نتنياهو يسعى لمواجهة دعوى جنوب أفريقيا بمحام متهم بالجنس مع قاصرات
تاريخ النشر: 4th, January 2024 GMT
يواجه الاحتلال الإسرائيلي مفاجأة غير سارة، بعد أحاديث عن نية رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو، توكيل أستاذ القانون السابق بجامعة هارفارد آلان ديرشوفيتز، لمواجهة دعوى جنوب أفريقيا بارتكابه جرائم إبادة جماعية في قطاع غزة.
وقال الصحفي الإسرائيل باراك رافيد، إن "المسؤولين في تل أبيب، يتحدثون أن نتنياهو يريد ديرشوفيتز، لتمثيل إسرائيل في محكمة العدل الدولية"
وأضاف أنه اتصل بديرشوفيتز، وسأله عن حقيقة التمثيل، مشيرا إلى أنه "لم ينكر، وقال إنه لا يستطيع التعليق على الأمر حاليا".
Israeli officials say Netanyahu wants Alan Dershowitz to represent Israel at the @CIJ_ICJ hearing next week about South Africa's accusation that it is conducting genocide in Gaza. I called @AlanDersh who didn't deny and said: "I can't comment about it at this time" — Barak Ravid (@BarakRavid) January 2, 2024
والمفاجئ للاحتلال، هو ورود اسم ديرشوفيتز، في الوثائق التي أمرت محكمة أمريكية بالكشف عنها للمشتركين مع جيفري إبستين، في جرائم جنسية بحق قاصرات، والتي يتوقع أن يكشف المزيد عنها خلال الأسابيع المقبلة.
وورد اسم ديرشوفيتز في الوثائق، بكونه أحد المتهمين بالاعتداء الجنسي على قاصر تدعى جين دو، وقاصرين آخرين، فضلا عن شهادته العينية على اعتداءات جنسية أخرى.
وجاء في إحدى الوثائق، أن إبستين، أجبر جين دو، وكانت قاصرا، على إقامة علاقات جنسية مع أستاذ القانون السابق بجامعة هارفارد، آلان ديرشوفيتزن وهو صديق مقرب ومحامي الدفاع لإبستين.
ولفتت الوثائق إلى أن ديروشوفيتز، أقام علاقات جنسية مع جين دو، وهي قاصر، في فلوريدا، وعلى متن طائرات خاصة في نيويورك ونيو مكسيكو وجزر فيرجن الأمريكية بحسب "hindustantimes".
وقالت إنه كان شاهد عيان، على الاعتداءات الجنسية على قاصرين آخرين، على يد إبستين، وشخصيات أخرى على علاقة معه.
وأشارت إلى أنه لعب دورا في التفاوض على اتفاقية حصانة من الملاحقة القضائية الفيدرالية، في المنطقة الجنوبية بفلوريدا، لصالح إبستين، وكذلك للأشخاص المتورطين معه.
ورد ديرشوفيتز على الاتهامات بحقه، في برنامج له، أنه لم يكن سوى محام لإبستين، وتابع: "كان لدي علاقة برئية معه، ولم أكن أعرفه، ولم يشك أحد أنه في أنه ارتكب أي خطأ".
ولفت إلى أن "المرأة التي اتهمتني اعترفت لاحقا بأنها ربما أخطأت في التعرف علي، فخلطت بيني وبين شخص آخر لذلك أردت أن يكون كل شيء واضحا منذ البداية لأنه ليس لدي ما أخفيه".
يشار إلى أن إبستين اتهم في عام 2019 بتهم اتحادية، بإدارة شبكة للاتجار بالجنس يزعم أنه اعتدى فيها جنسيا على عشرات الفتيات القاصرات.
وأقدم على الانتحار في السجن أثناء انتظار المحاكمة عام 2019.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية الاحتلال جنوب أفريقيا غزة غزة جنوب أفريقيا الاحتلال الإبادة الجماعية المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة إلى أن
إقرأ أيضاً:
غارديان: دونالد ترامب يسعى إلى تغيير الأنظمة في أوروبا
يرى الكاتب الصحفي جوناثان فريدلاند أن الولايات المتحدة في عهد الرئيس دونالد ترامب لم تعد مجرد شريك متردد لأوروبا، بل تحولت إلى طرف معادٍ يسعى صراحة إلى التأثير في مستقبلها السياسي.
وقال الكاتب -في عموده بصحيفة غارديان- إن الأمر وصل إلى العمل على تغيير الأنظمة داخل القارة، استنادا إلى ما ورد في إستراتيجية الأمن القومي الأميركية الجديدة التي تقول إن "تنامي نفوذ الأحزاب الأوروبية الوطنية" مدعاة لتفاؤل كبير، وإن الولايات المتحدة ستفعل ما بوسعها لمساعدة أوروبا على "تصحيح مسارها الحالي".
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2واشنطن بوست: "الدعم السريع" تحتجز آلاف الرهائن وتقتل مَن لا يدفع فديةlist 2 of 2نيوزويك: 3 مؤشرات على حرب وشيكة بين الولايات المتحدة وفنزويلاend of listوقد وجهت إستراتيجية الأمن القومي الأميركية الجديدة انتقادات حادة إلى أوروبا، واعتبرتها مهددة بالاندثار الحضاري بسبب الهجرة وتراجع المواليد وما تصفه بقمع حرية التعبير.
وأكد الكاتب أن هذا الخطاب الذي يعكس رؤية ثقافية وعنصرية ترى أن أوروبا تفقد هويتها البيضاء والمسيحية لا يقتصر على لغة أيديولوجية أو مزايدات إعلامية، بل يمثل خطة سياسية واضحة تعلن واشنطن بموجبها نيتها دعم الأحزاب اليمينية المتطرفة واليمين المتشدد في دول أوروبية كبرى مثل ألمانيا وفرنسا وبريطانيا، والعمل على إضعاف الاتحاد الأوروبي.
ويربط فريدلاند هذا التوجه بالمصالح الروسية، معتبرا أن تقويض الاتحاد الأوروبي هدف إستراتيجي قديم بالنسبة لموسكو، وهو ما يفسر الترحيب الروسي بالسياسة الأميركية الجديدة، في تقاطع غير مسبوق بين موقفي واشنطن والكرملين.
لحظة مفصليةويتناول المقال أسباب العداء الأميركي للاتحاد الأوروبي، مرجحا أن جزءا منه يعود إلى قدرة الاتحاد على فرض قيود وتنظيمات تحد من نفوذ شركات أميركية وشخصيات نافذة مثل إيلون ماسك، إضافة إلى رغبة ترامب في التعامل مع دول أوروبية متفرقة يسهل الضغط عليها بدل تكتل قوي موحد.
إعلانوبغض النظر عن الدوافع يؤكد الكاتب أن الولايات المتحدة باتت ترى الاتحاد الأوروبي خصما لا حليفا، وهو واقع لم يعد قابلا للإنكار، وبالفعل حاول المدافعون عن ترامب القول إن الإدارة لا تعادي أوروبا بحد ذاتها، بل الاتحاد الأوروبي تحديدا.
أوروبا تواجه لحظة مفصلية تتطلب شجاعة سياسية للاعتراف بأن التحالف الأطلسي يمر بأزمة عميقة، وأن الاعتماد التقليدي على الولايات المتحدة لم يعد مضمونا
وعلى الصعيد الأمني، ينتقد فريدلاند الموقف الأميركي من الحرب في أوكرانيا، معتبرا أن واشنطن تمارس ضغوطا على كييف للقبول بشروط تصب في مصلحة روسيا، في وقت يتجاهل فيه قادة أوروبيون -بمن فيهم الأمين العام لحلف شمال الأطلسي (ناتو) مارك روته– حقيقة أن أقوى دولة في الحلف باتت أقرب إلى موسكو منها إلى حلفائها التقليديين.
من جهة أخرى، يسلط الكاتب الضوء على التناقض في الموقف البريطاني، حيث يعلن رئيس الوزراء كير ستارمر دعمه لأوكرانيا، لكنه يواصل إعطاء الأولوية للعلاقة مع واشنطن على حساب التعاون الأوروبي، سواء في ملفات الدفاع أو التجارة.
ويخلص المقال إلى أن أوروبا تواجه لحظة مفصلية تتطلب شجاعة سياسية للاعتراف بأن التحالف الأطلسي يمر بأزمة عميقة، وأن الاعتماد التقليدي على الولايات المتحدة لم يعد مضمونا.
وفي ظل هذا الواقع، يدعو الكاتب القادة الأوروبيين إلى مواجهة الحقيقة وبناء موقف أوروبي أكثر استقلالية وتماسكا بدل التمسك بعلاقات لم تعد متبادلة ولا قائمة على الثقة القديمة.