بلينكن يبدأ جولة شرق أوسطية جديدة
تاريخ النشر: 4th, January 2024 GMT
واشنطن – أعلن في الولايات المتحدة أن وزير الخارجية أنتوني بلينكن سيبدأ جولة جديدة في الشرق الأوسط تشمل إسرائيل، وعددا من دول المنطقة.
وذكر المسؤول أن بلينكن سيغادر مساء اليوم الخميس واشنطن، دون إعطاء تفاصيل حول الجدول الزمني المحدد لهذه الرحلة ومحطاتها.
وأفاد بأن المبعوث الدبلوماسي الأمريكي أموس هوكستين، سيسافر أيضا إلى إسرائيل للعمل على تهدئة التوترات بين إسرائيل و”حزب الله”.
يذكر أن حدة التوترات الإقليمية تزايدت مع اغتيال القيادي في حركة حماس، صالح العاروري، في غارة جوية استهدفته في الضاحية الجنوبية لبيروت، مساء الثلاثاء.
وقد حذر الأمين العام لـ”حزب الله” حسن نصرالله من أن “ما حصل في الضاحية الجنوبية هو جريمة كبيرة وخطيرة وهي لن تبقى دون رد أو عقاب”، مضيفا:”وبيننا وبينكم الميدان والأيام والليالي”.
المصدر: “رويترز” + RT
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
نتنياهو ينفي وجود خلاف مع أمريكا رغم استبعاد إسرائيل من جولة ترامب الخليجية
نفى رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الأربعاء، صحة التقارير المتداولة بشأن خلافات محتملة مع الإدارة الأمريكية، وذلك بعد زيارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى منطقة الخليج، والتي تجاهلت إسرائيل رغم ما توصف به من كونها الحليف الأقرب لواشنطن في الشرق الأوسط.
ورغم أن زيارة ترامب شملت السعودية وقطر والإمارات وأسفرت عن توقيع صفقات تجارية كبرى، فإن استبعاد إسرائيل منها أثار تساؤلات واسعة في وسائل الإعلام الإسرائيلية، واعتُبر مؤشراً على فتور محتمل في العلاقات بين تل أبيب وواشنطن، خاصة في ظل التباين بين الطرفين بشأن ملفات عدة، منها الحرب في غزة والملف الإيراني.
في مؤتمر صحفي، كشف نتنياهو أنه تحدث مع ترامب قبل نحو عشرة أيام، ونقل عنه قوله: "بيبي، أريدك أن تعرف، لديّ التزام كامل تجاهك، ولدي التزام كامل تجاه دولة إسرائيل"، في محاولة واضحة لتبديد الشكوك حول تراجع الدعم الأمريكي لتل أبيب.
وأشار نتنياهو إلى أن نائب الرئيس الأمريكي جيه. دي. فانس طمأنه كذلك بشأن ما يروج عن توتر في العلاقات، حيث قال له: "لا تكترث لكل هذه الأخبار الكاذبة حول هذا الخلاف بيننا".
تأتي تصريحات نتنياهو في وقت تتعرض فيه حكومته لضغوط دولية متصاعدة لوقف الحرب في غزة، في ظل أزمة إنسانية متفاقمة نتيجة الحصار الإسرائيلي المستمر منذ 11 أسبوعاً ومنع دخول المساعدات، ما تسبب في نقص حاد في الغذاء والدواء وأدى إلى ارتفاع معدلات الشهداء المدنيين، لا سيما الأطفال والنساء.
وكان قرار الرئيس ترامب بإنهاء حملة بلاده الجوية ضد الحوثيين في اليمن، على الرغم من استمرارهم في إطلاق صواريخ تجاه إسرائيل، قد أثار قلق القيادة الإسرائيلية التي ترى في الجماعة المدعومة من إيران تهديداً مباشراً. كما يتزامن ذلك مع جهود أمريكية متجددة لإحياء الاتفاق النووي مع طهران، وهو ملف تعتبره تل أبيب خطرًا استراتيجيًا.