«بيئة أبوظبي» تحصر 117938 بئراً للمياه الجوفية
تاريخ النشر: 5th, January 2024 GMT
أبوظبي: شيخة النقبي
حصرت هيئة البيئة بأبوظبي 117938 بئراً في الإمارة، ضمن مشروع حصر آبار المياه الجوفية في الإمارة خلال 3 سنوات، ومن أهم مخرجات هذا الحصر، تم إصدار أول أطلس للمياه الجوفية بالمنطقة.
وأكدت الهيئة أن شبكة مراقبة المياه الجوفية في إمارة أبوظبي تتكون من نحو 1400 بئر جوفية، مجهزة جزئياً بأجهزة قياس عناصر المياه الجوفية من مناسيب ملوحة، ودرجة حرارة، إضافة لقياسات عناصر المناخ.
وأشارت إلى أن هناك شبكتين لمراقبة المياه الجوفية في إمارة أبوظبي، واحدة لقياس مناسيب المياه والأخرى للجودة، موضحة أن شبكة مراقبة منسوب المياه الجوفية تشمل 441 بئراً للمراقبة منها 97 بئراً تعمل بطريقة آلية، و1100 تحليل لقياسيات منسوب المياه تم جمعها وتحليلها، و225 قياساً إضافياً لآبار غير آبار المراقبة.
وأوضحت الهيئة في تقريرها السنوي أنه تم حفر بئرين جديدتين في منطقة الختم للمراقبة، حيث تتضمن الخطة حفر 4 آبار، إلى جانب استمرار جهود صيانة وتنظيف الآبار من خلال مشاريع إعادة التأهيل الجديدة، وذكرت أنه تم الانتهاء من تقييم اتجاه جديد لجودة المياه الجوفية.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات بيئة أبوظبي المیاه الجوفیة
إقرأ أيضاً:
نماء للمياه تستكمل مشروع معالجة الروائح والانبعاثات بمحطة الأنصب
"عمان": تواصل نماء لخدمات المياه جهودها البيئية والمجتمعية عبر المشاريع والمبادرات التي تعزز التوجهات التي تسير عليها أعمال الشركة حيث تواصل الشركة تنفيذ مشروع متكامل لمعالجة الروائح والانبعاثات في محطة الأنصب لمعالجة مياه الصرف الصحي.
حيث عملت الشركة على مجموعة من الحلول البيئية والتكنولوجية لضمان معالجة تحديات الروائح المنبعثة من المحطة نتيجة لعمليات التفريغ من الصهاريج في المحطة، ومن الإجراءات الرئيسية التي تعتمدها الشركة زيادة كثافة الحزام الأخضر في محيط المحطات، حيث يتم زراعة الأشجار والنباتات كحاجز طبيعي يقلل من انتشار الروائح ويحسن جودة الهواء. وشمل المشروع تركيب أجهزة نزع الروائح في نقاط التفريغ في المحطة والتي يبلغ عددها 32 نقطة حيث تم تركيب غرف مصغرة تحتوي على أنبوب في نقاط التفريغ، وتركيب جهاز نزع الروائح في هذه الغرف وهو جهاز أحيائي يحتوي على بكتيريا يمكنها القضاء على الغازات ذات التراكيز العالية في مياه الصرف الصحي، وأبرز هذه الغازات غاز ثاني أكسيد الكبريتيد H2S ، حيث تقوم البكتيريا بتفكيك تركيبة الغازات المنبعثة من المياه الرمادية.
ويجري حاليا استكمال المشروع حيث سيستغرق مدة ثلاثة أسابيع، ويتم العمل خلال الفترة الليلية فقط، وسيتم تأهيل الخزانات في المحطة وتعقيمها وتركيب أغطية مانعة للروائح الناتجة من العمليات التشغيلية إضافة إلى تركيب أجهزة نزع الروائح في هذه الخزانات والتي أثبتت فاعليتها في المرحلة الأولى من ناحية النتائج والتكاليف التشغيلية.
كما تعمل الشركة على متابعة ورصد جودة الهواء عبر عدد من التقنيات أبرزها طائرات الدرون ووحدة رصد جودة الهواء المتنقلة وذلك من خلال قياس الانبعاثات والغازات التي من الممكن أن تنبعث من المحطة وضمان أن تكون في مستوى المواصفات والمعايير المحلية والعالمية المعتمدة حيث تشتمل هذه التقنيات على أجهزة استشعار تعمل على تحليل عينات الهواء الذي يدخل المحطة والحصول على قراءات لحظية، وتحليل نتائج الملوثات – إن وجدت – في هذه العينات، كما تقوم المحطة بقياس عوامل الطقس والتي تشمل الرطوبة النسبية وسرعة الرياح واتجاهها وذلك لمعرفة مصدر الملوثات وتركيز الغازات وانتشارها.