مليون نازح في رفح منذ 7 أكتوبر
تاريخ النشر: 4th, January 2024 GMT
غزة (الاتحاد)
أخبار ذات صلةأعلن مسؤول محلي فلسطيني، أمس، أن عدد النازحين الذين وصلوا إلى مدينة رفح الواقعة في أقصى جنوب قطاع غزة، وصل إلى نحو مليون نازح منذ بداية الحرب في 7 أكتوبر الماضي. وأضاف رئيس بلدية رفح أحمد الصوفي: «إجمالي عدد الموجودين في مدينة رفح حتى هذه اللحظة لا يقل عن مليون و300 ألف نسمة، حيث يبلغ عدد سكان المدينة نحو 300 ألف».
إلى ذلك، قال رئيس الوزراء الفلسطيني محمد أشتية، أمس، إن ما يدخل قطاع غزة من مساعدات إنسانية لا يتعدى 8% من احتياجات سكان القطاع.
وأضاف اشتية في تصريحات خلال جلسة للحكومة نقلتها وكالة الأنباء الفلسطينية، أن «قطاع غزة يشهد حالة جوع وتجويع في مشاهد صادمة لنا وللعالم، أطفال رضع من دون حليب، وأطفال يبحثون عن لقمة عيش في طوابير طويلة، ولا يصلهم الدور». وتابع القول: «الناس خارت قواهم، ولم يعودوا قادرين على حمل أجسادهم التي هزلت، وأصبحت معرضة للأوبئة والأمراض، المجاعات في العالم ليست بسبب عدم توافر الطعام، بل لعدم تمكن الإنسان من الوصول إلى الطعام».
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: فلسطين غزة إسرائيل قطاع غزة رفح قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
برلمانية: مصر ترفض ضغوط إسرائيل.. ومعبر رفح خط أحمر وحقوق الفلسطينيين غير قابلة للمساومة
أكدت النائبة فاطمة سليم رفضها القاطع للتصريحات الصادرة عن الجانب الإسرائيلي بشأن فتح معبر رفح باتجاه واحد بهدف دفع سكان قطاع غزة إلى الخروج إلى الأراضي المصرية، معتبرة أن هذه التصريحات تمثل انتهاكًا واضحًا لكل الأعراف والمواثيق الدولية، ومحاولة مرفوضة لفرض واقع جديد يهدف إلى تهجير الشعب الفلسطيني من أرضه.
وشددت النائبة فاطمة سليم في بيان لها على أن موقف مصر ثابت وغير قابل للمساومة: لا قبول بأي شكل من أشكال التهجير أو المساس بالحقوق الوطنية المشروعة للشعب الفلسطيني، وأن الحفاظ على الوجود الفلسطيني على أرضه هو خط أحمر لا يمكن تجاوزه.
ورحبت النائبة في هذا الصدد بتوافق وزراء خارجية عدد من الدول العربية والإسلامية على ضرورة الالتزام الكامل بالخطة الأمريكية التي نصت على فتح معبر رفح في الاتجاهين، وضمان حرية حركة السكان دون إجبار أو ضغوط، تمهيدًا لتهيئة بيئة إنسانية تضمن بقاء الفلسطينيين على أرضهم وقدرتهم على إعادة بناء وطنهم.
كما أكدت النائبة تقديرها لأي جهود دولية تسعى إلى وقف إطلاق النار، وحماية المدنيين، وإدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة دون قيود أو عوائق، والشروع الفوري في جهود التعافي وإعادة الإعمار، وعودة السلطة الفلسطينية لتولي مسؤولياتها في القطاع، بما يدعم مسار الاستقرار الإقليمي.
وجددت النائبة فاطمة سليم تأكيدها على أن السلام العادل والشامل لن يتحقق إلا من خلال التنفيذ الكامل لقرارات مجلس الأمن، وعلى رأسها القرار 2803، والالتزام بحل الدولتين، بما يضمن إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
واختتمت النائبة تصريحها بالتأكيد على أن مصر ستظل — بمواقفها الثابتة وتحركاتها الدبلوماسية — داعمًا رئيسيًا للحقوق الفلسطينية وداعمًا لاستقرار المنطقة، وستواصل العمل والتنسيق مع الشركاء الدوليين والإقليميين لتحقيق سلام حقيقي يحفظ الحقوق ويصون الكرامة.