثاء، أكدت المؤسسة الوطنية لمكافحة السرطان بمحافظة الحديدة ووحدة علاج الأورام بهيئة مستشفى الثورة العام بالمحافظة، أن إجمالي الحالات الجديدة المصابة بالمرض التي تم استقبالها في وحدة الأورام خلال العام المنصرم 2023م، بلغت 520 حالة.
وحسب الإحصاءات السنوية الصادرة عن مؤسسة مكافحة السرطان، بلغ إجمالي المسجلين بوحدة الأورام منذ افتتاحها في العام 2006م، سبعة آلاف و903 حالات.
المصدر: الوحدة نيوز
كلمات دلالية: الامم المتحدة الجزائر الحديدة الدكتور عبدالعزيز المقالح السودان الصين العالم العربي العدوان العدوان على اليمن المجلس السياسي الأعلى المجلس السياسي الاعلى الوحدة نيوز الولايات المتحدة الامريكية اليمن امريكا ايران تونس روسيا سوريا شهداء تعز صنعاء عاصم السادة عبدالعزيز بن حبتور عبدالله صبري فلسطين لبنان ليفربول مجلس الشورى مجلس الوزراء مصر نائب رئيس المجلس السياسي نبيل الصوفي
إقرأ أيضاً:
مبعوث أممي: المسلمون بالعالم يواجهون تمييزا وقيودا اجتماعية واقتصادية
شدد المبعوث الخاص للأمم المتحدة لمكافحة الإسلاموفوبيا ميغيل أنخيل موراتينوس، الاثنين، على أن المسلمين في جميع أنحاء العالم يواجهون "تمييزا مؤسسيا وقيودا اجتماعية واقتصادية".
وقال في كلمة له المؤتمر الثالث لمكافحة الإسلاموفوبيا في العاصمة الأذربيجانية باكو، إن "إذكاء الكراهية تجاه المنتسبين لدين معين يمكن أن يؤدي إلى الانقسام داخل المجتمع"، حسب وكالة الأناضول.
وأضاف: "يواجه المسلمون تمييزا مؤسسيا وقيودا اجتماعية واقتصادية. وغالبا ما تتجلى الأحكام المسبقة عنهم على شكل تنميط عنصري غير مبرر، مدعوما بتصوير إعلامي مشوه وخطابات وسياسات بعض القادة السياسيين".
وشدد موراتينوس على أن التعصب الديني له عواقب مدمرة، لافتا إلى أنه قد يؤدي "إلى زيادة العداء تجاه الديانات الأخرى والخوف وعدم الثقة، وفي نهاية المطاف الانقسام داخل المجتمع".
كما شدد المسؤول الأممي على التزامه بالتضامن مع المجتمعات المسلمة ومحاربة كل أشكال الكراهية والعنف، معربا عن استعداده للعمل من أجل تعزيز مبادئ التفاهم والاحترام المتبادلين.
تجدر الإشارة إلى أن الجمعية العامة للأمم المتحدة حددت عام 2022، 15 آذار /مارس من كل عام "يوما عالميا لمكافحة الإسلاموفوبيا"، كما تبنت عام 2024 قرارا يدعو إلى تعيين مبعوث خاص للأمم المتحدة معني بمكافحتها.