شاي الزنجبيل يساعد على إنقاص الوزن
تاريخ النشر: 5th, January 2024 GMT
وجد من جامعة كولومبيا في نيويورك أن الأطعمة الحارة تساعدك بشكل فعال على إنقاص الوزن وإيقاف الرغبة الشديدة في تناول "الوجبات الخفيفة" ذات السعرات الحرارية العالية.
في سياق التجربة التي نظمها العلماء، اتضح أنه لتحقيق تأثير فقدان الوزن، يكفي إدخال منتجين صحيين في نظامك الغذائي وهما الزنجبيل والفلفل، حيث تناول المشاركون في الاختبار التطوعي وجميعهم لديهم زيادة كبيرة في وزن الجسم وأطباقًا غنية بالفلفل الحار وشربوا أيضًا شاي الزنجبيل.
وفقا للخبراء العلميين، تحتوي هذه المنتجات على العديد من المكونات النشطة بيولوجيا - كبخاخات وإمبيرنجول، واستهلاكها يزيد من درجة حرارة الجسم، ونتيجة لذلك، يزيد من تدفق الدم والتعرق النشط، وتظهر هذه الاستجابات للحرارة كآليات وقائية لتبريد الجسم، وهذه العمليات هي التي تنشط عملية التمثيل الغذائي، مما يؤدي إلى حرق المزيد من الأنسجة الدهنية.
الأشخاص الذين تناولوا الأطعمة الحارة قللوا من الرغبة الشديدة في تناول الأطعمة المالحة والدهنية والحلوة، وأولئك الذين شربوا شاي الزنجبيل شعروا بالشبع بشكل أسرع، واستهلكوا سعرات حرارية أقل.
ودعونا نتذكر في نفس الوقت أنه يمنع استخدام الزنجبيل في حالة التهاب المعدة والقرحة وحصوات المرارة بالإضافة إلى ذلك، لا ينبغي تناول الزنجبيل مع الأسبرين فهذا المنتج يقلل من تخثر الدم.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الوزن إنقاص الوزن الأطعمة الحارة الزنجبيل الفلفل الحار الفلفل شاي الزنجبيل
إقرأ أيضاً:
يوم كامل بدون سكر ودقيق.. ماذا يحدث لجسمك؟
رغم أن التخلي عن السكر والدقيق ليومٍ واحد فقط قد يبدو تحديًا صعبًا للبعض، إلا أن نتائجه الصحية تستحق المحاولة، لما له من تأثيرات إيجابية سريعة على وظائف الجسم.
فوائد التوقف عن الدقيق والسكر ليوم واحد؟والتوقف عن تناول السكر والدقيق ليوم واحد فقط، قد يكون خطوة بسيطة، لكنها تُحدث فرقًا كبيرًا في صحة الجسم ونشاطه.
وهناك مجموعة من الفوائد التي يمكن ملاحظتها عند التوقف عن تناول السكر والدقيق لمدة 24 ساعة فقط، وفقا لما نشر في موقع Times of India، والتي تشمل:
ـ استقرار مستويات السكر في الدم:
يؤدي الامتناع المؤقت عن السكر والدقيق إلى خفض مستويات سكر الدم، حيث إن هذه الأطعمة ترفع السكر بسرعة وتُجبر البنكرياس على إفراز المزيد من الأنسولين.
واستمرار هذا الارتفاع يرفع خطر الإصابة بمقاومة الإنسولين، ما يمهد الطريق لمرض السكري من النوع الثاني.
ـ التخلص من السوائل الزائدة:
عند الامتناع عن الكربوهيدرات البسيطة كالسكر والدقيق، يبدأ الجسم في استخدام مخزون الجليكوجين من الكبد والعضلات كمصدر للطاقة.
وبما أن الجليكوجين يحتفظ بكميات من الماء، فإن استخدامه يؤدي إلى طرد السوائل الزائدة عبر الكلى.
ـ تقليل الالتهابات والإجهاد التأكسدي:
السكر والدقيق يساهمان في زيادة التهابات الجسم نتيجة لتقلبات مستوى السكر في الدم وتأثيرهما السلبي على التوازن البكتيري في الأمعاء.
والابتعاد عن السكر والدقيق عنهما يخفف هذه الالتهابات ويقلل من الأضرار الناتجة عن الإجهاد التأكسدي.
ـ زيادة الطاقة وتحسن التركيز:
رغم أن تناول السكر والدقيق يمنح الجسم دفعة سريعة من الطاقة، إلا أن تأثيرها مؤقت وغالبًا ما يتبعها انخفاض حاد في مستوى الجلوكوز، ما يؤدي إلى الخمول وتشتت الذهن.
أما استبدالهما بالدهون الصحية والبروتين، فيمنح الجسم طاقة أكثر استقرارًا وتحسنًا في التركيز.
ـ تعزيز حرق الدهون:
عندما يحرم الجسم من مصادر الطاقة السريعة مثل السكر والدقيق، يتجه إلى حرق الدهون المتراكمة، ما يعزز من معدل الأيض ويساعد في فقدان الوزن بطريقة طبيعية.