قال اللواء سمير فرج، المفكر الاستراتيجي، إن بعض الشائعات تشير إلى أنه بعد اغتيال صالح العروري مصر ستوقف المفاوضات الخاصة بحرب غزة، ومصر لن تتوقف ومستمرة في المفاوضات من أجل الشعب الفلسطيني، مع التشديد أن قطاع غزة سيكون تابعًا للضفة الغربية والسلطة الفلسطينية ولا للفصل بينهم، مع العمل على حل القضية الفلسطينية على أساس الدولتين.

 

سمير فرج يهاجم حسن نصرالله.. لا ينفذ تصريحاته (فيديو) سمير فرج يكشف سبب فشل الاحتلال في التعامل مع أنفاق غزة

وأضاف  سمير فرج، خلال حواره الإعلامي أحمد موسى ببرنامج "على مسئوليتي" المذاع على فضائية "صدى البلد"،  مساء اليوم الأربعاء،  أن 40% من التجارة العالمية تمر من قناة السويس وباب المندب، والتحالف الأمريكي من أجل البحر الأحمر تم تشكيله لحماية التجارة العالمية وليس حماية قناة السويس وهذا أمر يجب النظر إليه.

سياسة مصر من قطاع غزة أمر حاسم وصارم

وأكد سمير فرج أن سياسة مصر من قطاع غزة أمر حاسم وصارم لأن مصر ترفض أي تهجير لأبناء غزة سواء لمصر أو لأي دولة أخرى، مع العمل على استقرار تدفق المساعدات الإنسانية إلى غزة، وتسهيل عبور ذات الجنسيات المزدوجة من معبر رفع، مع جهود مصر في محاولة التهدئة.

وأفادت صحيفة وول ستريت جورنال الأمريكية أن استهداف الجيش الإسرائيلي لصالح العاروري، أحد قادة حركة حماس، وآخرين في العاصمة اللبنانية بيروت، يعد أول توسع مميت لحملته العسكرية خارج قطاع غزة.

وأوضحت الصحيفة بحسب وكالة أنباء الشرق الأوسط، أن هجوما إسرائيليا استهدف أمس تجمعا لحركة حماس في بيروت، مما أسفر عن مقتل ما لا يقل عن سبعة أعضاء في الجماعة الفلسطينية، بما في ذلك أحد الأعضاء المؤسسين الأكثر نفوذا، مما أرسل موجات من الصدمة عبر الشرق الأوسط وأسفر عن توقف مفاوضات المحتجزين التي استمرت أسابيع.

وأشارت الصحيفة إلى أن قادة إسرائيل تعهدوا بملاحقة جميع قادة حماس في جميع أنحاء العالم بعد هجمات حماس في 7 أكتوبر الماضي، ويبدو أن انفجار الثلاثاء هو أول توسع مميت لحملتها خارج قطاع غزة.

وأضافت أن هجوم بيروت تسبب في آثار فورية على جهود إسرائيل لتأمين إطلاق سراح أكثر من 100 محتجز تم أسرهم في هجمات 7 أكتوبر حيث علقت الجماعة المحادثات في القاهرة لأجل غير مسمى.

ونقلت الصحيفة عن مسئولين عسكريين إسرائيليين قولهم: إنهم يستعدون لهجمات انتقامية من حزب الله وحماس في لبنان، والذي كان مصدرا لهجمات شبه يومية عبر الحدود منذ أوائل أكتوبر.

وقال دانييل هاجاري، المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي: "نحن على استعداد لأي سيناريو، الشيء المهم الذي يجب أن نقوله هو أننا نركز ونواصل التركيز على محاربة حماس".

وتابعت الصحيفة أن هجوم بيروت قد يؤدي أيضًا إلى تعقيد الجهود الأمريكية للتوسط في إنهاء دبلوماسي للقتال بين إسرائيل وحزب الله، الجماعة المسلحة ذات النفوذ والقوة السياسية المهيمنة في لبنان - حسب وصفها - حيث تحاول إدارة بايدن التوصل إلى اتفاق مع حزب الله لسحب قواته القريبة من الحدود الإسرائيلية، حيث نفذوا أكثر من 200 هجوم أسفرت عن مقتل ستة جنود إسرائيليين على الأقل وأربعة مدنيين.

ونوهت بأن الهجوم آثار أيضا مخاوف جديدة من أن الجماعة المدعومة من إيران سترد بضربات صاروخية أعمق على إسرائيل، خاصة أنه قبل الانفجار، تعهد زعيم حزب الله حسن نصر الله بالرد على أي هجوم إسرائيلي على القادة الفلسطينيين في لبنان.

وقالت إدارة بايدن إنها تراقب التقارير المتعلقة بوفاة العاروري وتعهد المسؤولون الأمريكيون بالمضي قدما في الجهود الدبلوماسية لحل الصراع وأعربوا عن أملهم في ألا يؤدي الانفجار إلى رد فعل استفزازي من حزب الله.

ونقلت الصحيفة عن بول سالم، رئيس معهد الشرق الأوسط - وهو مركز أبحاث في واشنطن - وصفه للضربة بأنها تصعيد في حرب إسرائيل ضد حماس، لكنه قال إنها لن تؤدي بالضرورة إلى توسع كبير في الصراع مع حزب الله.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: سمير فرج غزة البحر الاحمر اغتيال صالح العروري بوابة الوفد سمیر فرج قطاع غزة حزب الله حماس فی

إقرأ أيضاً:

نتنياهو: غيرنا وجه الشرق الأوسط ومستعدون لوقف إطلاق نار مؤقت لإعادة المختطفين

صرح رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بأن حكومته "غيرت وجه الشرق الأوسط" من خلال سلسلة من العمليات والسياسات التي حدّت من قدرات "حزب الله"، وأسقطت نظام الرئيس السوري بشار الأسد، و"كسرت محور الشر الذي تقوده إيران"، على حد تعبيره.

نتنياهو: غزة كلها ستكون تحت سيطرتنا.. ونعمل لإعادة 20 أسيرا و38 جثةالخارجية الفرنسية: المبادرة العربية لإعادة إعمار غزة خطوة إيجابيةألمانيا: نتواصل مع دولة الاحتلال بشأن إدخال المساعدات إلى غزةالسفير الأمريكي بإسرائيل يزعم: حماس هي المسؤولة عن احتجاز الأسرى في غزة

وأضاف نتنياهو في مؤتمر صحفي عُقد اليوم أن إسرائيل مستعدة لوقف إطلاق نار مؤقت من أجل إعادة الأسرى الإسرائيليين المحتجزين في قطاع غزة، مؤكدًا: "أشدد على أنه وقف مؤقت فقط، ولن يكون نهاية للعمليات العسكرية ما لم تتحقق شروطنا".

وأكد نتنياهو أن حكومته على استعداد "لإنهاء الحرب" في غزة بشرط أن تضمن أي تسوية مستقبلية أمن إسرائيل الكامل، وألا تبقى حركة حماس في الحكم داخل غزة، مشيرًا إلى أن أي وقف طويل لإطلاق النار دون تحقيق هذه الأهداف "لن يكون مقبولًا".

وأوضح نتنياهو أن المرحلة الأولى من أي تسوية محتملة ستتضمن إدخال مساعدات إنسانية عاجلة إلى قطاع غزة "لتفادي كارثة إنسانية"، لكنه شدد في الوقت نفسه على أن إسرائيل "ستواصل الحرب"، مؤكدًا: "لا يمكن إعادة المختطفين دون ضغط عسكري وسياسي مكثف".

واختتم نتنياهو تصريحاته بالتأكيد على تصميم حكومته على "القضاء على حماس وإعادة المختطفين"، مشيرًا إلى أن هذا الهدف "غير قابل للتفاوض".

طباعة شارك بنيامين نتنياهو الشرق الأوسط حزب الله الرئيس السوري بشار الأسد إيران إسرائيل إعادة الأسرى الإسرائيليين قطاع غزة إنهاء الحرب في غزة حركة حماس

مقالات مشابهة

  • نتنياهو يعلن استعداد إسرائيل لوقف إطلاق النار مؤقتا
  • نتنياهو: غيرنا وجه الشرق الأوسط ومستعدون لوقف إطلاق نار مؤقت لإعادة المختطفين
  • حقيقة استهداف السفير الأردني في رام الله والاحتلال يعلق
  • غزة.. بريطانيا تدعو إلى وقف إطلاق النار والأمم المتحدة تنتقد قلة المساعدات
  • ‏الخارجية الفلسطينية تطالب باستجابة دولية عاجلة للحراك الأوروبي الضاغط لوقف "جرائم الإبادة والتهجير والضم" في غزة
  • قطر: سلوك إسرائيل لا يحتمل ومستمرون في جهود وقف إطلاق النار
  • المبعوث الأمريكي لشؤون الرهائن: إعادة المحتجزين بغزة شرط للتوصل إلى صفقة
  • دول أوروبية وكندا تعلن اتخاذ إجراءات إذا لم توقف “إسرائيل” هجومها على غزة
  • صحيفة "إسرائيل هيوم": استئناف المساعدات إلى غزة جزء من التفاهمات المتعلقة بالإفراج عن الرهينة عيدان ألكسندر
  • مقترح أمريكي جديد لوقف إطلاق النار وتبادل الأسرى بين إسرائيل وحماس