ليبيا الأحرار:
2024-06-16@09:26:50 GMT

عون يدعو لتحييد الحقول عن الخلافات

تاريخ النشر: 4th, January 2024 GMT

عون يدعو لتحييد الحقول عن الخلافات

دعت وزارة النفط والغاز بحكومة الوحدة الوطنية كافّة الأطراف إلى تحيِيد عمليات إنتاج وتصدير النفط والغاز عن أي قضايا خاصة أو خلافات، مؤكدةً دعمها للمطالبة بالحقوق ورفع الظلم.

وقالت الوزارة في بيان لها الخميس، إن فقدان الثقة في ديمومة تزويد السوق العالمية بالنفط الليبي، ينتج عنه أن يبقى النفط الليبي دون تسويق، أو يقل الطلب عليه، مضيفة احتمالية فقدان المستوردين للنفط الليبي إلى غير رجعة، وذلك ناتج عن التخوف من عدم الاستقرار في الإمدادات، وعدم قدرتنا على الإيفاء بالعقود والإتفاقيات، وفق البيان.

وأشارت الوزارة إلى احتمالية العودة لإعلان القوة القاهرة وغير ذلك من إجراءات محتملة، ما يجعل الشركاء مضطرين للبحث عن بديل آخر غير ليبيا، موضحة أن خطر الإقفال على سوق النفط الليبي كبير وأن تأثر الدول المشاركة مع ليبيا بالإنتاج مقابل حصص سوف يتأثر بهذا الإيقاف وسيكون مزعجًا لهم، حسب قولها.

ولفتت الوزارة إلى أن عمليات إيقاف الإنتاج ثم إعادة فتحها من جديد، وما يتطلبه من عمليات صيانة ومعالجة المشكلات الفنية لمعدات وآليات استخراج النفط وإنتاجه وتكريره، كل هذا يتطلب جهدًا عريضًا ووقتًا طويلًا وتكلفة عالية تتحمّلها خزينة الدولة.

ودعت الوزارة كل الأطراف ذات العلاقة بهذا الشأن إلى تحكيم العقل والحرص على استمرار إنتاج النفط، وحسن تسويقه وعدم استخدام النفط كورقةِ ضغط، موضحة أن عواقب وتبعات تلك الإغلاقات السابقة كانت جِدّ جسيمة على ليبيا، وفق قولها.

كما طالبت وزارة النفط والغاز جهاز حرس المنشآت النفطية للقيام بمهامه في تأمين المواقع النفطية حسب البيان.

يشار إلى أنّ عددًا من المحتجّين في أوباري أعلنوا إغلاق حقل الشرارة النفطي، إلى حين تحقيق حقوق فزان وفق تعبيرهم

وحمّل المحتجّون في بيان من داخل الحقل مساء الثلاثاء المؤسسة الوطنية للنفط والحكومة مسؤولية ما سيترتب حيال ذلك من آثار سلبية.

من جانبه أكد الناطق باسم تجمع فزان أبوبكر أبوشريعة في تصريح للأحرار أن الإغلاق جاء بسبب عدم استجابة الحكومتين لمطالب أهالي فزان بتوفير الخدمات والتنمية في الجنوب، وفق قوله.

المصدر: وزارة النفط والغاز + قناة ليبيا الأحرار

الحقول النفطيةالنفطرئيسيمحمد عون Total 0 مشاركة Share 0 Tweet 0 Pin it 0

المصدر: ليبيا الأحرار

كلمات دلالية: يوهان يونيسيف يونيسف يونغ بويز يونسيف الحقول النفطية النفط رئيسي محمد عون

إقرأ أيضاً:

ليبيا.. الاقتصاد والمعيشة في عيد الاضحى المبارك

يأتي عيد الأضحى لهذا العام في ظروف اقتصادية مضطربة وأحوال معيشية أكثر صعوبة، والمؤشر الرئيس على ذلك ارتفاع أسعار كافة السلع، خاصة الأضاحي، والنقص الشديد في السيولة والذي مظهره الجلي الطوابير الطويلة للمواطنين على المصارف وعلى أجهزة السحب النقدي خارجها.

مثل التراجع في قيمة الدينار الليبي أمام العملات الأجنبية منذ أشهر أبرز أسباب ارتفاع أسعار السلع، فمعدل انكشاف الاقتصادي الليبي كبير جدا، والاعتماد على الخارج في توفير جُل السلع الاستهلاكية يتراوح ما بين 80 ـ 90%، وقد بلغ الارتفاع في سعر صرف الدولار أمام الدينار نحو 35% منذ الربع الأخير للعام الماضي، وبرغم التراجع في أسعار صرف الدولار خلال الشهرين الماضيين، إلا أنه ظل عند مستوى 6.8 دينار للدولار في مقابل 5.3 دولار للدينار في السوق الموازية قبل الأزمة الأخيرة.

أما السعر الرسمي للعملات الأجنبية، فقد أدى فرض ضريبة على بيعها وبنسبة 27% إلى ارتفاع سعر صرف الدولار في المصارف من 4.8 دينار للدولار إلى 6.15 دينار للدولار.

أزمة الدينار الليبي الأخيرة ترجع إلى القرارات المرتبكة للمصرف المركزي وسياساته غير الرشيدة في إدارة النقد الاجنبي وبيعه، هذا بالإضافة إلى الهدر والفساد وأثر الانقسام السياسي والمؤسسي وما صاحبه من إجراءات طباعة عملة غير قانونية وسحب العملات الصعبة من السوق الموازي بالأموال المطبوعة.

أطلت مشكلة نقص السيولة في المصارف من جديد برأسها، وهي بالأساس مشكلة يتحمل مسؤوليتها صناع السياسة النقدية مع قدر من المسؤولية أقل تسهم فيه السلطة المالية. وتتصل أزمة السيولة بشكل أو آخر بسياسة تخفيض قيمة الدينار بعد فرض الرسوم الاخيرة، وأحد أسباب الأزمة يرجع إلى إقبال المواطنين على شراء العملات الأجنبية بصكوك وبيعها في السوق الموازي لقاء فرق أسعار الصرف نقدا.

حالة عدم الاستقرار المالي والنقدي في الاقتصاد الليبي تسببت في تراجع ثقة التجار، الجملة والقطاعي، عن قبول البطاقات المصرفية، مما زاد الطلب على النقد الذي لم تستطع المصارف مكافأته بعرض ملائم، ولأن الطلب على النقد كبير بغرض شراء أضاحي العيد، فاقم ذلك من أزمة السيولة.

أزمة الاقتصاد الليبي ليست مستجدة، وقد عرف اقتصاد ليبيا الأزمات الحادة منذ التغيير الكبير في هيكله مع تطبيق مقولات الكتاب الأخضر أواخر السبعينيات من القرن الماضي وتبني سياسات اشتراكية متشددة، ويبرز الاعتماد على مورد واحد للدخل وهو النفط كعامل مهم في تفسير مشكلات الاقتصاد الوطني، كما أسمهم النزاع السياسي في مفاقمة الوضع، فظل الاقتصاد عرضة للتقلبات الشديدة، وانعكس ذلك سلبا على الاحوال المعيشية لغالبية الليبيين. هناك جدل ارتفاع أسعار الأضاحي، حيث بلغ سعر الأضحية في المتوسط نحو 2300 دينار، وما يزال المزاج الليبي العام يميل إلى الطلب على الأضاحي "الوطنية"، لذا فإن توفير خرفان من الخارج لم يكبح بشكل كبير جموح اسعار الأضاحي المحلية.

المواطن يلقي باللائمة على الدولة وعلى مربي الأغنام، والمربون يشكون من نقص العلف الحيواني وارتفاع أسعاره وزيادة تكليف تربية المواشي، ويدخل الوسطاء و"المضاربون" ليفاقموا من مشكلة ارتفاع الأسعار، فليس مألوفا أن تصل أسعار ما تجاوز عمرها العام من الأغنام، "الأكباش"، أربعة ألاف دينار.

وبالنظر إلى دخول الليبيين، والتي تبلغ في المتوسط، بعد الزيادات الأخيرة، 1300 دينار تقريبا (نحو 200 دولار)، فإن الوضع المعيشي، في ظل ارتفاع الأسعار وأزمة السيولة، يزداد تدهورا. ولأن المرتبات، والتي تشكل نحو 50% من الانفاق العام السنوي، تمثل أبرز محركات الاقتصاد، باعتبارها المصدر الأكبر للحصول على السلع الاستهلاكية، انعكس ذلك على الحركة التجارية في شكل ركود يشكو منه معظم أصحاب الانشطة الاقتصادية والتجارية الصغيرة.

أزمة الاقتصاد الليبي ليست مستجدة، وقد عرف اقتصاد ليبيا الأزمات الحادة منذ التغيير الكبير في هيكله مع تطبيق مقولات الكتاب الأخضر أواخر السبعينيات من القرن الماضي وتبني سياسات اشتراكية متشددة، ويبرز الاعتماد على مورد واحد للدخل وهو النفط كعامل مهم في تفسير مشكلات الاقتصاد الوطني، كما أسمهم النزاع السياسي في مفاقمة الوضع، فظل الاقتصاد عرضة للتقلبات الشديدة، وانعكس ذلك سلبا على الاحوال المعيشية لغالبية الليبيين.

مقالات مشابهة

  • ملف النفط والغاز في البحر ضمن تسوية اليوم التالي للحرب
  • رئيس وزراء الصين يدعو إلى تنحية الخلافات مع أستراليا جانبا ويتحدث عن “كنز مشترك”
  • ليبيا.. الاقتصاد والمعيشة في عيد الأضحى المبارك
  • ليبيا.. الاقتصاد والمعيشة في عيد الاضحى المبارك
  • رئيس وزراء الصين يدعو إلى تنحية الخلافات مع أستراليا جانبًا
  • رئيس وزراء الصين يدعو إلى تنحية الخلافات مع أستراليا جانبا ويتحدث عن "كنز مشترك"
  • الجزائر توقع اتفاقية طاقة مع “شيفرون” الأمريكية
  • الحكومة الليبية المؤقتة: نحث السلطات الروسية على بناء مصافي نفط على الساحل الليبي
  • الجزائر توقع اتفاقية طاقة مع "شيفرون" الأمريكية 
  • المبروك يرد على بن قدارة ويتحفظ على مراسلته حول تأخر مرتبات قطاع النفط