معلومات لا تعرفها من قبل عن حب الشباب
تاريخ النشر: 4th, January 2024 GMT
حب الشباب هو حالة شائعة تصيب الجلد وتتميز بظهور بثور وعيوب على الوجه وأحيانًا على الظهر والصدر.
يحدث حب الشباب عندما تغلق الغدد الدهنية في الجلد وتنتج الزيوت بكميات زائدة، مما يسد المسام ويؤدي إلى تكوّن الرؤوس البيضاء والرؤوس السوداء والبثور، يمكن أن تتطور البثور إلى العقيدات والكيسات الالتهابية في الحالات الأكثر شدة.
وفقا لما نشره موقع “هيلثي” توجد عوامل عديدة تساهم في ظهور حب الشباب، بما في ذلك:
تغيرات هرمونية: تتزايد حالات حب الشباب أثناء مرحلة المراهقة نتيجة لتغيرات هرمونية في الجسم.
الزيوت الزائدة: إن إفراز الزيوت الدهنية الزائدة من الغدد الدهنية يزيد من احتمالية تكوّن الرؤوس السوداء والبثور.
الالتهاب: التهيج والالتهاب في المسام يمكن أن يؤدي إلى تفاقم حب الشباب وظهور البثور الالتهابية.
العوامل الوراثية: قد يكون للعوامل الوراثية دور في احتمالية تطور حب الشباب.
إذا كان لدى أحد الأهل تاريخًا من حب الشباب، فمن المحتمل أن يكون للشخص احتمالية أكبر للإصابة به.
علاج حب الشبابتوجد طرق عديدة لمعالجة حب الشباب. يشمل العلاج العناية اليومية بالبشرة مثل غسل الوجه بلطف باستخدام منظف مناسب وتجنب الاحتكاك الشديد.
يمكن استخدام منتجات خاصة للعناية بالبشرة تحتوي على مكونات مثل حمض الساليسيليك وبنزويل بيروكسيد للمساعدة في تنظيف المسام وتقليل البثور.
قد يوصي الطبيب أيضًا بعلاجات دوائية مثل المضادات الحيوية الموضعية أو الفموية، أو مستحضرات الرتينوين، أو مستحضرات تحتوي على إسوتريتينوين في الحالات الأكثر شدة.
يوصى بالتشاور مع طبيب الجلدية لتقييم حالة حب الشباب وتوجيه العلاج المناسب الذي يتناسب مع احتياجات الشخص، قد يستغرق العلاج بعض الوقت لإظهار تحسن وتحقيق نتائج فعالة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: حب الشباب الشباب ظهور حب الشباب البثور الرؤوس السوداء حب الشباب
إقرأ أيضاً:
علاج جديد واعد لأكثر أنواع السرطان شيوعا لدى الأطفال
#سواليف
نجح #فريق_بحثي من #جامعة_كامبريدج في #تطوير #مزيج_دوائي قد يحدث نقلة نوعية في #علاج #سرطان_الدم_الليمفاوي الحاد للخلايا البائية (B-ALL)، أكثر أنواع السرطان شيوعا لدى الأطفال.
ويعتمد هذا الابتكار العلاجي على دمج عقارين فمويين، “فينيتوكلاكس” و”إينوبرديب”، أثبتا في التجارب الأولية على الفئران وسلالات الخلايا البشرية فعالية عالية في القضاء على الخلايا السرطانية، حتى تلك المقاومة للعلاج التقليدي، ما يمنح الأمل في تحقيق نتائج علاجية أفضل بأقل ضرر ممكن.
وينتج سرطان B-ALL عن تكاثر غير طبيعي لخلايا بائية بدائية داخل نخاع العظم، حيث تتراكم وتعيق تكوّن خلايا الدم السليمة، وقد تنتشر إلى أماكن أخرى من الجسم، مثل الدماغ، لتفلت من العلاج.
مقالات ذات صلةورغم أن العلاج الكيميائي الحالي ينجح في شفاء غالبية المرضى الأصغر سنا، إلا أنه يستمر أكثر من عامين ويتسبب في آثار جانبية شديدة، مثل تساقط الشعر والنزيف والغثيان والضرر الطويل الأمد للأعصاب والمفاصل والقلب. كما أن فعاليته تنخفض لدى المراهقين والبالغين، ما يزيد من الحاجة إلى علاجات بديلة.
وركزت الدراسة على استخدام عقار “فينيتوكلاكس”، الذي يستهدف بروتين BCL2 لتحفيز موت الخلايا السرطانية، بالتوازي مع عقار “إينوبرديب”، المطور لتعطيل بروتين CREBBP المسؤول عن مقاومة بعض الخلايا للعلاج. وعند جمع العقارين، لوحظ أن الخلايا المصابة تدخل في نوع من الموت الخلوي يعرف بـ”موت الخلايا المبرمج بالحديد”، نتيجة فشلها في مقاومة تلف الدهون في أغشيتها.
وأشار البروفيسور برايان هانتلي، رئيس قسم أمراض الدم وأحد المشاركين في الدراسة، إلى أن النتائج كانت مشجعة للغاية، موضحا: “رغم أن تجاربنا اقتصرت على الفئران، فإننا نأمل أن تكون التأثيرات مماثلة لدى البشر. وبما أن العقارين استُخدما معا في تجارب سابقة لعلاج نوع آخر من سرطان الدم، فنحن واثقون من درجة الأمان فيهما”.
ويمتاز هذا النهج عن بعض العلاجات المناعية المتقدمة، مثل CAR-T، بكونه لا يعطّل الجهاز المناعي بشكل دائم. فبينما تُدمّر الخلايا البائية المصابة أثناء العلاج، يعاود الجسم إنتاجها فور التوقف عن تناول الدواء، ما يبقي على كفاءة المناعة على المدى الطويل.
نشرت الدراسة في مجلة Nature Communications.