تعود دولة قطر للواجهة الرياضية سريعًا باستضافة منافسات كأس أمم آسيا على 9 ملاعب أكثر من رائعة خلال الفترة من 12 يناير الحالي، وحتى 10 فبراير من العام 2024.

ونشر الموقع الرسمي للاتحاد الآسيوي لكرة القدم، قائمة بملاعب كأس أمم آسيا وأبرزها استاد لوسيل الشهير، الذي احتضن نهائي كأس العالم 2022 بين فرنسا والأرجنتين.

ملعب لوسيل 

يقع في العاصمة القطرية الدوحة، ويتسع لاستقبال 88 ألف متفرج ويحتضن حفل الافتتاح والمباراة النهائية.

وستكون أول مباراة في البطولة تقام على هذا الملعب، هي الافتتاح بين قطر ولبنان لحساب المجموعة الأولى يوم الجمعة 12 يناير الحالي.

يعد لوسيل ثالث أكبر ملعب في تاريخ كأس آسيا بعد "آزادي" في طهران والذي اتسع لـ100 ألف عند استضافة نهائي نسخة 1976 بين إيران والكويت، وملعب غيلورا بونغ كارنو في جاكرتا الذي يتسع لـ88.083 مشجعاً، والذي استضاف 7 لقاءات كاملة في نسخة 2007.

ملعب خليفة الدولي 

يقع في مدينة الريان، وتصل سعته إلى 45 ألفا و857 متفرجا، ويستضيف 6 مباريات منها 5 بالمجموعات وواحدة في ثمن النهائي.

ملعب أحمد بن علي

يتسع لـ45 ألفا و32 متفرجاً، وستقام عليه 7 مباريات دفعة واحدة في نسخة 2023 لكأس أمم آسيا ويستضيف 4 مباريات في دور المجموعات وواحدة في ثمن النهائي ودور الثمانية والمربع الذهبي.

وظهر الملعب في كأس العالم 2022 كأحد الملاعب الرئيسية واستضاف مباريات البطولة وحتى الدور ربع النهائي.

ملعب الجنوب 

يقع في الوكرة وسيكون له نصيب 6 مباريات في كأس أمم آسيا المقبلة منها 4 في الدور الأول، ولقاء بثمن النهائي ومثله في دور الثمانية.

الملعب له تصميم مذهل تكريماً لتراث الوكرة والمهندسة المعمارية العراقية زها حديد التي صممته ويتسع لاستضافة 40 ألف متفرج، وتم افتتاحه في 16 مايو 2019 من خلال نهائي كأس الأمير الذي شهد فوز الدحيل باللقب آنذاك على حساب السد.

ملعب البيت 

أكبر الملاعب في قطر، ويقع في مدينة الخور ويتسع لـ68.895 متفرجا وسيستضيف مباراتين في دور المجموعات، وواحدة في ثمن النهائي ومثلها في ربع النهائي.

ويغطي هيكل الخيمة العربية العملاق الملعب بأكمله، ولقد استضاف من قبل افتتاح كأس العالم 2022 ومباريات أخرى حتى نصف النهائي.

ملعب جاسم بن حمد

ثاني أصغر ملعب في البطولة من حيث السعة الجماهيرية هو ملعب جاسم بن حمد في الدوحة بسعة 15 ألف متفرج، وسيستضيف 7 مباريات كلها في دور المجموعات باستثناء لقاء في ثمن النهائي.

احتضن خلال موسم 2014-2015 هذا الملعب نهائي كأس السوبر الإيطالي بين فريقي نابولي ويوفنتوس.

ملعب المدينة التعليمية

يتسع ملعب المدينة التعليمية في مدينة الريان إلى 44 ألفا و667 متفرجا وسيحتضن 4 مباريات في دور المجموعات ومباراتين؛ واحدة في ثمن النهائي وأخرى في ربع النهائي.

ملعب الثمامة

يقع ملعب الثمامة في العاصمة القطرية الدوحة وتبلغ سعته 44 ألفا و400 متفرجا وسيحتضن 6 مباريات 4 بالمجموعات وواحدة في ثمن النهائي وأخرى في المربع الذهبي.

ملعب عبدالله بن خليفة

يعتبر ملعب عبدالله بن خليفة في الدوحة بسعة جماهيرية 10 آلاف متفرج هو الأصغر بين ملاعب البطولة وسيحتضن 7 مباريات في كأس آسيا كلها بالمجموعات باستثناء لقاء في ثمن النهائي.

معقل نادي الدحيل واستضاف من قبل نهائي خليجي 24 بين البحرين والسعودية، الذي خسره "الأخضر" بهدف محمد الرميحي.تعود دولة قطر لاستضافة بطولات كرة القدم الكبرى في 2024، من خلال منافسات كأس أمم آسيا، وذلك بـ9 ملاعب أكثر من رائعة.

وتقام مباريات كأس أمم آسيا 2023 في قطر، خلال الفترة من 12 يناير الحالي، وحتى 10 فبراير من العام 2024.

ونشر الموقع الرسمي للاتحاد الآسيوي لكرة القدم، قائمة بملاعب كأس أمم آسيا وأبرزها استاد لوسيل الشهير، الذي احتضن نهائي كأس العالم 2022 بين فرنسا والأرجنتين.

ملعب لوسيل 

يتسع ملعب لوسيل لاستقبال 88 ألف متفرج، ويقع في العاصمة القطرية الدوحة، ويحتضن حفل الافتتاح والمباراة النهائية.

ويمثل ملعب لوسيل الشغف القطري بكأس العالم ونجاح دول غرب آسيا في التألق والبزوغ على المستوى العالمي.

وستكون أول مباراة في البطولة تقام على هذا الملعب، هي الافتتاح بين حامل اللقب والمنظم قطر، ضد لبنان لحساب المجموعة الأولى يوم الجمعة 12 يناير الحالي.

لوسيل هو ثالث أكبر ملعب في تاريخ كأس آسيا بعد "آزادي" في طهران والذي اتسع لـ100 ألف عند استضافة نهائي نسخة 1976 بين إيران والكويت، وملعب غيلورا بونغ كارنو في جاكرتا الذي يتسع لـ88.083 مشجعاً، والذي استضاف 7 لقاءات كاملة في نسخة 2007.

ملعب خليفة الدولي

الاستاد الثاني هو ملعب خليفة الدولي في مدينة الريان، وتصل سعته إلى 45 ألفا و857 متفرجا، وسيستضيف 6 مباريات منها 5 بالمجموعات وواحدة في ثمن النهائي.

ملعب خليفة الدولي هو الذي استضاف نهائي كأس أمم آسيا في نسخة 2011 بقطر، ثم أعيد افتتاحه في مايو 2017 من خلال حفل مذهل.

ومؤخراً، استضاف ملعب خليفة الدولي مباريات في كأس الخليج الغربي وكأس العالم للأندية وبطولة العالم لألعاب القوى.

ملعب أحمد بن علي

يتسع ملعب أحمد بن علي في مدينة الريان إلى 45 ألفا و32 متفرجاً، وستقام عليه 7 مباريات دفعة واحدة في نسخة 2023 لكأس أمم آسيا.

وسيقام في ملعب أحمد بن علي 4 مباريات في دور المجموعات وواحدة في ثمن النهائي ودور الثمانية والمربع الذهبي.

يذكر أن الملعب ظهر في كأس العالم 2022 كأحد الملاعب الرئيسية واستضاف مباريات البطولة وحتى الدور ربع النهائي.

ملعب الجنوب

يعتبر ملعب الجنوب في الوكرة من الملاعب المميزة هو الآخر وسيكون له نصيب 6 مباريات في كأس أمم آسيا المقبلة منها 4 في الدور الأول، ولقاء بثمن النهائي ومثله في دور الثمانية.

الملعب يتسع لاستضافة 40 ألف متفرج، وتم افتتاحه في 16 مايو/أيار 2019 من خلال نهائي كأس الأمير الذي شهد فوز الدحيل باللقب آنذاك على حساب السد.

واحتضن في ديسمبر 2019 فوز السعودية 1-0 على قطر في نصف نهائي كأس الخليج العربي بهدف دون رد.

ويمثل التصميم المذهل لهذا الملعب تكريماً لتراث الوكرة والمهندسة المعمارية العراقية زها حديد التي صممته.

ملعب البيت

يعتبر ملعب البيت من أكبر الملاعب في قطر، ويقع في مدينة الخور ويتسع لـ68.895 متفرجا وسيستضيف مباراتين في دور المجموعات، وواحدة في ثمن النهائي ومثلها في ربع النهائي.

ويغطي هيكل الخيمة العربية العملاق الملعب بأكمله، ولقد استضاف من قبل افتتاح كأس العالم 2022 ومباريات أخرى حتى نصف النهائي.

ملعب جاسم بن حمد

ثاني أصغر ملعب في البطولة من حيث السعة الجماهيرية هو ملعب جاسم بن حمد في الدوحة بسعة 15 ألف متفرج، وسيستضيف 7 مباريات كلها في دور المجموعات باستثناء لقاء في ثمن النهائي.

احتضن خلال موسم 2014-2015 هذا الملعب نهائي كأس السوبر الإيطالي بين فريقي نابولي ويوفنتوس.

ملعب المدينة التعليمية

يتسع ملعب المدينة التعليمية في مدينة الريان إلى 44 ألفا و667 متفرجا وسيحتضن 4 مباريات في دور المجموعات ومباراتين؛ واحدة في ثمن النهائي وأخرى في ربع النهائي.

ملعب الثمامة

يقع ملعب الثمامة في العاصمة القطرية الدوحة وتبلغ سعته 44 ألفا و400 متفرجا وسيحتضن 6 مباريات 4 بالمجموعات وواحدة في ثمن النهائي وأخرى في المربع الذهبي.

ملعب عبدالله بن خليفة

يعتبر ملعب عبدالله بن خليفة في الدوحة بسعة جماهيرية 10 آلاف متفرج هو الأصغر بين ملاعب البطولة وسيحتضن 7 مباريات في كأس آسيا كلها بالمجموعات باستثناء لقاء في ثمن النهائي.

ملعب عبدالله بن خليفة هو معقل نادي الدحيل واستضاف من قبل نهائي خليجي 24 بين البحرين والسعودية، الذي خسره "الأخضر" بهدف محمد الرميحي.

المصدر | الخليج الجديد

المصدر: الخليج الجديد

كلمات دلالية: قطر أمم آسيا خليفة الدولي الريان الوكرة فی العاصمة القطریة الدوحة مباریات فی دور المجموعات فی ربع النهائی مباریات فی کأس کأس العالم 2022 دور الثمانیة کأس أمم آسیا فی البطولة هذا الملعب نهائی کأس ألف متفرج کأس آسیا فی نسخة ملعب فی من خلال یقع فی

إقرأ أيضاً:

الأسواق العالمية تحت وطأة التصعيد.. الذهب يفقد بريقه والنفط يتماسك فيما تستعيد الأسهم أنفاسها

دخلت الأسواق المالية العالمية، الإثنين، في حالة من الترقب والحذر، في ظل استمرار التصعيد العسكري بين الاحتلال الإسرائيلي وإيران، وسط تقلبات حادة في أسعار النفط والذهب والعملات والأسهم، عكست القلق المتزايد من اتساع رقعة المواجهة وتأثيراتها على حركة التجارة والطاقة.

تماسكت أسعار النفط، الإثنين، بعد قفزة حادة سجلتها نهاية الأسبوع الماضي، وسط ترقب الأسواق لتداعيات الضربات العسكرية المتبادلة بين الاحتلال الإسرائيلي وإيران، والتي طالت منشآت إنتاج وتصدير الطاقة.

 وتراجعت العقود الآجلة لخام "برنت" بنحو 58 سنتاً، أي بنسبة 0.8%، لتستقر عند 73.65 دولاراً للبرميل، فيما انخفضت عقود خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي بـ51 سنتاً، أو 0.7%، لتسجل 72.47 دولاراً.

وكان الخامان قد قفزا بأكثر من أربعة دولارات للبرميل خلال التعاملات الآسيوية، قبل أن يتخليا عن مكاسبهما، بعد صعودهما بنسبة 7% عند إغلاق جلسة الجمعة الماضية، وهي أكبر زيادة يومية منذ أشهر، حيث بلغا أعلى مستوياتهما منذ كانون الثاني/يناير الماضي.

استقرار مشروط بعدم تأثر التدفقات
وقال رئيس قسم الأبحاث في شركة "أونيكس كابيتال غروب"، هاري تشيلينجوريان، إن استقرار السوق حالياً "مرتبط بعدم تعرض تدفقات الطاقة لأي اضطرابات حقيقية"، موضحاً أن "القدرات الإنتاجية وإمكانيات التصدير لم تُمس حتى الآن، كما أن إيران لم تتخذ أي خطوات تهدف إلى تعطيل الملاحة أو شحنات النفط عبر مضيق هرمز".
Strikes on Iran, first thoughts

Israel struck Iranian nuclear facilities, related personnel and scientists as well as IRGC leadership. The US has went to great lengths to publicly distance itself from Israel’s initiative, indicating no direct involvement, just advance warning to… pic.twitter.com/yt2QYfK5SV — Harry Tchilinguirian ???? (@tchiling) June 13, 2025
ويُعد مضيق هرمز أحد أهم ممرات الطاقة في العالم، حيث يمر عبره نحو ثلث تجارة النفط المنقولة بحراً. ويثير أي تهديد لهذا الشريان الحيوي مخاوف جدية في الأسواق من ارتفاعات مفاجئة في الأسعار، في حال انزلق الوضع إلى مواجهة بحرية واسعة.

مع تصاعد المواجهة العسكرية بين إيران والاحتلال الإسرائيلي، بات مضيق هرمز يحتل صدارة المخاوف الجيوسياسية والاقتصادية العالمية، في ظل تزايد القلق من أن يمتد النزاع إلى واحد من أهم شرايين الطاقة في العالم، حيث يمر عبره ما يقارب خمس استهلاك العالم من النفط، أي ما بين 18 إلى 19 مليون برميل يومياً من الخام والمكثفات والوقود.


الذهب يتراجع مع جني الأرباح 
كما شهدت أسعار الذهب تراجعاً خلال تداولات الاثنين، مع إقدام المتداولين على جني الأرباح، وذلك بعد موجة ارتفاع دفعته إلى الاقتراب من أعلى مستوياته خلال شهرين، على خلفية تصاعد التوتر العسكري بين الاحتلال الإسرائيلي وإيران، والذي زاد المخاوف من اندلاع صراع إقليمي واسع النطاق.

وتراجع الذهب في المعاملات الفورية بنسبة 0.5%، ليسجل 3414.32 دولاراً للأوقية (الأونصة) بحلول الساعة 06:34 بتوقيت غرينتش، بعد أن لامس في وقت سابق من الجلسة أعلى مستوى له منذ 22 نيسان/أبريل الماضي. كما هبطت العقود الأمريكية الآجلة للذهب بنسبة مماثلة إلى 3434.80 دولاراً.

وقال كبير محللي الأسواق لمنطقة آسيا والمحيط الهادئ لدى شركة "أواندا"، كيلفن وونج، إن "تصاعد المخاطر السياسية، المرتبط بالنزاع بين إيران وإسرائيل، يدعم الطلب على الذهب كملاذ آمن". 

وأضاف أن تجاوز سعر الذهب لحاجز 3400 دولار يعزز الاتجاه الصعودي على المدى القصير، مشيراً إلى مستوى مقاومة عند 3500 دولار، مع احتمالية بلوغ ذروة جديدة في حال استمرار الزخم.

ترقب لقرارات البنوك المركزية
وينظر إلى الذهب تقليدياً كملاذ آمن في أوقات الأزمات الجيوسياسية والاقتصادية، فيما يترقب المستثمرون هذا الأسبوع صدور قرارات حاسمة من عدد من البنوك المركزية الكبرى، وفي مقدمتها مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي، الذي من المقرر أن يعلن قراره بشأن أسعار الفائدة يوم الأربعاء القادم.

ورغم أن التوقعات تشير إلى إبقاء الفيدرالي على أسعار الفائدة دون تغيير، إلا أن الأسواق تترقب عن كثب أي تلميحات بشأن احتمال خفض الفائدة خلال الأشهر المقبلة، وهي خطوة قد تعزز من جاذبية الذهب مجدداً.

وفيما تراجع الذهب، شهدت المعادن النفيسة الأخرى أداء إيجابيا؛ إذ ارتفعت الفضة في المعاملات الفورية بنسبة 0.2% إلى 36.36 دولاراً للأوقية، كما زاد البلاتين بنسبة 1.5% إلى 1245.67 دولاراً، وسجل البلاديوم صعوداً مماثلاً إلى 1043.53 دولاراً.


الدولار يستقر مع انحسار المخاوف
وشهد الدولار الأمريكي استقراراً في تداولات الاثنين وسط أجواء من الترقب والتقلب في الأسواق العالمية، إذ يراقب المستثمرون تطورات الصراع بين الاحتلال الإسرائيلي وإيران تحسباً لتصعيد عسكري أوسع في منطقة الشرق الأوسط، إلى جانب انتظار قرارات مرتقبة من عدد من البنوك المركزية الكبرى خلال الأسبوع الجاري.

واستقر الدولار أمام الين الياباني عند مستوى 144.08 ينات، بعد أن كان قد ارتفع بنحو 0.4% في وقت سابق من الجلسة. كما حافظ اليورو على استقراره عند 1.1555 دولار، في حين بقي الدولار ثابتاً أمام الفرنك السويسري عند 0.811 فرنك.

أما مؤشر الدولار، الذي يقيس أداء العملة الأمريكية أمام سلة من ست عملات رئيسية، فقد تراجع بنسبة 0.1% ليبلغ مستوى 98.11 نقطة. وسجلت العملات المرتبطة بالمخاطر، مثل الدولارين الأسترالي والنيوزيلندي، ارتفاعات طفيفة.

وقال رئيس الأبحاث العالمية في "براون براذرز هاريمان"، وين ثين، إن "مكانة الدولار كملاذ آمن ستكون موضع اختبار جدي في ظل التوترات الراهنة، لكن تحركات الأسعار الأخيرة لم تُظهر اتجاهاً حاسماً". 

وأضاف: "في حال أبقى مجلس الاحتياطي الفيدرالي (البنك المركزي الأمريكي) على أسعار الفائدة دون تغيير، كما هو متوقع، فقد نشهد عودة الدولار للهبوط نتيجة التدهور المستمر في الأسس الاقتصادية الأمريكية".

وتتجه أنظار الأسواق هذا الأسبوع إلى سلسلة من الاجتماعات الحاسمة للبنوك المركزية حول العالم، إذ من المنتظر أن يعلن بنك اليابان قراره بشأن أسعار الفائدة غداً الثلاثاء في ختام اجتماع يستمر يومين، وسط توقعات بالإبقاء على السياسة النقدية الحالية دون تغيير. 

كما يُنتظر صدور قرارات مماثلة من البنوك المركزية في كل من بريطانيا وسويسرا والسويد والنرويج.


تحذيرات من تأثيرات على الإنتاج والأسعار
وقال المحلل في شركة "فوجيتومي" للأوراق المالية، توشيتاكا تازاوا، إن الأسواق العالمية تترقب بحذر احتمالات تعطل إنتاج النفط الإيراني نتيجة الضربات الجوية الإسرائيلية التي استهدفت منشآت طاقة في البلاد، مشيراً إلى أن تزايد المخاوف من إغلاق مضيق هرمز قد يدفع بأسعار النفط إلى ارتفاعات حادة.

وتُعد إيران، العضو البارز في منظمة البلدان المصدّرة للنفط (أوبك)، من بين كبار المنتجين في المنطقة، إذ يبلغ إنتاجها نحو 3.3 ملايين برميل يومياً، وتصدر أكثر من مليوني برميل من النفط والوقود يومياً. غير أن محللين في "أوبك" وحلفائها، ومن بينهم روسيا، يرون أن القدرة الاحتياطية المشتركة للمنظمة كافية تقريباً لتعويض أي توقف محتمل في الصادرات الإيرانية، على المدى القصير.

انتعاش محدود للأسهم الأوروبية 
افتتحت الأسواق الأوروبية تعاملات الأسبوع على ارتفاع طفيف، الاثنين، في محاولة لتعويض خسائر الأسبوع الماضي، إلا أن التصعيد العسكري في الشرق الأوسط حد من مكاسب الأسهم رغم الدعم الذي وفرته نتائج الشركات.

فقد صعد المؤشر الأوروبي العام "ستوكس 600" بنسبة 0.2% ليصل إلى 545.87 نقطة بحلول الساعة 07:06 بتوقيت غرينتش، مسجّلاً بداية إيجابية نسبياً لأسبوع تتربص به التوترات السياسية والتقلبات الاقتصادية.

وقد قاد سهم شركة "كيرينغ" الفرنسية المالكة للعلامة التجارية الفاخرة "غوتشي" المكاسب، محققاً قفزة بنسبة 7.2% بعد تقارير أشارت إلى تولي لوكا دي ميو، الذي لعب دوراً محورياً في إنعاش شركة "رينو"، منصب الرئيس التنفيذي الجديد. 

في المقابل، تراجع سهم "رينو" بنسبة 5.6%، وسط أنباء عن اعتزام شركة "نيسان" اليابانية تقليص حصتها في نظيرتها الفرنسية، ما ألقى بظلاله على ثقة المستثمرين في قطاع السيارات.


التوترات تقييد الأسواق
هيمنت الأزمة المتصاعدة بين إيران والاحتلال الإسرائيلي على مشهد الأسواق، إذ استهدفت صواريخ إيرانية فجر الاثنين مدينة تل أبيب ومدينة حيفا الساحلية، في أحدث موجة من الهجمات المتبادلة بين الجانبين. وقد زاد هذا التصعيد من قلق المستثمرين، الذين يواجهون بالفعل تداعيات الحرب التجارية الجديدة إثر تغيير السياسات الجمركية الأميركية.

ورغم هذا السياق المضطرب، جاء قطاع الطاقة ضمن أبرز الرابحين، حيث ارتفع مؤشره بنسبة 1.1% مدعوماً بالصعود الطفيف في أسعار النفط العالمية. 

كما سجل قطاع السفر والترفيه ارتفاعاً بنسبة 1%، بدفع من صعود سهم "إنتين"، المالكة لمنصة "لادبروكس"، بنسبة 5.2%، بعد أن رفعت الشركة توقعاتها للإيرادات والأرباح الأساسية من مشروعها المشترك للمراهنات الرياضية في الولايات المتحدة مع "إم جي إم ريزورتس".

مقالات مشابهة

  • الأسواق العالمية تحت وطأة التصعيد.. الذهب يفقد بريقه والنفط يتماسك فيما تستعيد الأسهم أنفاسها
  • قناة ريال مدريد تشيد بالهلال: ملك آسيا وأعظم ممثل للكرة السعودية .. فيديو
  • أشغال ملعب طنجة تدخل المرحلة النهائية (صور)
  • صحفي نرويجي: سوريا تستعيد توازنها بفضل قيادة جريئة وغير مسبوقة
  • لقاءات “بلاي أوف” الصعود في ملاعب محايدة
  • مزاولة العاملين للعمل بالولاية.. الخرطوم تستعيد بريقها
  • مونديال الأندية: 12 ملعباً تستعد لاستقبال نخبة أندية العالم
  • افتتاح ملاعب البادل بنادي سبورتنج بالإسكندرية
  • سجل عندك.. مواعيد مباريات الأهلي في كأس العالم للأندية
  • مواعيد مباريات الأهلي فى كأس العالم للأندية