عاجل.. الجيش الإسرائيلي يجلي 1000 جريح منذ بدء العملية البرية في غزة
تاريخ النشر: 4th, January 2024 GMT
أجلت وحدة 669 للإنقاذ أكثر من 1000 جريح أصيبوا منذ بدء العملية البرية في قطاع غزة، حسب الجيش الإسرائيلي.
على جانب آخر، قال القيادي في حركة حماس أحمد عبد الهادي، أثناء تشييع الشهيد صالح العاروري، :"إذا ظن العدو أنه بغدره يمكن أن يفتّ عضد المقاومة فهو واهم لأن دماء الشهداء لطالما أضاءت طريق المقاومة والتحرير".
وأضاف أن، فلسطين ولبنان يودعان اليوم مع أبناء الأمة رجالاً أشداء خاضوا غمار المعارك في كل الميادين والاتجاهات، والشهيد العاروري حمل الأمانة ورفع الراية قائداً في حركتنا المجاهدة وعلى رأس قيادة الضفة حيث رسم مسارات استراتيجية.
وأوضح، أن الضفة تواجه تحديات متعددة من العدو ومن القريب والبعيد ونجح في استئناف المقاومة فيها، وعملية الاغتيال للشهيد في قلب العاصمة بيروت دليل على العقلية الدموية للاحتلال ونهجه منذ عقود.
ولفت إلى أن سياسة الاغتيال هي ممتدة منذ أن طالت أيضاً قيادة المقاومة الإسلامية في لبنان كما حصل مع السيد عباس الموسوي، وهذه المجزرة ستبقى شاهدة على دموية الاحتلال كمجزرة صبرا وشاتيلا، والعدو خاب اعتقاده بعد أن ظن أنه سيتمكن من أن يحبط الشعب من خلال عمليات الاغتيال.
وذكرت صحيفة يديعوت احرنوت العبرية ، أن عملية اغتيال صالح العاروري لم تنفذ بطائرة استطلاع بل بطائرة حربية اطلقت 6 صواريخ موجهة.
واتهم كلا من السلطات اللبنانية وحركة حماس، إسرائيل بقتل العاروري وباقي أفراد الحركة في قصف.
كما أعلنت الوكالة الوطنية للإعلام الرسمية في لبنان، إنه تمّ عبر طائرة مسيّرة واستهدف مكتباً لحركة حماس في الضاحية الجنوبية لبيروت، معقل حزب الله.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الجيش الاسرائيلي يجلي 1000 جريح منذ بدء العملية البرية غزة
إقرأ أيضاً:
“حماس”:القسام والمقاومة تفرج عن 20 اسيرا صهيونيا في أطار اتفاق وقف الحرب بغزة
الثورة نت/وكالات أعلنت حركة المقاومة الإسلامية (حماس)أن كتائب القسام الجناح العسكري، للحركة والمقاومة في قطاع غزة،تفرج اليوم الاثنين، عن أسرى العدو الصهيوني الـ 20 لدى المقاومة، وذلك ضمن خطوات تنفيذ المرحلة الأولى من خطة ترامب لوقف الحرب على قطاع غزة. وأكدت الحركة في تصريح صحفي، صباح اليوم الاثنين :” بهذه الخطوة التزامها بتنفيذ التزاماتها”، مشددة على أهمية عمل الوسطاء لإلزام العدو الصهيوني بتنفيذ ما يترتّب عليه من التزامات بموجب الاتفاق، واستكمال تنفيذ بنوده كافة. وقالت إن “تحرير أسرانا الأبطال، ومن بينهم أصحاب المؤبدات والمحكوميات العالية الذين قضوا عقودًا طويلة خلف القضبان، هو ثمرة بطولة وصمود شعبنا العظيم في قطاع غزة، وأبنائه في المقاومة الباسلة، وهو وفاءٌ من المقاومة بعهدها لشعبها وأسراها، وتجسيد لإرادة التحرير التي لا تنكسر أمام بطش النازيين الجدد”. وأضافت: “لم ينجح نتنياهو وجيشه على مدار عامين من جريمة الإبادة والتدمير في تحرير أسراه بالقوة، واضطر في النهاية للرضوخ لشروط المقاومة، التي أكّدت أنّ طريق عودة جنوده الأسرى لا يكون إلا عبر صفقة تبادل، وإنهاء جريمة الإبادة”. وتابعت: “لقد بذلت المقاومة كل الجهود للحفاظ على حياة أسرى العدو، رغم محاولات مجرم الحرب نتنياهو وجيشه الإرهابي استهدافهم والتخلّص منهم، وذلك في وقت يتعرّض فيه أسرانا في سجون العدو لكل أشكال الانتهاكات من تنكيل وتعذيب وقتل”. وأكدت أن “قضية الأسرى ستبقى على رأس الأولويات الوطنية لشعبنا ومقاومته، ولن يهدأ لشعبنا الفلسطيني بالٌ إلا بتحرير آخر أسير من سجون النازيين الجدد، وإزالة الاحتلال عن أرضنا ومقدساتنا”.