شاهد المقال التالي من صحافة الكويت عن أوابك حريصون على رفع مستوى الكوادر البشرية وتأهيلها لمختلف قضايا تغير المناخ، الكويت 16 7 كونا أكد الأمين العام لمنظمة الأقطار العربية المصدرة للبترول أوابك جمال اللوغاني حرص المنظمة على رفع مستوى الكوادر .،بحسب ما نشر وكالة الأنباء الكويتية، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات (أوابك): حريصون على رفع مستوى الكوادر البشرية وتأهيلها لمختلف قضايا تغير المناخ، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.

(أوابك): حريصون على رفع مستوى الكوادر البشرية...

الكويت - 16 - 7 (كونا) -- أكد الأمين العام لمنظمة الأقطار العربية المصدرة للبترول (أوابك) جمال اللوغاني حرص المنظمة على رفع مستوى الكوادر البشرية للدول الأعضاء وتأهيلها التأهيل اللازم لمختلف قضايا تغير المناخ وأولويات أهداف التنمية المستدامة. وشدد اللوغاني في كلمة اليوم الأحد خلال افتتاح ورشة العمل الإقليمية التدريبية ال16 لتنمية قدرات المفاوضين العرب حول قضايا تغير المناخ على أهمية هذه الورشة التي تتناول موضوعات مهمة منها تغير المناخ ورفع قدرات الكفاءات البشرية بالدول العربية. وقال إن المنظمة تسعى من خلال هذه الورشة إلى بحث عدد من الموضوعات والمحاور المهمة منها آخر التطورات بشأن قضايا التفاوض بما جاء في اتفاق (باريس) لاسيما ما يتعلق بتدابير الاستجابة والخسائر والأضرار والمادة السادسة (أسواق الكربون) والقضايا الأخرى منها التكيف والتخفيف والتمويل والتكنولوجيا. وأضاف أن هذه الورشة ستناقش على مدار ثلاثة أيام قضايا متنوعة منها تطوير مهارات المسؤولين العرب في التفاوض حول القضايا الناشئة في مفاوضات تغير المناخ والاستعداد للدورة القادمة لمؤتمر الأطراف (كوب 28) المزمع عقده في مدينة (إكسبو دبي) بدولة الإمارات في نوفمبر المقبل. وبين أن هذه الورشة التي تعتبر إحدى الفعاليات الرئيسية في إعداد وتأهيل المفاوضين العرب في قضايا تغير المناخ ستبحث أهم التوصيات والنتائج للمجموعة التفاوضية العربية والخروج برؤية موحدة حيال مختلف قضايا التفاوض خلال مؤتمر الأطراف القادم. من جانبه أكد مدير إدارة الطاقة في الأمانة العامة لمجلس التعاون الخليجي الدكتور محمد الرشيدي أن التغير المناخي يشكل تحديا عالميا يتطلب جهودا مشتركة ومتواصلة من الجميع وخصوصا وسط التحديات العالمية المتسارعة. وقال الرشيدي لوكالة الأنباء الكويتية (كونا) عقب مشاركته في الورشة إن منطقة دول مجلس التعاون الخليجي تعتبر واحدة من أكثر مناطق العالم عرضة للتأثيرات الاقتصادية والبيئية المرتبطة بالتغيرات المناخية. وشدد على أهمية التكامل وتعزيز المشاريع المشتركة في دعم منظومة الابتكار والتطوير التقني في مجال الطاقةالمتجددة والاستثمار في مشاريع الطاقة النظيفة والتركيز على الاستثمار في رأس المال البشري وسلاسل التوريدات. ودعا إلى تحقيق مستهدفات دول المجلس في تخفيض انبعاثات الكربون وتحقيق الحياد الكربوني وتوظيف المقومات والإمكانات التي تحظى بها في الطاقة المتجددة لمواصلة دورها الحيوي في أمن إمدادات الطاقة وتعظيما للمردود الاقتصادي من هذا القطاع الواعد. وأفاد بأن دول مجلس التعاون تسعى إلى تحقيق كل الإجراءات والخطط للحفاظ على البيئة وتحقيق الحياد الكربوني من خلال تعزيز الاستدامة البيئية وتحقيق التنمية المستدامة في دول مجلس التعاون وتعكس التزامها بمواجهة التحديات المناخية والحفاظ على البيئة. وتقام الورشة التي تستمر حتى الثلاثاء المقبل بتعاون ومشاركة مجموعة من المنظمات الدولية والعربية هي جامعةالدول العربية ولجنة الأمم المتحدة الاقتصادية والاجتماعية لغربي آسيا (الإسكوا) ومنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة وبرنامج الأمم المتحدة للبيئة. (النهاية) خ م / ا ع ب

المصدر: صحافة العرب

كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس

إقرأ أيضاً:

مارشيكا تتبخر….صفقات بمئات المليارات لم تغير شيئاً وإرث الفساد يتواصل

زنقة20ا الرباط

(الصورة للمديرة الجديدة بأحد ملاعب كرة القدم / الصورة المقابلة لشاطئ قرية أركمان (8 كلمترات عن الناظور) الذي يفترض أنه تابع لمنطقة تدخل وكالة مارتشيكا).

رغم كونه واحداً من المشاريع الملكية الكبرى التي راهن عليها جلالة الملك محمد السادس والمغاربة للنهوض بجهة الريف اقتصادياً وبيئيا، إلا أن مشروع “مارشيكا” بالناظور ظلّ حبيس التدبير العشوائي للمسؤولين.

فبدل أن يتحول المشروع إلى نموذج يحتذى به في التنمية المستدامة، أضحى المشروع مرآة لفشل ذريع على يد المدير السابق سعيد زارو، تجسده التأخيرات المزمنة، والاختلالات البنيوية، والغياب التام لأي طفرة تنموية تذكر وهو ما يعيشه المشروع مع المديرة الجديدة لبنى بوطالب.

ما حدث في مارشيكا لا يمكن وصفه فقط بسوء التسيير، بل يصل إلى حدّ الاستهتار بالأولوية التي منحها جلالة الملك لهذا الورش الاستراتيجي، ما يطرح بإلحاح ضرورة محاسبة المسؤولين عن هذا التراجع، والقطع مع عقلية “الريع التنموي” التي عطلت انطلاقة مشروع كلف خزينة الدولة آلاف المليارات دون أثر فعلي على الأرض.

وعوض أن يتحول إلى مشروع ضخم يعيد البريق للمنطقة يواصل مشروع “مارشيكا ميد” غرقه في بحيرة من التناقضات والوعود المؤجلة، فبينما تُطلق وكالة تهيئة موقع بحيرة مارشيكا طلبات عروض بملايين الدراهم تحت مسميات براقة كـ”حماية البحيرة” و”تهيئة الكورنيش”، يبقى الواقع الصادم على الأرض: مساحات خضراء ذابلة، مياه معالجة تُهدر، وازبال تحيط بالبحيرة من كل مكان.

مياه مهدورة ومساحات خضراء تحتضر

قبل شهور، أُطلق ناقوس الخطر بشأن كارثة بيئية وإدارية تتمثل في تبذير ما يقارب 10 ملايين متر مكعب سنوياً من المياه المعالجة، دون استغلالها في سقي المساحات الخضراء التي تحولت إلى صحارى صفراء، أو في دعم الأراضي الفلاحية المجاورة.

وبعد تفاعل كبير مع الموضوع، خرجت مديرة وكالة مارشيكا، إلى جانب رئيس المجلس البلدي، بتصريحات تؤكد وجود “دراسة” لتوسيع محطتي المعالجة في بوعرك وبني انصار، بتنسيق مع عامل الإقليم، واستغلال هذه المياه في سقي المساحات الخضراء، بما فيها منطقة أطاليون ومحيط ملعب الغولف.

لكن على الأرض، لم يُر من هذه “الدراسات” سوى شاحنة ماء تابعة لجماعة سلوان تُسقي المساحات الذابلة بكورنيش المدينة، في مشهد مؤقت لا يرقى لحجم الأزمة. شكوك كبيرة تحوم حتى حول طبيعة المياه المستعملة، وما إذا كانت فعلاً مياه معالجة أم مجرد حل ترقيعي لا غير.

تمييز جهوي و”إبادة إدارية” داخل شركة مارشيكا ميد

تتجاوز الأزمة الجوانب البيئية إلى ما هو أخطر: سلوكيات إدارية مُهينة وتمييز جهوي صارخ. المدير المنتدب لشركة “مارشيكا ميد”، وفي جلسة خاصة بالرباط، صرّح دون مواربة بأن “الريفيين غير أكفاء ولا يستحقون البقاء في الشركة”، في تصريحات تنضح بالعنصرية والتنميط المجحف ضد كفاءات المنطقة، وهو ما تم تنقاله على نطاق واسع في صفحات بمواقع التواصل الاجتماعي.

ويروج أنه “من داخل أروقة هذه الشركة، تُدار عمليات “تطهير إداري” ممنهجة، حيث تُقصى الكفاءات المحلية ويُوزع النفوذ على أصدقاء وأقارب من خارج الإقليم. أصبحت المؤسسة التي كان يُفترض أن تكون رافعة تنموية للمشروع الملكي، مجرد ضيعة عائلية تدار بمعايير الولاء لا الكفاءة”.

ملايير تصرف على الورق.. والميدان يحتضر

مديرة الوكالة الجديدة، التي يُفترض أنها جاءت لتصحيح المسار، اكتفت بإطلاق طلبات عروض بمبالغ ضخمة دون أثر ملموس على الأرض، من بينها: 109 مليون سنتيم لأشغال حماية البحيرة، و499 مليون سنتيم لري المساحات الخضراء، و580 مليون سنتيم لتهيئة ساحة مشروع النور، و614 مليون سنتيم لخدمات النظافة المحيطة بالبحيرة، و580 مليون سنتيم لخدمات المراقبة.

صرخة الناظور.. كفى من التلاعب بالمشروع الملكي

منذ انطلاقه، وُصف مشروع “مارشيكا” بأنه بوابة أمل لساكنة الريف، لكن اليوم باتوا يرون فيه رمزاً للتهميش وسوء التسيير، حيث الكفاءات تُقصى، والموارد تُهدر، والتنمية تُقبر وسط صراعات المصالح والعلاقات الشخصية.

ما يحدث في مارشيكا ليس مجرد “سوء تدبير”، بل مسلسل من الإقصاء الإداري، والهدر المالي، وغياب الشفافية والمساءلة. وإذا لم يتم تدارك الوضع بسرعة، فقد تتحول صرخات الكفاءات المحلية إلى هتاف جماعي يصعب تجاهله، ويضع الجميع أمام مسؤولياتهم أمام الملك وأمام الوطن.

مارشيكا… إرث الفساد يلاحق الإدارة الجديدة وسط مطالب بالمحاسبة أو الرحيل

تعيش وكالة تهيئة موقع بحيرة مارشيكا بالناظور على وقع مرحلة دقيقة من التقييم وإعادة التموقع، عقب تعيين المديرة الجديدة خلفًا للمدير السابق سعيد زارو، الذي يُحاكم أمام غرفة الجرائم المالية بمحكمة الاستئناف بفاس، في ملفات تتعلق بشبهات فساد مالي وتدبير مشبوه للصفقات العمومية.

ورغم الآمال التي رافقت تعيين المسؤولة الجديدة على رأس الوكالة، إلا أن الشكوك بدأت تتسرب بشأن مدى قدرتها واستعدادها لمباشرة مراجعة شاملة للتركة الثقيلة التي خلفتها الإدارة السابقة، خاصة ما يتعلق بالمشاريع والرخص التي تم تمريرها في ظروف يلفّها الغموض، وسط حديث متزايد عن اختلالات قانونية وتجاوزات في تدبير الأموال العمومية.

مشروع “مارشيكا”، الذي خُصص له غلاف مالي ضخم قُدر بـ2600 مليار سنتيم، كان يُنتظر منه أن يتحول إلى قاطرة للتنمية السياحية والاقتصادية بالمنطقة، لكنه ظل دون مستوى الطموحات. مرافق عديدة لم ترَ النور رغم الميزانيات الضخمة، ومشاريع أخرى نُفذت في ظروف مشبوهة، ما يطرح أكثر من علامة استفهام حول فعالية المراقبة والشفافية في تدبير هذا الورش الملكي.

ووفق معطيات متقاطعة، فإن فترة المدير السابق شهدت تمرير عدد من الصفقات والتراخيص خارج الأطر القانونية المعتمدة، مع تغليب واضح لمنطق الزبونية والمحسوبية، خاصة في تهيئة كورنيش الناظور وبعض المشاريع السياحية المرتبطة به. وضع أثار سخطًا في الأوساط المحلية، وأجّج المطالب بفتح تحقيقات إدارية ومالية شاملة.

في هذا السياق، تجد المديرة الحالية نفسها أمام امتحان صعب، يتطلب منها اتخاذ قرارات جريئة لتصحيح الانحرافات السابقة، وإعادة بناء الثقة مع المواطنين والشركاء، عبر مراجعة شاملة للصفقات الممنوحة وتدقيق مسار الأموال العمومية التي أُنفقت دون أثر تنموي حقيقي.

ويتساءل الرأي العام المحلي: هل ستتجه الإدارة الجديدة نحو مراجعة كافة الرخص والمشاريع التي وُقّعت في عهد سلفها؟ وهل سيتم تفعيل مبدأ ربط المسؤولية بالمحاسبة، أم أن الوكالة ستواصل النهج ذاته وسط غياب للمساءلة والشفافية؟

الإجابة عن هذه الأسئلة ستُحدّد إلى حد كبير مصير المشروع الملكي، الذي يُفترض أن يكون نموذجا للتنمية الجهوية المستدامة، لكنه تحوّل بفعل سوء التدبير إلى عنوان للفوضى الإدارية، في انتظار صحوة حقيقية تُعيده إلى سكته الصحيحة، أو الرحيل عن منصب المسؤولية الذي ذاق البعض حلاوة تعويضاته ونسي الثقة المولوية لجلالة الملك محمد السادس.

الناظوربحيرةليلى بوطالبمارتشيكامارشيكا

مقالات مشابهة

  • وزير الصحة: التمريض المصري يُعد من أفضل الكوادر الصحية على مستوى العالم
  • اللون الأخضر يسيطر علي أداء أسواق المال العربية مستهل تعاملات الأسبوع
  • تغير المناخ يهدد أهم منطقة للتنوع البيولوجي في كينيا
  • شوارع أبيدجان تغير أسماءها في قطيعة جديدة مع الاستعمار الفرنسي
  • لتطوير وتنمية الكوادر البشرية الوطنية.. “التدريب التقني” توقع 186 اتفاقية مع عدد من الجهات الحكومية والخاصة خلال 2024
  • الرئيس العراقي: القيادة السورية هي من تحدد مستوى المشاركة في القمة العربية في بغداد
  • ما هي مواقف البابا الجديد من قضايا المناخ والبيئة؟
  • الجامعة العربية تعترف بالفشل في الأزمة بين السودان والإمارات
  • شرطة رأس الخيمة تناقش التوجهات الإحصائية المستقبلية
  • مارشيكا تتبخر….صفقات بمئات المليارات لم تغير شيئاً وإرث الفساد يتواصل