جرثومة المعدة قد تزيد خطر الإصابة بمرض ألزهايمر
تاريخ النشر: 4th, January 2024 GMT
تشير دراسة جديدة إلى أن بكتيريا المعدة الشائعة الموجودة في ثلثي سكان العالم والمعروفة باسم "جرثومة المعدة" قد تكون مرتبطة بزيادة خطر الإصابة بمرض ألزهايمر.
وأجرى الدراسة باحثون من جامعة ماكجيل في كندا، ونشرت في مجلة مرض ألزهايمر والخرف: مجلة جمعية الزهايمر.
ودرس الباحثون إذا كانت عدوى الملوية البوابية "جرثومة المعدة" (H.
ويمكن أن تؤدي العدوى بهذه الجرثومة إلى عسر الهضم والتهاب المعدة والقرحة وحتى سرطان المعدة.
وقام فريق من باحثي جامعة ماكجيل بتحليل البيانات الصحية لأكثر من 4 ملايين شخص في المملكة المتحدة تبلغ أعمارهم 50 عاما فما فوق بين عامي 1988 و2019. ووجدوا أن الأشخاص الذين يعانون من أعراض عدوى الملوية البوابية (جرثومة المعدة) لديهم خطر أعلى بنسبة 11% للإصابة بمرض ألزهايمر، وهو الأكثر عرضة للإصابة بمرض ألزهايمر.
وألزهايمر هو نوع شائع من الخرف. في حين أن سبب مرض ألزهايمر متعدد الأوجه، فإن النتائج تشير إلى الدور المحتمل للعدوى، وخاصة بكتيريا الملوية البوابية، في تطوره. تفتح الدراسة آفاقا للبحث المستقبلي، لا سيما استكشاف ما إذا كان القضاء على هذه البكتيريا يمكن أن يمنع بشكل فعال مرض ألزهايمر لدى بعض الأشخاص.
ملايين الأشخاص
يقول الباحثون إن مرض ألزهايمر يؤثر على ملايين الأشخاص على مستوى العالم، ومن المتوقع أن ترتفع الأعداد بشكل حاد مع التحول الديموغرافي.
وقال الدكتور بول براسارد، كبير مؤلفي الدراسة والأستاذ في قسم الطب في جامعة ماكجيل "نظرا لشيخوخة السكان في العالم، من المتوقع أن تتضاعف أعداد المصابين بالخرف 3 مرات خلال الـ40 عاما القادمة. مع ذلك، لا يزال هناك نقص في خيارات العلاج الفعالة لهذا المرض".
وأضاف الدكتور براسارد "نأمل أن توفر نتائج هذا البحث نظرة ثاقبة حول الدور المحتمل لبكتيريا الملوية البوابية في الخرف من أجل إثراء تطوير إستراتيجيات الوقاية، للحد من العدوى على مستوى السكان".
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: بمرض ألزهایمر جرثومة المعدة مرض ألزهایمر
إقرأ أيضاً:
«الغذاء والدواء»: تسجيل مستحضر «لكمبي» أول علاج لمرض ألزهايمر في المملكة
أعلنت الهيئة العامة للغذاء والدواء تسجيل مستحضر لكمبي (ليكانيماب)، لعلاج مرضى ألزهايمر الذين يعانون ضعف الإدراك البسيط أو مرحلة خفيفة من الخرف، ممن لا يحملون أي نسخة أو نسخة واحدة فقط من أحد أشكال جين صميم البروتين الشحمي (ApoE4)‘ إذ يعد أول علاج يُعتمد لمرض ألزهايمر في المملكة.
وأشارت "الغذاء والدواء" إلى أن المستحضر ينتمي إلى فئة الأدوية الحيوية المبتكرة والمصنعة بتقنية الأجسام المضادة أحادية النسيلة، ويُعد أول علاج حيوي يُعتمد استخدامه لمرض ألزهايمر، إذ يعمل على استهداف بروتين بيتا أميلويد المتراكم في الدماغ، مما يسهم في تقليل تراكم اللويحات المرتبطة بتدهور القدرات المعرفية لدى مرضى ألزهايمر، ويعطى المستحضر عن طريق التسريب الوريدي كل أسبوعين.
وأوضحت الهيئة أن المستحضر سُجّل بعد تقييم فعاليته وسلامته وجودته واستيفائه للمعايير المطلوبة، مشيرةً إلى أن الدراسات السريرية التي أُجريت على الدواء أظهرت نتائج إيجابية في إبطاء تدهور الحالة مقارنة بالعلاج الوهمي، بناءً على المقاييس السريرية المستخدمة في قياس فعالية أدوية ألزهايمر.
كما أوضحت أن الآثار الجانبية الأكثر شيوعًا تمثلت في الصداع، والأعراض المرتبطة بالحقن الوريدي، وتغيرات التصوير بالرنين المغناطيسي المرتبطة بالبروتين النشواني (ARIA)، وهو مصطلح عام يشير إلى تغييرات دماغية غير طبيعية مرتبطة بالعلاج وقابلة للرصد عبر التصوير بالرنين المغناطيسي للدماغ، وتشمل الوذمة الدماغية أو النزيف الدقيق.
وأكدت "الغذاء والدواء" أهمية المتابعة الدورية للمرضى خلال فترة العلاج، خصوصًا فيما يتعلق برصد الأعراض الجانبية، مع ضرورة تقييم الحالة الجينية للمريض قبل بدء العلاج لتقليل احتمالية حدوث تلك الأعراض، كما اشترطت الهيئة التزام الشركة بمتابعة بيانات ما بعد التسويق وتقديم التقارير الدورية المحدثة بشأن فعالية المستحضر وسلامته، بالإضافة إلى تنفيذ خطة لإدارة المخاطر تضمن الاستخدام الأمثل والآمن للعلاج.
يُذكر أن تسجيل هذا المستحضر يأتي امتدادًا لدور الهيئة العامة للغذاء والدواء في تعزيز توفر خيارات علاجية نوعية للمرضى في المملكة العربية السعودية، وخصوصًا تلك المبنية على تطبيقات التقنية الحيوية، التي تشهد تطورًا علميًا متسارعًا، تماشيًا مع مستهدفات برنامج تحول القطاع الصحي، أحد برامج رؤية المملكة 2030.
الغذاء والدواءمرض ألزهايمرأخبار السعوديةأخر أخبار السعوديةمستحضر لكمبيقد يعجبك أيضاًNo stories found.