قال رياض باكرموم، مدير الهيئة اليمنية للآثار والمتاحف الحكومية بمحافظة حضرموت جنوب شرقي اليمن الاثنين الماضي، إنه تم العثور على ثلاث مومياوات قديمة شرق حضرموت في أول كشف أثري من نوعه بالمحافظة.
وأكد باكرموم أن المومياوات المكتشفة في حالة جيدة وسيجري دراستها لمعرفة المزيد حول تاريخها وأسلوب التحنيط المتبع.
وكان اليمنيون القدماء يستخدمون في عملية التحنيط الزبيب ودهن الجمل، وبعض أوراق النباتات والراتنجات والصمغ العربي والملح والقطران.
ووجدت معظم المومياوات في اليمن، الزاخر بالمواقع التراثية والأثرية، ملفوفة بالكتان داخل أكياس جلدية وبعضها في حالة قرفصاء، في مقابر صخرية بمناطق وعرة من الجبال.
وفي السابق، عثر على مومياوات بمناطق صنعاء والمحويت وذمار والجوف وشبام، كان من أبرزها مومياء عثر عليها عام 1986 يعود تاريخها إلى نحو 3200 عام، أي عام 1200 قبل الميلاد. وهي محفوظة حاليا في متحف قسم الآثار بجامعة صنعاء.
ومارس اليمنيون التحنيط لتلبية متطلبات بعض العبادات اليمنية القديمة، وعند مجيء الإسلام ترك اليمنيون التحنيط.
وتعرضت الآثار والمخطوطات اليمنية منذ اندلاع الحرب قبل 9 سنوات لعملية تجريف ونهب وتخريب وتهريب إلى خارج البلاد.
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
ذهب اليمن بين صنعاء وعدن: فجوة أسعار تلامس السماء خلال تعاملات اليوم
صورة تعبيرية (مواقع)
تشهد أسواق الذهب في اليمن تفاوتًا صارخًا في الأسعار بين صنعاء وعدن، في مشهد يعكس الانقسام الاقتصادي العميق ويثير تساؤلات حول مستقبل الاستقرار النقدي في البلاد.
في العاصمة صنعاء، استقر سعر جنيه الذهب عند 386,000 ريال للشراء و391,000 ريال للبيع، بينما سجل جرام الذهب عيار 21 48,000 ريال للشراء و50,500 ريال للبيع.
اقرأ أيضاً الريال اليمني يقترب من القاع التاريخي خلال تعاملات اليوم السبت.. السعر الآن 24 مايو، 2025 ارتفاع جديد في أسعار الصرف بعدن.. والفارق مع صنعاء يواصل الاتساع 23 مايو، 2025أما في مدينة عدن، فحلّق الذهب إلى مستويات غير مسبوقة، حيث بلغ سعر جنيه الذهب 1,838,200 ريال للشراء و1,971,400 ريال للبيع، فيما قفز جرام عيار 21 إلى 229,800 ريال للشراء و246,400 ريال للبيع.
الفارق الكبير في الأسعار بين الشمال والجنوب يكشف حجم التحديات التي تواجه السوق اليمنية، ويؤكد استمرار حالة الانقسام النقدي والتضخم المتسارع، ما يجعل الذهب في عدن أقرب إلى "ملاذ الأغنياء"، فيما يبقى بعيد المنال عن يد المواطن العادي.