أحمد عيد عبدالملك: كنت اتمنى تواجد طارق حامد مع المنتخب بأهم أفريقيا
تاريخ النشر: 5th, January 2024 GMT
أكد أحمد عيد عبدالملك نجم الكرة المصرية السابق، أن الجيل الحالي مستمر مع منتخب مصر منذ خمس أعوام، باستثناء طارق حامد الذي اعتزل دوليًا، وكنت أتمنى وجوده في البطولة القادمة، مشيرا إلى أن التشكيل الأساسي حاليا معروف ويضم عناصر جيدة.
وقال في تصريحات عبر برنامج بوكس تو بوكس: "التشكيل الأساسي لمنتخب مصر أصبح معلوم للجميع منذ حارس المرمى حتى المهاجم الصريح".
وأضاف: "من الوارد أن يصل منتخب مصر إلى ابعد نقطة في البطولة، ومعظم المنتخبات مستواها متقارب، والمنافس الأبرز سيكون منتخب المغرب، والسنغال تراجعت بشكل واضح، وكذلك المنتخب الجزائري".
وواصل: "روي فيتوريا لعب مباريات قوية أمام بلجيكا والجزائر تحديدا، وفي مباراة تونس كان ينقصه بعض العناصر، لكن فيتوريا أدار المباريات القوية بشكل جيد، والتقييم يكون في مواجهة منافس قوي، كما ان المدرب لديه أكثر من طريقة لعب ينفذها، وهناك لاعبين قادرين على اللعب في أكثر من مركز".
وواصل: "فيتوريا سوف يختار التشكيل على اخر التجارب التي خاضها مع منتخب مصر في المباريات الماضية، لن يغير كثيرا وسيعتمد على العناصر التي شاركت معه بصفة أساسية مؤخرا، وسيعتمد على الشناوي وعبدالمنعم وهاني ومحمد حمدي والنني وحمدي فتحي وزيزو وصلاح ومصطفى محمد وتريزيجيه".
وأكد: "إمام عاشور وعمر كمال من العناصر الجيدة، وقادران على صناعة الفارق، لكن من الصعب جلوس محمد هاني او حمدي فتحي والنني وزيزو على مقاعد البدلاء، وزيزو دائما له ادوار مختلفة في طريقة لعب فيتوريا، ودائما يساند الاطراف في العمل الهجومي".
واضاف: "أتمنى ان يكون لمصطفى فتحي دورا مع منتخب مصر في البطولة، ومستواه تطور كثيرا، وأصبح يذكرنا بمستوى صلاح في وقت برادلي، ويدخل كثيرا لعمق الملعب ويسدد على المرمى".
وأكد أحمد عيد عبدالملك نجم الكرة المصرية السابق، أن بطولة امم افريقيا 2006 شهدت تكاتف كبير من الجماهير لدعم المنتخب الوطني وهو ما تكلل في النهاية بحصد اللقب، مشيرا إلى أن بطولة 2010 كانت من أمتع البطولات في تاريخ الكرة المصرية وتألق الفريق بشكل واضح وحقق انتصارات كبيرة على منتخبات قوية.
وتابع: "دائما الأمور تكون متساوية بين منتخب مصر وباقي المنتخبات الآخرى في الملعب، واللاعب المصري دائمًا في المستطيل الأخضر يلعب بمنتهى القوة، خلاص المباريات الكبيرة، خصوصا عندما يواجه فرق تلعب بشكل هجومي، لأن لاعبينا لديهم المهارة، وجزء من نجاح حسن شحاتة هو ترك اللاعبين الحرية لاظهار مهاراتهم داخل الملعب، علاوة على الحماس والقوة في الملعب".
وأتم: "منتخب مصر لم يقدم أفضل مستوياته الفنية في بطولة 2006، لكن كان هناك دعم جماهيري رهيب للاعبين والجهاز الفني، ولكن بعد ذلك تحسن الأداء في البطولات الآخرى، وبطولة 2010 فزنا بكل المباريات أيضا وعلى منتخبات قوية".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: منتخب مصر
إقرأ أيضاً:
ردة فعل سافيتش بعد استبعاده من منتخب بلاده بتصفيات المونديال
نواف السالم
تجاهل لاعب نادي الهلال ،سيرغي ميلينكوفيتش سافيتش، تصريحات مدرب منتخب بلاده، دراغان ستويكوفيتش، بشأن توقفه عن محاولة ضم سافيتش لقائمة المنتخب.
وقام سافيتش بتهنئة زميله إلكسندر ميتروفيتش، بمناسبة تسجيله 3 أهداف خلال مباراته مع منتخب بلاده أمام في تصفيات كأس العالم 2026، وفقًا لموقع “novosti” الصربي.
وكان المدرب قد صرح في وقت سابق بأنه لن يعتمد على لاعب الهلال ما دام هو مدرب المنتخب، وأوضح قائلا :” ما دمتُ المدرب، فلن يتلقى أي دعوات أخرى. ما زلتُ أحترمه، فهو لاعب كرة قدم جيد، ولكن بعد خمس محاولات وحوارات معه، لا ينبغي إضاعة المزيد من الوقت أو الجهد”.
وأضاف :”لا خلاف مع سافيتش، ولم تتضرر العلاقة، ولا ينبغي للناس اختلاق قصص لا داعي لها، لكنني لم أعد أرغب في إقناع أحد، فهو لن ينضم في نهاية المطاف. هناك آخرون ينتظرون الفرصة”.
وأكدت تقارير أن سافيتش يرفض الانضمام لمنتخب بلاه؛ بسبب عدم جاهزيته الذهنية على حد قوله، لكن كثيرين يزعمون أنه اتخذ قرارًا بعدم اللعب مع صربيا بعد بطولة أوروبا العام الماضي 2024، ما دام ستويكوفيتش باقيًا في منصب المدرب.
وفي هذا الصدد، تحدث منذ أيام النجم الصربي السابق، رادي بوغدانوفيتش، عن سبب الأزمة الحقيقية بين سافيتش ومدرب منتخب بلاده، حيث قال لموقع “sportal” الصربي أن محترف الهلال السعودي ليس صادقًا فيما يتعلق بسبب رفضه الانضمام إلى المنتخب الوطني.
وفي هذا الصدد، تحدث منذ أيام النجم الصربي السابق، رادي بوغدانوفيتش، عن سبب الأزمة الحقيقية بين سافيتش ومدرب منتخب بلاده حيث قال :”المشكلة سببها ما حدث بين المدرب واللاعب في بطولة أوروبا! كان سافيتش مستعدًا للمشاركة خلال مباراة الدنمارك، في ختام دور المجموعات، لكن ستويكوفيتش أبقاه على دكة البدلاء، وقرر إشراكه عند الدقيقة 87.. آنذاك، سأل اللاعب مدربه: “ماذا ألعب؟”، وكانت الإجابة: “تسلل بين مركزي 6 و 8″.. أعتقد أنه عندها قرر عدم اللعب للمنتخب الوطني مرة أخرى”.