تعرف على طريقة تقديم بلاغ للنائب العام إلكترونيًا
تاريخ النشر: 4th, January 2024 GMT
يواجه العديد من المواطنين تحديات في الحصول على حقوقهم عند تعرضهم لعمليات النصب أو الاستيلاء من قبل الأشخاص الذين يخرجون عن القانون، وللتعامل مع هذه الحالات، يحاول العديد منهم تقديم بلاغات للنائب العام للمطالبة بحقوقهم وتتبع الإجراءات القانونية المناسبة.
الخطوات المطلوبة لتقديم بلاغ للنائب العام إلكترونيًا:
1.
يجب الدخول إلى الموقع الرسمي للنيابة العامة
2. اختيار أيقونة العرائض الإلكترونية الموحدة للنائب العام:
الدخول إلى الموقع الإلكتروني للنيابة العامة، يجب البحث عن أيقونة العرائض الإلكترونية الموحدة للنائب العام، قد يتم تمييزها باللون الأخضر أو بوضعها في قسم الخدمات الإلكترونية.
3. تقديم العريضة الإلكترونية:
بعد النقر على أيقونة العرائض الإلكترونية الموحدة، ستظهر صفحة جديدة تحتوي على ايقونتين، واحدة لتقديم العريضة الإلكترونية والأخرى لمتابعة العرائض الإلكترونية، يجب اختيار أيقونة تقديم العريضة.
4. ملء البيانات المطلوبة:
بعد اختيار أيقونة تقديم العريضة، ستظهر صفحة تحتوي على إرشادات وأحكام تقديم الخدمة، يجب قراءة هذه الإرشادات بعناية ومن ثم ملء البيانات المطلوبة، قد تشمل هذه البيانات معلومات الاتصال الشخصية وتفاصيل الحادث أو الاستيلاء الذي تعرضت له.
5. دفع الرسوم:
بعد استكمال ملء البيانات، قد يتطلب منك دفع رسوم 14 جنيه لتقديم العريضة، يجب اتباع التعليمات المعروضة على الصفحة لدفع الرسوم بواسطة بطاقة الفيزا أو أي وسيلة دفع إلكترونية أخرى متاحة.
6. تأكيد التقديم واستلام رمز التتبع:
بعد دفع الرسوم بنجاح، ستتلقى رسالة تأكيد هاتفية تحتوي على رمز التتبع الخاص بالعريضة، يجب الاحتفاظ بهذا الرمز بعناية، حيث سيتم استخدامه لمتابعة حالة العريضة إلكترونيًا في وقت لاحق.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: بلاغات للنائب العام الموقع الالكتروني نائب العام للنائب العام
إقرأ أيضاً:
إبراهيم النجار يكتب: زياد الرحباني.. رحيل أيقونة فنية نضالية استثنائية!
رحل الفنان والمسرحي، زياد الرحباني، عن الحياة. بعد سنوات من الصمت الاحتجاجي، علي ما آلت إليه لبنان والأمة العربية. تاريخ من النضال السياسي والفني. جعل من الرحباني، أيقونة فنية نضالية إستثنائية. طافت أعماله العالم، ولا سيما المسرحية منها. معبرا عن الضمير الجمعي للمناضلين، في سبيل التحرر والوعي. الموت يغيب الرحباني الفنان المتمرد. أبرز الثوار في مسرح الكلمة والموسيقي. ماذا خسر الفن، برحيل علامته المتميزة؟. بصمت يشبه انكفائته الأخيرة، رحل الرحباني، رثي نفسه قبل أن يغمض عينيه. فارق الحياة علي فراش المرض. لكنه الفقد ربما الذي أعياه. حار المحبون في وداع زياد، فهو ابن فيروز وعاصي وسليل العائلة الرحبانية. والمسيقار والمسرحي الفريد. لكن زياد لم يكن ظلا لأحد، ولا فنانا عاديا. الباكون كثر، بعدد الملفات والموضوعات، التي لا مسها ونطق باسمها. في فلسطين، من نعاه مثقفا مشتبكا مع قضايا شعبه. وفي لبنان، من رأه فصلا ثقافيا ووطنيا.
أمسك زياد الرحباني، بيد السياسة، واحضرها إلي خشبة المسرح. ووقع بالألحان علي بيانات رفض الفساد والمحسوبية والتهميش والفقر.
كان صوتا خارج الزمان. ومن القلة القليلة المعاصرة، التي حررت الفن من وظيفته الجمالية البحتة. رفعه إلي مقام أخر. الفنان زياد، هو الفنان الذي يواجه ويسائل، بعزف الحقيقة من دون تنميق، ويحول السخرية إلي فصل مقاومة، ويحتج بالصمت. الصمت الصاخب. فما الذي جعل من زياد الرحباني، ظاهرة فنية وثقافية متمايزة؟ أي علاقة نسجها الراحل بين الموسيقي والمسرح، والعقدين السياسي والاجتماعي؟