تبادل أكثر من 230 أسيرا بين موسكو وكييف في خضم تصاعد العنف
تاريخ النشر: 4th, January 2024 GMT
سرايا - أعلنت كل من روسيا وأوكرانيا الأربعاء، تبادل أكثر من 230 أسير حرب، في أول عملية تبادل رسمية بينهما منذ أشهر عدة، في خضم تصاعد الضربات المتبادلة
وقالت وزارة الدفاع الروسية في بيان على تلغرام، "إثر عملية تفاوض معقدة، تمت استعادة 248 عسكرياً روسياً من الأراضي التي يسيطر عليها نظام كييف"
وأعلن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي أنّ "أكثر من 200 من جنودنا ومدنيينا عادوا من الأسر لدى الروس"
وأكد مفوض حقوق الإنسان الأوكراني دميترو لوبينيتس، استعادة 230 جنديًا أوكرانيًا بالضبط خلال "التبادل التاسع والأربعين" بين كييف وموسكو منذ بدء الهجوم الروسي في أوكرانيا في شباط 2022
وقال مركز التنسيق الأوكراني المسؤول عن أسرى الحرب، إنه التبادل "الأكبر من حيث عدد المدافعين (الأوكرانيين) الذين أُعيدوا إلى وطنهم"
وقال لوبينيتس الأربعاء إن في المجمل منذ 24 شباط 2022، "عاد 2828 مدافعًا (أوكرانيًا) إلى وطنهم!"
وأفادت وسائل إعلام أوكرانية بأن عملية التبادل السابقة تعود إلى آب الماضي
لكن تأتي عملية التبادل التي أُعلن عنها الأربعاء، في خضم تصاعد أعمال العنف بين روسيا وأوكرانيا في الأيام الأخيرة، مع ضربات من الجانبين خلفت عشرات القتلى والجرحى في صفوف المدنيين
وأكدت كييف وموسكو أنّ التبادل حدث بوساطة دولة الإمارات العربية المتحدة، وهي شريك مهم لروسيا في العديد من الملفات الإنسانية والاقتصادية وفي قضايا الطاقة
وفي نهاية تشرين الثاني، اتهم دميترو لوبينيتس، روسيا، بعرقلة أي تبادل لأسرى الحرب.
وفي آب الماضي، قال مفوض حقوق الإنسان إن أوكرانيا تمكنت من استعادة نحو 2600 من مواطنيها الذين تم أسرهم منذ بدء الهجوم الروسي
وما زال آلاف من أسرى الحرب لدى الجانبين
وفي الأشهر الأخيرة، زادت موسكو عدد المحاكمات لفرض أحكام مشدّدة جداً على أسرى حرب أوكرانيين
أ ف ب
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
الكرملين: الغرب وكييف رفضا الوسائل الدبلوماسية لحل الصراع
الثورة نت/
أكد المتحدث باسم الرئاسة الروسية، دميتري بيسكوف، اليوم الأحد، أن روسيا تفضل الوسائل السياسية والدبلوماسية في تسوية المسألة الأوكرانية، لكن العملية العسكرية الخاصة بدأت عندما رفضت كييف والغرب هذه الوسائل.
ونقلت وكالة “سبوتنيك” عن بيسكوف قوله في مؤتمر صحفي،:” أن روسيا تفضل الوسائل السياسية والدبلوماسية في تسوية المسألة الأوكرانية، إلا أن “العملية العسكرية الخاصة مستمرة في ظل ظروف، أصبحت فيها هذه الوسائل مستحيلة، حيث رفضت جميع مقترحات الحوار من قبل أوكرانيا نفسها والغربيين”.
وأكد بيسكوف أنه “إذا تمكنا من الانتقال إلى مسار التسوية الدبلوماسية، فسيكون هذا هو الخيار المفضل لدينا”.
وكشف بيسكوف أن التفكير في كيفية بناء العلاقات مع أوكرانيا فيما بعد العملية العسكرية الخاصة، لا بد أن يسبقه تسوية الصراع الأوكراني أولا.
وقال بيسكوف، ردا على سؤال حول المبادئ التي ستقوم عليها موسكو لبناء علاقاتها مع كييف بعد نجاح العملية العسكرية الخاصة، إن هذا سؤال نظري للغاية الآن… أولا، علينا حل الوضع، ثم التفكير في كيفية بناء العلاقات.
وأضاف: “أولًا، علينا حل المشكلة، وعلينا تسجيل الإنجاز الفعلي للمهام التي وقفت أمام العملية العسكرية الخاصة”.
وقال بيسكوف، في 25 يوليو الجاري، إن اللقاء بين روسيا وأوكرانيا على أرفع المستويات، يجب أن يضع حدا من أجل التسوية.
وقال بيسكوف للصحفيين ردا على سؤال، حول ما إذا كان احتمال عقد لقاء بين الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، وفلاديمير زيلينسكي، عقب الجولة الثالثة من المحادثات في إسطنبول قد أصبح أكثر واقعية: يمكن، بل ينبغي، عقد قمة تحدد نقطة نهائية في التسوية، وتسجل الآليات والاتفاقيات التي سيتم تطويرها في سياق عمل الخبراء، من المستحيل فعل العكس.
وأوضح بيسكوف، في حديثه عن إمكانية عقد لقاء بين الرئيس الروسي فلاديمير بوتين وفلاديمير زيلينسكي قبل نهاية أغسطس المقبل، إنه من غير المرجح أن يتم الانتهاء من مثل هذا العمل التمهيدي المعقد في غضون 30 يوما.