كشفت فوربس الشرق الأوسط عن قائمتها السنوية «أقوى الرؤساء التنفيذيين في الشرق الأوسط 2023» بنسختها الثالثة، لتسلط الضوء على 100 قائد أعمال يرأسون أكبر الشركات المحلية وأكثرها تأثيرًا في المنطقة. وتمكن القادة المصنفين في اللائحة من تحقيق إيرادات مجمعة تجاوزت تريليون دولار في عام 2022، بينما بلغت القيمة السوقية المجتمعة للشركات التي يديرونها أكثر من 5 تريليونات دولار.

تضمّنت القائمة السنوية لمجلة «فوربس الشرق الأوسط» لأقوى الرؤساء التنفيذيين في الشرق 2023، أربعة تنفيذيين لشركات بحرينية ضمن قائمتها السنوية: وهم على التوالي: علي البقالي، عثمان أحمد، ميكيل فينتر، هشام الريس.

وحل علي البقالي بالمرتبة الـ39 ضمن القائمة، وقد عُيّن البقالي رئيسًا تنفيذيًا لشركة ألمنيوم البحرين (ألبا) في فبراير 2020، بعد انضمامه إلى الشركة كمسؤول مشتريات في عام 1998. وقد حصل على تمويل بقيمة 3 مليارات دولار لمشروع توسعة الخط السادس، وأسهم في تأسيس مشروع مصنع معالجة بطانة خلايا الصهر، بالإضافة إلى مزرعة للأسماك في مصنع التكليس والمرفأ البحري. افتتح البقالي 3 محطات للشحن بالطاقة الشمسية في يونيو 2023، التي يتوقع لها خفض نحو 42 طنًا من انبعاثات ثاني أكسيد الكربون سنويًا. في حين يشغل البقالي أيضًا منصب نائب رئيس مجلس إدارة ومدير المعهد الدولي للألمنيوم، وهو عضو في مجالس إدارات المجلس الخليجي للألمنيوم، ومعهد مجالس الإدارات في دول مجلس التعاون الخليجي، ومجلس الأعمال الإيطالي، البحريني. وحلَّ عثمان أحمد بالمرتبة الـ75 ضمن قائمة فوربس، وهو الرئيس التنفيذي لنبك البحرين الوطني، وتولى أحمد منصبه الحالي في يناير 2023. وفي أكتوبر 2023، دشن بنك البحرين الوطني (NBB) نظام تمويل السيارات المسهم بفاعلية في التقليل من انبعاثات الكربون. وشغل أحمد سابقًا منصب الرئيس التنفيذي، وعضو مجلس الإدارة التنفيذي في سيتي بنك، ماليزيا، والرئيس التنفيذي لمجموعة سيتي للأسواق العالمية، ماليزيا. وأتى ميكيل فينتر بالمرتبة الـ82، وانضم فينتر إلى بتلكو كرئيس تنفيذي للشركة في البحرين عام 2019، وأصبح الرئيس التنفيذي للمجموعة في عام 2021، والرئيس التنفيذي لشركة (Beyon) التي أسست في ديسمبر 2022. وتُعد (Beyon) الشركة الأم الجديدة لبتلكو، وشركات (Beyon) الرقمية الـ4، والاستثمارات الدولية. في عام 2022، حققت الشركة إيرادات تزيد على مليار دولار، وسجلت أصولًا بقيمة 2.9 مليار دولار. ويتمتع فينتر بخبرة تزيد على 20 عامًا في قطاع الاتصالات، شغل خلالها العديد من المناصب القيادية، كما أسس شركة فيرجن موبايل في الشرق الأوسط وأفريقيا في عام 2006، وشغل منصب المدير التنفيذي لها حتى عام 2016. قبل ذلك، شغل منصب الرئيس التنفيذي للشؤون التجارية لشركة النورس في عمان، وهو عضو في اللجنة الاستشارية للشركاء المحدودين في صندوق الصناديق، الواحة. وجاء هشام الريس بالمرتبة الـ99، وهو الرئيس التنفيذي لمجموعة «جي إف إتش» المالية، وقد بلغت أرباح المجموعة 81 مليون دولار خلال أول 9 أشهر من عام 2023، بارتفاع 13.4% مقارنة بالفترة نفسها من عام 2022. وفي أكتوبر 2023، استحوذت المجموعة على شركة متخصصة في الخدمات الغذائية واللوجستية في السعودية، تبلغ قيمتها المؤسسية نحو 133.3 مليون دولار. وفي يونيو 2023، أطلقت شركة (جي إف إتش بارتنرز) لتوسيع قدرات إدارة الأصول العالمية للمجموعة، مع التركيز على القطاع العقاري. كذلك تدير مجموعة (جي إف إتش) أصولًا بقيمة 18 مليار دولار، شكلت العقارات ما يزيد على 6 مليارات دولار منها حتى نوفمبر 2023.

المصدر: صحيفة الأيام البحرينية

كلمات دلالية: فيروس كورونا الرئیس التنفیذی الشرق الأوسط فی عام

إقرأ أيضاً:

قمة صينية مع الزعماء العرب.. ماذا تريد بكين؟

ترى الصين في تعرض الولايات المتحدة لانتقادات بسبب دعمها لإسرائيل في حرب غزة فرصة للعب دور أكبر في الشرق الأوسط وتقديم نفسها كقوة عالمية ودودة لحكومات المنطقة.

واستضاف الزعيم الصيني شي جين بينغ زعماء عرب في قمة بين الصين والدول العربية في بكين الخميس، في محاولة  للترويج لسياستها الخارجية لقادة المنطقة، وفق تقرير من صحيفة "وول ستريت جورنال".

ولكن على الرغم من رد الفعل السلبي ضد الولايات المتحدة بسبب دعمها لإسرائيل، فقد أظهر الصراع في غزة أن واشنطن لا تزال القوة الأجنبية البارزة في الشرق الأوسط.

وبعد عام من التوسط في اتفاق تاريخي بين إيران و السعودية، كانت بكين خارج المفاوضات حول وقف إطلاق النار في غزة وبقيت على الهامش حيث يتعرض طريق تجاري مهم عبر البحر الأحمر للنيران، وفق تقرير الصحيفة.

وفي افتتاح مؤتمر يوم الخميس بين الصين وجامعة الدول العربية، استغل شي خطابه الرئيسي للتأكيد على موقفه من الصراع في غزة. كما عاد إلى العلاقات التجارية طويلة الأمد على طول طريق الحرير القديم، ووعد بمساعدة ضيوفه على تعزيز التنمية الاقتصادية وإحلال السلام في المنطقة، مؤكدا دعم الصين لعقد مؤتمر سلام دولي لإنهاء الحرب في غزة وإقامة دولة فلسطينية مستقلة إلى جانب إسرائيل.

ووضعت الصين نفسها بشكل متزايد كـ "قوة خير" في شؤون الشرق الأوسط، قوة تتصرف بمسؤولية في محاولة لتهدئة التوترات الإقليمية على النقيض من الولايات المتحدة والقوى الغربية الأخرى التي تتهمها بكين بتفاقم الصراعات المحلية.

وقد مال المسؤولون الصينيون بشكل أكبر إلى هذا الدور منذ اندلاع حرب غزة العام الماضي، مما أدى إلى تكثيف التواصل الدبلوماسي مع العالم العربي.

ويقول محللون إن الاستياء في الشرق الأوسط من دعم واشنطن لإسرائيل يوفر فرصة للصين لتعميق العلاقات مع الشركاء الأميركيين التقليديين في المنطقة مثل مصر والإمارات.

ولم تبد بكين اهتماما بإزاحة واشنطن كقوة سياسية وأمنية في المنطقة، كما قال ستيفن رايت، الأستاذ المشارك في العلاقات الدولية في جامعة حمد بن خليفة في قطر.

وأكد غياب رد عسكري صيني على الهجمات التي يشنها المتمردون الحوثيون في اليمن على السفن في البحر الأحمر حقيقة أن بكين لن تحل محل واشنطن كضامن أمني في الشرق الأوسط، وفقا لأفنير غولوف، نائب رئيس منظمة مايند إسرائيل، وهي منظمة تقدم الاستشارات لمؤسسة الأمن القومي الإسرائيلية وصناع القرار.

وفي خطابه الخميس، ضاعف شي وعوده بالتعاون الاقتصادي مع الدول العربية، بما في ذلك الاستثمارات في الطاقة والتمويل والأمن الغذائي والذكاء الاصطناعي، والتي تم توجيهها من خلال مبادرة الحزام والطريق لتطوير البنية التحتية للتجارة العالمية.

كما تعهد شي بالتبرع بمبلغ 500 مليون يوان، أو ما يقرب من 69 مليون دولار، لدعم الجهود الإنسانية وإعادة الإعمار بعد الحرب في غزة، بالإضافة إلى حزمة من 100 مليون يوان التزمت بها الصين في وقت سابق.

وتعتبر الدول العربية مجتمعة الصين أكبر شريك تجاري لها، حيث بلغت التجارة الثنائية 398 مليار دولار في عام 2023، ارتفاعا من 36.7 مليار دولار في عام 2004، وفقا لوسائل الإعلام الحكومية الصينية.

ووقعت جميع الدول الأعضاء في جامعة الدول العربية البالغ عددها 22 دولة اتفاقيات للتعاون مع بكين في مبادرة الحزام والطريق.وتوسعت طموحات بكين في العالم العربي إلى ما هو أبعد من التجارة في السنوات الأخيرة.

وبالإضافة إلى التوسط في الانفراج المفاجئ بين السعودية وإيران في عام 2023، تودد المسؤولون الصينيون إلى الدول ذات الأغلبية المسلمة في الشرق الأوسط لتخفيف الانتقادات الدولية لجهود الحزب الشيوعي لاستيعاب الأقليات المسلمة قسرا في منطقة شينجيانغ الشمالية الغربية.

وفي أعقاب مؤتمر الخميس، أصدرت الصين وجامعة الدول العربية إعلانا مشتركا دعا إلى وقف إطلاق النار في غزة، ودعا إلى تنفيذ "حل الدولتين" لحل القضية الفلسطينية، وانتقد الولايات المتحدة لعرقلة محاولات منح الفلسطينيين العضوية الكاملة في الأمم المتحدة.

ويقول خبراء في السياسة الخارجية الصينية إن إيماءات بكين الدبلوماسية بشأن غزة تساعد في تعزيز صورتها كقوة عالمية مسؤولة.  على الرغم من أن هذه الجهود لم تفعل شيئا يذكر للمساعدة في حل الصراع المستمر منذ عقود بين إسرائيل والفلسطينيين.

مقالات مشابهة

  • "تسلا" تستدعي عشرات الآلاف من السيارات بسبب خلل حزام الأمان
  • الذكاء الاصطناعي يعيد رسم قائمة مليارديرات العالم.. وماسك يلامس القمة
  • تعاون بين البنك الوطني العماني و"الجبر" لإطلاق أول مسرعة أعمال لشركات التقنية المالية
  • قمة صينية مع الزعماء العرب.. ماذا تريد بكين؟
  • مصر في الصدارة.. الدول العربية الأكثر إعادة لتدوير النفايات في 2022
  • بعد قليل.. الرئيس الأمريكي جو بايدن يلقي كلمة حول الشرق الأوسط
  • اليوم.. بايدن يوجه خطاباً بشأن تطورات الشرق الأوسط
  • البيت الأبيض: الرئيس بايدن سيدلي بتصريحات بشأن الشرق الأوسط مساء اليوم
  • توضيح رسمي حول مشاركة ڤان دام في بطولة فيلم سينمائي مع محمد رمضان
  • البيت الأبيض: مباحثات أمريكية صينية عن حرب أوكرانيا والتحديات في الشرق الأوسط