"احترس تسبب مشاكل هائلة"..عشرة أضرار محتملة لشراب القهوة الخضراء بكثرة
تاريخ النشر: 4th, January 2024 GMT
"احترس تسبب مشاكل هائلة"..عشرة أضرار محتملة لشراب القهوة الخضراء بكثرة..القهوة الخضراء هي حبوب البن التي لم تتم تحميصها بعد عادةً ما تحمص حبوب البن لإعطائها النكهة والروائح المميزة التي نتعود عليها في القهوة المحمصة، ومع ذلك هناك بعض الأشخاص الذين يفضلون استهلاك القهوة الخضراء، وهي تتوفر عادةً في صورة مسحوق أو حبوب كاملة.
وبالنسبة للأضرار المحتملة لتناول القهوة الخضراء بكثرة، فإنها قد تكون ذات تأثير قوي بسبب احتوائها على مركبات مختلفة، القهوة الخضراء تحتوي على نسب عالية من الكافيين، وهو محفز يمكن أن يؤثر على الجهاز العصبي المركزي ويسبب الأرق والقلق والارتجاج.
هل هناك أضرار لتناول القهوة الخضراء بكثرة؟بالإضافة إلى الكافيين، تحتوي القهوة الخضراء على مركبات أخرى مثل الأحماض الكلوروجينية والفينولات والكوينيدينات والليبيدات. قد تكون هذه المركبات مفيدة في بعض الحالات، ولكن تناولها بكثرة قد يؤدي إلى آثار جانبية غير مرغوب فيها مثل اضطرابات في الجهاز الهضمي، وارتفاع مستويات الكوليسترول، وتأثيرات سلبية على القلب والأوعية الدموية.
ومع ذلك، يجب ملاحظة أن الأبحاث في هذا المجال لا تزال محدودة، وبالتالي لا يوجد توصيات محددة بشأن الجرعة الآمنة لتناول القهوة الخضراء، إذا كنت تفكر في تناول القهوة الخضراء بشكل منتظم، فمن الأفضل استشارة أخصائي التغذية أو الطبيب للحصول على نصيحة شخصية تناسب حالتك الصحية الفردية.
عشرة أضرار محتملة لشراب القهوة الخضراء:
1. اضطرابات الجهاز الهضمي: تناول القهوة الخضراء بكميات كبيرة قد يؤدي إلى مشاكل في الجهاز الهضمي مثل الحرقة المعديّة والغثيان والإسهال.
2. الأرق: القهوة الخضراء تحتوي على نسبة عالية من الكافيين، والذي يعتبر محفزًا للجهاز العصبي المركزي. قد يؤدي تناولها بكثرة إلى صعوبة في النوم والأرق.
3. اضطرابات القلب: الكافيين يمكن أن يؤثر على ضربات القلب وضغط الدم. تناول القهوة الخضراء بكميات كبيرة قد يزيد من خطر الاضطرابات القلبية.
4. القلق والتوتر: الكافيين يعتبر من المنشطات العصبية، وبالتالي يمكن أن يؤدي إلى زيادة القلق والتوتر والاضطراب العصبي.
5. الإدمان: الكافيين قد يسبب الإدمان، وبالتالي تناول القهوة الخضراء بشكل مفرط قد يؤدي إلى الاعتماد عليها وصعوبة في التوقف عنها.
ما هي أضرار شراب القهوة الخضراء بشكل مفرط؟6. ارتفاع ضغط الدم: الكافيين يمكن أن يؤثر على ضغط الدم، وبالتالي تناول القهوة الخضراء بكثرة قد يزيد من خطر ارتفاع ضغط الدم.
7. اضطرابات النوعية العظمية: تناول القهوة الخضراء بكميات كبيرة يمكن أن يزيد من خطر فقدان الكالسيوم في الجسم، مما يؤدي إلى اضطرابات في النوعية العظمية مثل هشاشة العظام.
8. تأثيرات سلبية على الحمل: هناك بعض الأبحاث التي تشير إلى أن تناول الكافيين بكميات زائدة قد يؤثر على الخصوبة ويزيد من خطر مشاكل الحمل مثل التسمم الحملي.
9. تأثيرات على الجهاز العصبي: تناول الكافيين بكميات كبيرة قد يؤدي إلى اضطرابات عصبية مثل الارتجاج والأعراض العصبية الأخرى.
10. الادمان: تناول القهوة الخضراء بكميات كبيرة وبشكل مل قد يؤدي إلى الإدمان على الكافيين، والذي يمكن أن يسبب أعراض الإنسحاب عندما يتم التوقف عن تناولها.
مهم أن نلاحظ أن هذه الأضرار المحتملة قد تختلف من شخص لآخر وتعتمد على عوامل مثل الحالة الصحية العامة والتحمل الفردي للكافيين، من المهم أن يتم استهلاك القهوة الخضراء بشكل معتدل وفقًا للتوصيات الصحية والاستماع إلى جسمك وملاحظة أي تأثيرات سلبية قد تنشأ.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: القهوة الخضراء فوائد القهوة الخضراء قد یؤدی إلى یؤثر على یمکن أن من خطر
إقرأ أيضاً:
وحش شمسي يقترب… عاصفة فضائية تهدد الأرض من بقعة نارية هائلة!
صراحة نيوز ـ يشهد النشاط الشمسي تصاعدًا مثيرًا ومقلقًا في آنٍ واحد، مع تحذيرات فلكية من “عاصفة فضائية وشيكة” قد تضرب الأرض خلال أيام، مصدرها إحدى أقوى البقع الشمسية التي سُجلت في السنوات الأخيرة.
فقد صرّح رئيس الجمعية الفلكية الأردنية، عمار السكجي، أن البقعة الشمسية النشطة AR4100 تعتبر حاليًا من أكثر البقع الشمسية نشاطًا وخطورة في الدورة الشمسية الخامسة والعشرين، وربما تكون الأبرز عالميًا في الوقت الراهن.
وأوضح السكجي أن هذه البقعة الهائلة قد تتسبب في عاصفة جيومغناطيسية قوية، من المستوى الثالث (G3) أو حتى الرابع (G4)، وذلك خلال يومي الأحد والاثنين، الموافقين 1 و2 حزيران.
العاصفة المتوقعة قد تؤثر بشكل مباشر على الاتصالات اللاسلكية، والملاحة عبر الأقمار الصناعية، وتؤدي إلى اضطرابات في الشبكات التقنية، فضلًا عن احتمالية ظهور الشفق القطبي في أماكن غير معتادة خارج نطاق القطبين.
وأكدت الجمعية الفلكية الأردنية أنها قامت برصد وتصوير النشاط المتزايد للبقعة الشمسية، محذّرة من تجاهل هذا الحدث الفلكي الذي قد تكون له تداعيات محسوسة على الأرض.
هذا النشاط الشمسي المتصاعد يُعيد إلى الأذهان تساؤلات عن مدى جاهزية الأنظمة الأرضية لمثل هذه الظواهر الكونية، التي وإن كانت طبيعية، إلا أنها تحمل قوة لا يُستهان بها في عصر يعتمد بشكل شبه كلي على التكنولوجيا والاتصال الفضائي.