تشييع جثامين 4 من أسرة واحدة توفوا في حادث بليبيا
تاريخ النشر: 5th, January 2024 GMT
شيع العشرات من أهالي قرية اسريجة بمركز الباجور في محافظة المنوفية جثامين اب وزوجته وأبناءه الاثنين عقب مصرعهم في حادث بدولة ليبيا.
وصلت الجثامين فجر اليوم الي القرية وتم أداء صلاة الجنازة وتشييع الجثامين إلى مثواهم الأخير في جنازة مهيبة وسط حزن من أهالي القرية.
وأكد الأهالي أن المتوفي أحد أبناء القرية ويدعي عماد الدين مرتضي وزوجته ولاء عبد الرحمن وأولاده حازم وملك، وكانوا يعيشون في دولة ليبيا منذ 15 عاما وتوفوا ليلة رأس السنة في حادث سير.
وتابع الأهالي، أن الابن الأصغر لهما نجا، ولكنه ما زال في ليبيا ويخضع للعلاج مطالبين بعودته إلى القرية.
وسادت حالة من الحزن بين جميع أبناء القرية لوفاة ابن قريتهم وعودته في كفن بعد 15 عاما من الفراق والسفر للعمل بدولة ليبيا.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: 4 من اسرة واحدة تشييع جثامين صلاة الجنازة محافظة المنوفية الباجور
إقرأ أيضاً:
لم تتوقف عن العمل رغم فقدانهم.. كيف استقبلت الطبيبة «آلاء النجار» جثامين أطفالها التسعة؟
في أروقة مجمع ناصر الطبي، بمدينة خان يونس، كانت الطبيبة «آلاء النجار» تؤدي واجبها الإنساني في مداواة الجرحى، تُسعف الأطفال وتُخفف من أوجاع الكبار، غير مدركة أن بيتها سيُصبح خبراً عاجلاً، وأن أسماء أطفالها التسعة ستتحول إلى قائمة من الشهداء.
لكن من بين الرماد… ومن تحت الركام، خرج آدم، الطفل الناجي الوحيد، الذي لا تزال دماؤه شاهدة على المجزرة، ولا تزال نظراته المذهولة تبحث عن حضن أمه، وإخوة لن يعودوا.
القصة كاملةتركت الطبيبة آلاء النجار أطفالها العشرة في المنزل، عندما ذهبت إلى عملها في قسم الطوارئ بمجمع ناصر الطبي جنوب غزة.
وبعد ساعات، وصلت جثث سبعة أطفال - معظمهم مصابون بحروق بالغة - إلى المستشفى، وفقًا لوزارة الصحة في غزة.
وقال الدفاع المدني في غزة إن هؤلاء هم أطفال الدكتورة النجار، الذين قُتلوا في غارة جوية إسرائيلية على منزل عائلتها. كان أكبرهم يبلغ من العمر 12 عامًا، وأصغرهم يبلغ من العمر 3 سنوات فقط. وظلت جثث طفلين آخرين - أحدهما يبلغ من العمر 7 أشهر والآخر عامين - عالقة تحت الأنقاض حتى صباح السبت.
ونجا طفل واحد فقط من أطفالها - وهو مصاب بجروح خطيرة. كما أصيب زوج الدكتورة النجار، وهو طبيب، بجروح بالغة في الغارة.
ماما بتداوي.. وأنا وحدي بتألّمآدم، الجريح الصغير، ما زال يرقد في المستشفى الذي تعمل فيه أمه، يتلقى العلاج بين يدي الطواقم الطبية التي يعرفها جيدًا، لكنه لا يعرف كيف يخبرها أن كل شيء انتهى. لا يعرف كيف يقول لها: «يا ماما، ما ظل حدا من إخوتي!» وأن الحياة التي عرفها قبل القصف لن تعود كما كانت.
الطفل آدم.. شاهد حي على مأساة عائلة كاملةأطباء مجمع ناصر يتحدثون عن آدم بدموع محبوسة، يقول أحدهم: «هو مش بس جريح.. هو شاهد حيّ على مأساة عائلة كاملة أُبيدت في لحظة، وهو نفسه نطفة من هذه الحياة التي رفضت أن تُغتال بالكامل».
آلاء النجار… وجع مزدوجالطبيبة آلاء لم تكن فقط أماً مفجوعة، بل كانت مثالاً لطبيبة تؤدي عملها وسط القصف، تُنقذ الأرواح وهي لا تدري أن قلبها يتمزق بصمت بعيدًا عن أولادها.
وتقول زميلتها في المستشفى: «كانت آلاء تصرّ على الاستمرار، رغم الفاجعة، كانت تقول: إذا تركنا كلنا، مين يوقف مع الناس؟».
آدم… رمز البقاءاليوم، يتحول الطفل آدم إلى رمز للنجاة من المجازر، وإلى صوت أطفال غزة الذين لا يجدون مكانًا آمناً، لا في مدارس الأونروا، ولا في بيوتهم، ولا حتى في أحضان أمهاتهم اللواتي يختطفهن الواجب أو القصف في لحظة.
رسالة للعالملكن رغم الجرح، يبقى آدم شاهدًا حيًا… وقصته رسالة لكل العالم: هنا أطفال يُستهدفون، وعائلات تُفنى، وأمهات يواصلن العمل في الميدان، وقلوبهن تُذبح من الداخل.
اقرأ أيضاًاستشهاد 9 فلسطينيين وإصابة آخرين في قصف الاحتلال المتواصل على قطاع غزة
جيش الاحتلال الإسرائيلي ينشر جميع ألوية المشاة والمدرعات العاملة لديه في قطاع غزة
استشهاد 5 فلسطينيين في قصف للاحتلال الإسرائيلي على غزة وخان يونس