مصر .. اكتشاف مقبرة صخرية تعود لعصر الأسرة الثانية في منطقة سقارة الأثرية
تاريخ النشر: 4th, January 2024 GMT
أعلنت وزارة السياحة والآثار المصرية اليوم الخميس أن بعثة أثرية مصرية يابانية مشتركة اكتشفت مقبرة صخرية تعود لعصر الأسرة الثانية وعدد من العناصر المعمارية والدفنات واللقى الأثرية بمنطقة سقارة بمحافظة الجيزة.
وقالت الوزارة في بيان إن البعثة المشتركة بين المجلس الأعلى للآثار وجامعة واسيدا توصلت إلى هذا الكشف خلال موسم حفائرها الحالي داخل وأعلى مقابر الكتاكومب في منطقة سقارة الأثرية.
ونقل البيان عن مصطفى وزيري الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار قوله إن دراسة التصميم المعماري للمقبرة المكتشفة وما عثر بداخلها من أطباق وأوان فخارية تشير إلى الحقبة التاريخية لبنائها حيث تعود لعصر الأسرة الثانية (من 2890 إلى 2686 قبل الميلاد تقريبا).
وتقع منطقة سقارة على بعد 35 كيلومترا جنوب غربي الجيزة وتوجد بها عدة مجموعات هرمية لملوك الأسرات الثالثة والخامسة والسادسة وكذلك مصاطب كبار رجال الدولة المزينة بلوحات تصور الحياة اليومية في عصر الدولة القديمة.
وقال محمد يوسف مدير عام آثار سقارة ورئيس البعثة من الجانب المصري إن الدفنات التي تم الكشف عنها تتمثل في بقايا دفنة آدمية لرجل بها قناع ملون، ودفنة أخرى لطفل صغير، إضافة إلى عدد من الدفنات من العصر المتأخر والبطلمي بها تابوت من عصر الأسرة الثامنة عشرة في حالة سيئة من الحفظ بداخله إناء من الألباستر بحالة جيدة.
كما أوضح نوزومو كاواي رئيس البعثة من الجانب الياباني أن البعثة عثرت على العديد من اللقى الأثرية منها تمثالين من التراكوتا للمعبودة إيزيس وللمعبود حربوقراط الطفل يمتطي طائر، وقناع به بقايا ألوان من الأخضر والأبيض، وأجزاء من تميمتين من الفيانس للمعبودة إيزيس والمعبود بس، وجزء من أوشابتي من الحجر الجيري عليه بقايا كتابات هيروغليفية، وتميمة من الفيانس لعين أوجات، ومسرجة من الفخار، وأوستراكا من الفخار عليها كتابات بالهيراطيقية إضافة إلى بعض الأدوات الفخارية وكسرات من الفخار.
وأشار كاواي إلى أن البعثة قامت بأعمال التسجيل والتوثيق الأثري لجميع المكتشفات، وأبدى تفاؤله باستطاعة البعثة تحقيق المزيد من الاكتشافات بالمنطقة خلال مواسم حفائرها القادمة لإزاحة الستار عن المزيد من أسرار منطقة سقارة الأثرية.
البيان
المصدر: موقع النيلين
كلمات دلالية: منطقة سقارة
إقرأ أيضاً:
اكتشاف مذهل.. فصيلة دم تظهر لأول مرة بتاريخ البشرية
البلاد (وكالات)
في اكتشاف علمي مذهل، حدد باحثون فرنسيون فصيلة دم جديدة لم تسجل من قبل، جعلت من سيدة فرنسية من أصول كاريبية الشخص الوحيد المعروف في العالم، الذي يحمل هذه الخصوصية الدموية الفريدة.
ووفقًا لموقع “ميديكال إكسبريس”، فبعد 15 عامًا من البحث والتحليل، أعلنت الوكالة الفرنسية لإمدادات الدم (EFS) رسميًا عن فصيلة الدم الجديدة، التي أطلق عليها اسم “غوادا نيغاتيف”، تيمنًا بموطن السيدة الأصلي في جزيرة غوادلوب الكاريبية.وتعود جذور هذه القصة العلمية المثيرة إلى عام 2011، عندما لاحظ الباحثون وجود جسم مضاد غريب، وغير مألوف في أثناء تحليل عينة دم روتينية لسيدة تبلغ من العمر 54 عامًا، كانت تستعد لعملية جراحية في باريس. لكن محدودية الإمكانات البحثية في ذلك الوقت أجلت حل هذا اللغز الطبي لسنوات، حتى تمكن العلماء أخيرًا في عام 2019 من فك الشفرة الوراثية لهذه الحالة النادرة؛ باستخدام تقنيات متطورة لتسلسل الحمض النووي العالي الإنتاجية.