رداً على إثيوبيا.. مصر بالاعتداء على سيادة الصومال
تاريخ النشر: 3rd, January 2024 GMT
شددت مصر، اليوم الأربعاء، على الاحترام الكامل لوحدة وسيادة الصومال على كامل أراضيها، ومعارضتها لأي إجراءات من شأنها الافتئات على سيادته، مشددةً على حق الصومال وشعبه دون غيره في الانتفاع بموارده.
وشددت مصر، في بيان لوزارة الخارجية اليوم على "خطورة تزايد التحركات والإجراءات والتصريحات الرسمية عن دول في المنطقة وخارجها، التى تقوض عوامل الاستقرار فى منطقة القرن الإفريقى، وتزيد حدة التوترات بين دولها، في الوقت الذي تشهد فيه القارة الإفريقية زيادةً فى الصراعات والنزاعات التى تقتضى تكاتف الجهود لاحتوائها والتعامل مع تداعياتها، بدل تأجيجها على نحو غير مسؤول".#الصومال ترفض الاتفاق الإثيوبي وتستدعي سفيرها https://t.co/ZoF2nQRK5v
— 24.ae (@20fourMedia) January 2, 2024 وشددت مصر على احترام أهداف القانون التأسيسي للاتحاد الإفريقي ومنها الدفاع عن سيادة الدول الأعضاء ووحدة أراضيها واستقلالها، ومبادئ الاتحاد التى تنص على ضرورة احترام الحدود القائمة عند نيل الإستقلال، ومنع تدخل أي دولة عضو في الشؤون الداخلية لدولة أخرى".وطالبت بـ "إعلاء قيم ومباديء التعاون والعمل المشترك لتحقيق مصالح شعوب المنطقة، والامتناع عن الانخراط في إجراءات أحادية تزيد حدة التوتر وتعرض مصالح دول المنطقة وأمنها القومى، للمخاطر والتهديدات".
وجاء ذلك بعد إعلان الحكومة الصومالية، أمس الثلاثاء، استدعاء سفيرها لدى إثيوبيا للتشاور احتجاجاً على "انتهاك السيادة الصومالية" بعد إعلان إثيوبيا الإثنين، توقيع مذكرة تفاهم مع أرض الصومال، الانفصالية عن الصومال، للوصول إلى البحر الأحمر، مقابل حصة في شركة الطيران الوطنية الإثيوبية.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: حصاد 2023 التغير المناخي أحداث السودان سلطان النيادي غزة وإسرائيل مونديال الأندية الحرب الأوكرانية عام الاستدامة مصر الصومال إثيوبيا
إقرأ أيضاً:
سماء المنطقة العربية تشهد مساء اليوم زخة شهب التوأميات
أكد المهندس محمد شوكت عودة، مدير مركز الفلك الدولي، عضو في منظمة الشهب الدولية، أن سماء المنطقة العربية ستشهد مساء اليوم زخة شهب التوأميات، التي تُعد من أفضل وأغزر زخات الشهب السنوية، موضحاً أن نشاط هذه الزخة يتكرر سنوياً خلال الفترة من 4 إلى 17 ديسمبر، وتبلغ ذروتها يوم 14 ديسمبر، حيث ستقع ذروة النشاط هذا العام صباح يوم غد عند الساعة 08:00 بتوقيت غرينتش.
وأوضح أن تسمية زخة شهب التوأميات تعود إلى أن مصدرها الظاهري يقع في كوكبة التوأمين، مبيناً أن هذه الشهب ناتجة عن كويكب يُعرف باسم «فيثون»، والذي يتصرف أحياناً على غرار المذنبات، حيث تنفلت منه حبيبات غبارية تبقى في مداره، وعند مرور الأرض عبر هذا المدار سنوياً، تحترق تلك الحبيبات عند دخولها الغلاف الجوي مكوّنة الشهب التي تُرى بالعين المجردة.
وأكد أن الشهب لا تشكل أي خطر على سطح الأرض، إذ تتلاشى بالكامل قبل وصولها، إلا أنها قد تمثل خطراً محدوداً على الأقمار الصناعية بسبب سرعتها العالية، حيث يمكن لجسيمات صغيرة جداً أن تُحدث تأثيراً في الأجهزة الحساسة للأقمار الصناعية أثناء مرور الزخات الشهابية القوية.
وأشار عودة إلى أن الفترة الممتدة من مساء اليوم وحتى الغد تُعد الأنسب لرصد هذه الشهب، خاصة مع غياب القمر عن السماء معظم ساعات الليل، الأمر الذي يوفر ظروفاً مثالية للمشاهدة، لافتاً إلى أن شهب التوأميات تتميز بكثافتها العالية وجودتها مقارنة بسائر زخات الشهب الأخرى، إذ تبلغ سرعتها نحو 35 كيلومتراً في الثانية، وهي سرعة بطيئة نسبياً تجعل الشهب مرئية لفترة أطول أثناء عبورها السماء.
وبيّن عودة أن عدد الشهب خلال فترة الذروة قد يصل إلى نحو 120 شهاباً في الساعة عند الرصد من أماكن مظلمة تماماً، في حين لا يُتوقع أن يتجاوز عدد الشهب المرئية داخل المدن عشر شهب في الساعة في أفضل الأحوال، مشيراً إلى أن المعدل المثالي لهذه الزخة يبقى مرتفعاً، إذ يصل إلى نحو 100 شهاب أو أكثر في الساعة لمدة تتراوح بين 10 و12 ساعة حول وقت الذروة.
ودعا عودة هواة الفلك والمهتمين برصد الظواهر الفلكية إلى اختيار مواقع مظلمة بعيدة عن أضواء المدن، والبدء بالرصد اعتباراً من الساعة التاسعة مساءً، على أن يزداد عدد الشهب تدريجياً بعد منتصف الليل وحتى قبيل الفجر، كما أوصى بتوجيه النظر بعيداً عن كوكبة «التوأمين» بنحو 45 درجة، وعلى ارتفاع مماثل عن الأفق، لما لذلك من دور في تحسين فرص المشاهدة.