فقده يؤدي إلى هشاشة العظام.. مختص: مواجهة نقص فيتامين “د” في الشتاء عبر الأطعمة
تاريخ النشر: 4th, January 2024 GMT
جدة ــ ياسر خليل
اكد طبيب الجلدية الدكتور هيثم محمود شاولي لـ”البلاد”، أن فيتامين “د” يعتبر من أهم الفيتامينات لأجسامنا، وهذا العنصر المهم يدعى ايضاً بفيتامين “أشعة الشمس” هو عنصر غذائي أساسي يحافظ على صحة العظام والأسنان والعضلات ويساعد أيضاً،على تنظيم كمية الكالسيوم والفوسفات في الجسم، والتي تعد أيضًا مفتاحًا لبناء عظام قوية.
ولكن فى فصل الشتاء ومع قلة التعرض للشمس ينخفض مستوى فيتامين “د” فى الجسم، ويمكن أن يؤدي انخفاض مستويات فيتامين “د” إلى فقدان كثافة العظام، ما قد يساهم في التعرض لمشاكل صحية تؤثر على العظام ، بجانب المتاعب الجسدية ، وآلام العظام ، وضعف العضلات وآلامها أو تقلصات العضلات ،تغير المزاج، مثل الاكتئاب.
وقال إن إنتاج فيتامين “د” في الجلد يعد المصدر الطبيعي الأساسي، لكن العديد من الأشخاص لديهم مستويات غير كافية لأنهم يعيشون في أماكن تكون فيها أشعة الشمس محدودة في الشتاء، أو لأن تعرضهم لأشعة الشمس محدود بسبب طبيعة عملهم المكتبية أو وجودهم في المنزل لوقت طويل.
وتابع : خلال فصل الشتاء، ومع انخفاض درجات الحرارة، تقل احتمالية تعرض البشرة لأشعة الشمس، وهو المصدر الأساسي لفيتامين (د) لجسمنا ، وهنا يكون التعويض عن طريق الاهتمام بالأطعمة التي تحتوي على فيتامين “د”، ومنها سمك السلمون ، التونة ، الحليب المدعم ، البرتقال ، رقائق الذرة ، البيض.
وأضاف أن الفئات الأكثر عرضة للإصابة بنقص فيتامين “د” ، الرضع ، كبار السن ، المدخنين ، الحامل والمرضع ، الأشخاص ذوي البشرة الداكنة ، والأشخاص المصابون ببعض الأمراض، مثل: اضطرابات الغدة الدرقية، والساركويد أو السل، وبعض أنواع الليمفوما ، كما أن الأشخاص الذين يعانون من نقص حاد في فيتامين “د” قد يجدون صعوبة في صعود السلالم أو النهوض من الأرض أو الكرسي المنخفض ، وقد تشعر عظامهم أيضاً بالألم إلى الضغط المعتدل ، كما يميل هذا إلى أن يكون أكثر وضوحًا في الضلوع أو عظام الساق على سبيل المثال ، قد يشكو شخص بالغ يعاني من نقص الفيتامينات “من التعب العام والأوجاع والآلام الغامضة والشعور العام بأنه ليس على ما يرام.
وأختتم شاولي حديثه بقوله: هناك شكلان معروفان لفيتامين “د” ، هما د2 ود3، ، ففيتامين د2 هو الشكل الخام غير الفعال من فيتامين د الذي نحصل عليه عن طريق الغذاء، والذي يتفعل في الكبد ليصبح د3 وهو الشكل الفعال الذي نستفيد منه، وينبغي على الفرد الحرص على الحصول على كميات كافية من فيتامين د وفحص نسبه بشكل دوري، إذ ثبت أن وجود معدلات كافية منه يحمي من أمراض كثيرة مثلال سرطان بمختلف انواعه.
مصادر فيتامين “د”
سمك السلمون الحليب المدعم رقائق الذرهالمصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: فيتامين د
إقرأ أيضاً:
“تنمية المهارات” يختتم تدريب أكثر من 150 كادراً في السلوك الوظيفي
الثورة نت/..
اختتم صندوق تنمية المهارات في صنعاء، البرنامج التدريبي المتخصص في “السلوك الوظيفي” لعدد 150 مشاركا من كوادر شركتين من القطاع الخاص.
حيث شهد صباح اليوم، اختتام تدريب المجموعة الخامسة والأخيرة من مصنع مياه شملان وعددها 25 كادراً، تدريبها ليصبح إجمالي المتدربين من المصنع 125 كادراً.
فيما تم الانتهاء من تدريب 25 كادراً من شركة ستاليون لخدمات الأمن والسلامة، في ذات البرنامج، عصر يومنا هذا.
وهدف البرنامجان التدريبيان، بتمويل وإشراف من صندوق تنمية المهارات، وتنظيم من المعهد الماليزي للتدريب والتأهيل، إلى تعميق مفاهيم أخلاقيات وقيم العمل لدى المشاركين، وتعزيز سلوكهم المهني الإيجابي، وتحسين مهاراتهم في التواصل وحل المشكلات لرفع مستوى الإنتاجية والأداء العام في المصنع.
وقال المدير التنفيذي لصندوق تنمية المهارات علي القاسمي، إن البرنامج يأتي في إطار سلسلة البرامج والدورات التدريبية النوعية والمستمرة التي يقدمها الصندوق للمؤسسات المساهمة فيه من كافة القطاعات؛ سواء العام أو الخاص أو المختلط، بهدف تلبية الاحتياجات التدريبية لتلك المؤسسات، وبما يؤدي إلى تعزيز قدرات كوادرها بمختلف الاختصاصات، وتحسين الأداء العام لتلك المؤسسات ورفع كفاءتها التشغيلية.
ولفت القاسمي إلى أهمية دورات السلوك الوظيفي في زيادة الكفاءة والإنتاجية، وتعزيز بيئة العمل الإيجابية، وبناء الثقافة المؤسسية السليمة، وتنمية مهارات القيادة والإشراف لدى الأفراد والمشرفين على حدٍ سواء.
وأكد أن هذه الدورات أصبحت ضرورية وحاسمة في بيئة العمل الحديثة، مشيراً إلى أنها تعمل كجسر يربط بين الأهداف الاستراتيجية للمؤسسات والأداء اليومي للأفراد.
من جهته، أشار مدير المعهد الماليزي محمد القشار، إلى أن البرنامج ركز على محاور أساسية شملت أخلاقيات العمل، وإدارة الوقت والاجتماعات بفعالية، وآليات التواصل المهني الفعال، والتعامل مع ضغوط العمل، وأسس بناء الفرق عالية الأداء.
وأضاف أن عملية التدريب تضمنت عدداً من الأساليب الحديثة التي اتسمت بالطابع العملي، مثل: دراسة الحالات الواقعية، المحاكاة، ولعب الأدوار، مؤكداً أن هذه الأساليب كان لها أثر فعال في ترسيخ مضامين ومفاهيم البرنامج التدريبي لدى المشاركين، مما يضمن تطبيقها العملي في بيئة العمل اليومية.